دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم، أول مركز حي نموذجي على مستوى المملكة التابع لجمعية مراكز الأحياء بحي المنتزهات بجدة.
جدة حي المنتزهات
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
جمعية مراكز الأحياء
يرجى الانتظار...
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى. رواه البخاري
في هذا الحديث دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن تحلى بالتسهيل والتنازل والتغاضي في الأمور، وعدم الشدة والتصلب، وذكر ثلاثة أحوال: إذا كان بائعا، فلا يتشدد في رفع السعر ويصر على ذلك، بل يتجاوز عن بعض حقه. وإذا كان مشتريا، فلا يبخس ويقلل من قيمة البضاعة ويصر على ذلك. وإذا طالب بقضاء الديون التي له، فلا يشدد على الفقير والمحتاج، بل يطالبه برفق ولطف، وينظر المعسر. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تخريج حديث رحم الله رجلا سمحا - Posroar
روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى». [1]
في هذا الحديث الشريف تظهر سماحة الإسلام، فالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- يدعو ربه مبتهلًا إليه، أن يرحم المؤمن السمح في كل معاملاته فيحسن المعاملة في البيع والشراء، كما يحسن المعاملة في قضاء الدين، الذي عليه بالحسنى، واقتضاء الدين الذي يكون له عند الآخرين، فيمهله حتى يستطيع رده، أو يتنازل عنه؛ فيتصدق عليه لإعساره، بل هذا خير له، قال تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280] وفي الحديث الشريف: «من أنظر معسرا أو وضع عنه، أظله الله في ظله». [2] و«من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر، أو يضع عنه». [3] فأخذ يصور مواطن السماحة في حسن المعاملة تصويرًا أدبيًا في تعبير بلاغي نبوي شريف. أولًا: عبر عن السماحة في صورة بلاغية تتضمن الدعاء منه – صلى الله عليه وسلم- لمن يتعامل بها، ودعاؤه مستجاب في كل الأحوال، فيرحمه الله تعالى في الدنيا والآخرة، لأن السماحة سخاء في النفس وكرم في الخلق، ولين في الطبع، تربي المسلم على حسن المعاملة.
إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب البيوع - باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع ومن طلب حقا فليطلبه في عفاف- الجزء رقم2
ثانيًا: صور النبي – صلى الله عليه وسلم- من يستحق الرحمة من الله عز وجل في تعبير بلاغي فريد، حين جعل السماحة هي الرجل نفسه، والرجل هو السماحة نفسها، لا فرق بينهما فقال: "يرحم الله رجلًا سمحًا". ثالثًا: عرض النبي – صلى الله عليه وسلم – السماحة في البيع في صورة أدبية بلاغية عميقة، تتناول الأخلاق السامية في المعاملة، وتعتمد على القيم النبيلة في التجارة، وفي رعايتها صلاح حال الأفراد والمجتمع لضرورة تبادل المنافع بين الناس بالبيع والشراء، والأخذ والعطاء، فلا يبالغ البائع في الربح، بل يقنع باليسير منه، فيكثر الإقبال عليه، وتروج تجارته، ويتحقق له الغنى والثراء، أما الذين يبالغون في الربح من أهل الفظاظة لا السماحة، فإنهم ينفرون الناس من التعامل معهم، فتبور تجارتهم، وتكسد ساحتهم، وينتهون إلى الإفلاس فيحل عليهم الغضب لا الرحمة. [4]
ومن السماحة في البيع أن يحدد ثمن بضاعته، حتى لا يتعرض لكثرة المساومة والحلف لترويج سلعته، وقد ذم القرآن الكريم الذين يروجون سلعتهم بالأيمان الغموس، ويشترونها بالحلف الكاذب، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ.. } [آل عمران: 77] وقد امتدح النبي – صلى الله عليه وسلم- التاجر الصادق فقال: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين، والصديقين، والشهداء» [5] وتقتضي السماحة من البائع عدم الغش أو البخس في الكيل والميزان، مما يتنافى مع المروءة فذلك عين الكذب، قال النبي – صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا».
رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى | موقع البطاقة الدعوي
(بابُُ السُّهُولَةِ والسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ والْبَيْعِ ومَنْ طَلَبَ حَقَّا فلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان اسْتِحْبابُُ السهولة، وَهُوَ ضد الصعب وضد الْحزن، قَالَه ابْن الْأَثِير وَغَيره، والسماحة من سمح وأسمح إِذا جاد وَأعْطى عَن كرم وسخاء، قَالَه ابْن الْأَثِير. وَفِي (الْمغرب): السَّمْح الْجُود. وَقَالَ بَعضهم: السهولة والسماحة متقاربان فِي الْمَعْنى. فعطف أَحدهمَا على الآخر من التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ. قلت: قد عرفت أَنَّهُمَا متغايران فِي أصل الْوَضع فَلَا يَصح أَن يُقَال من التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ. لِأَن التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ أَن يكون الْمُؤَكّد والمؤكد لفظا وَاحِد من مَادَّة وَاحِدَة، كَمَا عرف فِي مَوْضِعه. قَوْله: (وَمن طلب) كلمة: من، شَرْطِيَّة. وَقَوله: (فليطلبه) جَوَابه. قَوْله: (فِي عفاف) ، جملَة فِي مَحل النصب على الْحَال من الضَّمِير الَّذِي فِي: (فليطلبه) ، والعفاف، بِفَتْح الْعين. الْكَفّ عَمَّا لَا يحل. وروى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر وَعَائِشَة مَرْفُوعا: (من طلب حَقًا فليطلبه فِي عفاف وافٍ أَو غير وافٍ).
منتدى قصة الإسلام - رحم الله رجلاً سمحًا
وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم: ( وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)(الشورى/37). 7- السماحة بين تهمة العجز أو الفجور: وقد يوسوس الشيطان للمسلم: إنك لو تسامحت وصفك الناس بالعجز ، وظنوا فيك الضعف ، ولأَنَ تُؤْثِرَ أن يقال فيك ما يقال خير لك من الوقوع في الفجور ، بحيث يخشى الناس شرّك ، وقد ورج في الحديث: ((يأتي عليكم زمان يُخيَّر فيه الرجل بين العجز والفجور ، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور))(رواه أحمد). ولابد من الإشارة إلى أن السماحة هنا مع أصحاب الفلتات من المسلمين، أما الذين يظلمون الناس ، ويصرون على ذلك ، فيُعامَلون بخلق (