إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون عربى - التفسير الميسر: والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها. السعدى: يقول تعالى مبينًا لقدرته العظيمة: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا} أي: خلقناها وأتقناها، وجعلناها سقفًا للأرض وما عليها. { بِأَيْدٍ} أي: بقوة وقدرة عظيمة { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون [أيضا] على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق، ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها. فسبحان من عم بجوده جميع المخلوقات، وتبارك الذي وسعت رحمته جميع البريات. الوسيط لطنطاوي: وبعد هذا الحديث عن هؤلاء الأقوام... جاء الحديث عن مظاهر قدرة الله - تعالى - وسعة رحمته ، ووافر نعمه ، وحض الناس على شكره - تعالى - وطاعته. والسماء ينيناها بأيد وإنا لموسعون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فقال - عز وجل -: ( والسمآء.. ). لفظ ( السمآء... ) منصوب على الاشتغال. أى: وبنينا السماء بنيناها ( بِأَييْدٍ) أى: بقوة وقدرة.
الباحث القرآني
يقال: آد الرجل يئيد - كباع - إذا اشتد وقوى. ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أى: وإنا لقادرون على توسعتها بتلك الصورة العجيبة من الوصع بمعنى القدرة والطاقة ، يقال: أوسع الرجل ، أى: صار ذات سعة ، والمفعول محذوف ، أى: وإنا لموسعون السماء ، أو الأرزاق. فالجملة تصوير بديع لمظاهر قدرة الله ، وكمال قوته ، وواسع فضله. البغوى: ( والسماء بنيناها بأيد) بقوة وقدرة ( وإنا لموسعون) قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: قادرون. وعنه أيضا: لموسعون الرزق على خلقنا. وقيل: ذو سعة. الباحث القرآني. قال الضحاك: أغنياء ، دليله: قوله - عز وجل -: " على الموسع قدره " ( البقرة - 236) ، قال الحسن: مطيقون. ابن كثير: يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي: ( والسماء بنيناها) أي: جعلناها سقفا [ محفوظا] رفيعا) بأيد) أي: بقوة. قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون) ، أي: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي. القرطبى: قوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد لما بين هذه الآيات قال: وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال ، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان. ومعنى بأيد أي بقوة وقدرة.
والسماء ينيناها بأيد وإنا لموسعون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إعراب الآية 47 من سورة الذاريات - إعراب القرآن الكريم - سورة الذاريات: عدد الآيات 60 - - الصفحة 522 - الجزء 27.
{ { وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا}} أي: جعلناها فراشًا للخلق، يتمكنون فيها من كل ما تتعلق به مصالحهم، من مساكن، وغراس، وزرع، وحرث وجلوس، وسلوك للطرق الموصلة إلى مقاصدهم ومآربهم، ولما كان الفراش، قد يكون صالحًا للانتفاع من كل وجه، وقد يكون من وجه دون وجه، أخبر تعالى أنه مهدها أحسن مهاد، على أكمل الوجوه وأحسنها، وأثنى على نفسه بذلك فقال: { { فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ}} الذي مهد لعباده ما اقتضته رحمته وإحسانه. { { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}} أي: صنفين، ذكر وأنثى، من كل نوع من أنواع الحيوانات، { { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}} لنعم الله التي أنعم بها عليكم في تقدير ذلك، وحكمته حيث جعل ما هو السبب لبقاء نوع الحيوانات كلها، لتقوموا بتنميتها وخدمتها وتربيتها، فيحصل من ذلك ما يحصل من المنافع. فلما دعا العباد النظر إلى لآياته الموجبة لخشيته والإنابة إليه، أمر بما هو المقصود من ذلك، وهو الفرار إليه أي: الفرار مما يكرهه الله ظاهرًا وباطنًا، إلى ما يحبه، ظاهرًا وباطنًا، فرار من الجهل إلى العلم، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن المعصية إلى الطاعة، و من الغفلة إلى ذكر الله فمن استكمل هذه الأمور، فقد استكمل الدين كله وقد زال عنه المرهوب، وحصل له، نهاية المراد والمطلوب.
متى لا يقع الطلاق الثالث
متى لا يقع الطلاق الثالث الحلقة
بعض من العلماء: ذهب هؤلاء العلماء إلى أن الطلاق يقع أو لا يقع على حسب نية الزوج، فإن شرط على زوجته الطلاق إذا فعلت شيء ما وكان في نيته إنها طالق بالفعل إذا فعلت ذلك الشيء في هذه الحالة يقع الطلاق. أما إذا قال لزوجته تكونين طالقًا إذا فعلت ذلك الشيء ولم يكن في نيته طلاق لأنه يريد أن ينهاها عن شيء ولم تفعله لم يقع الطلاق ولكن يعتبر يمينًا، أما إذا فعلت الزوجة ذلك الشيء الذي حلف عليه زوجها بالطلاق فإن الطلاق يقع لأن الزوج يحنث في يمينه على الطلاق. اختلف الفقهاء في الحكم على مسألة متى يقع الطلاق الثالث، نظرًا لأن هذه المسألة لا يُمكن الحكم فيها إلا بوجود مفتي يسمع الحال الذي نطق فيه الزوج هذه الكلمة.
متى لا يقع الطلاق الثالث الفصل
[3]
هل يقع الطلاق بغير كلمة طالق
ذهب جمهور الفقهاء من أهل العلم إلى أن أحوال الطلاق بغير كلمة طالق يمكن تفصيله كالتالي:
لا يقع الطلاق إلا باللفظ الصريح أو بالكنية مقرون بنية الطلاق، وغير ذلك ما دام ليس لفظ ااطلاق الصريح، ولا لفظ من ألفاظ الكنية فلا يعتبر طلاق، بل يعتبر لغو، وحتى إن كان لديه النية والقصد. قال القرطبي ""وأما الألفاظ التي ليست من ألفاظ الطلاق، ويكنى بها عن الفراق، فأكثر العلماء لا يوقعون بشيء منها طلاقاً، وإن قصده القائل، وقال مالك: كل من أراد الطلاق بأي لفظ كان لزمه الطلاق حتى بقوله كلي واشربي وقومي""
وكما قال أكثر أهل العلم وهو الأمر الذي فيه ترجيح من كثير من العلماء هو القول التالي:
التلفظ بغير ألفاظ الطلاق وكناياتها المعروفة والمعهودة لا يلزم شيء وإن كان الزوج يقصد به الطلاق، سواء في ذلك كان يعلم الحكم من قبل أو علم بالحكم لاحقا بعد ذلك، وحتى لو كان قد تحدث به للناس على اعتبار انه بالفعل طلاق، وكل ذلك لا يجعل ما تم يعتبر بالفعل طلاق.
فهنا إذا أربع مسائل:
أحدها: هل يقع الطلاق أم لا ؟. والثانية: إن وقع فهل يجبر على الرجعة أم يؤمر فقط ؟. والثالثة: متى يوقع الطلاق بعد الإجبار أو الندب ؟. والرابعة: متى يقع الإجبار. [ المسألة الأولى]
[ هل يقع الطلاق في الحيض ؟]
أما المسألة الأولى: فإن الجمهور إنما صاروا إلى أن الطلاق إن وقع في الحيض اعتد به ، وكان طلاقا ، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر: " مره فليراجعها ". قالوا: والرجعة لا تكون إلا بعد طلاق ، وروى الشافعي عن مسلم بن خالد عن ابن جريج: " أنهم أرسلوا إلى نافع يسألونه هل حسبت تطليقة ابن عمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم ". وروي أنه الذي كان يفتي به ابن عمر. وأما من لم ير هذا الطلاق واقعا فإنه اعتمد عموم قوله صلى الله عليه وسلم: " كل فعل أو عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ". وقالوا: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برده يشعر بعدم نفوذه ووقوعه. وبالجملة فسبب الاختلاف: هل الشروط التي اشترطها الشرع في الطلاق السني هي شروط صحة وإجزاء ، أم شروط كمال وتمام ؟. فمن قال: شروط إجزاء قال: لا يقع الطلاق الذي عدم هذه الصفة. متى يجوز الطلاق - موضوع. ومن قال: شروط كمال وتمام قال: يقع ، ويندب إلى أن يقع كاملا ، ولذلك من قال بوقوع الطلاق وجبره على الرجعة فقد تناقض ، فتدبر ذلك.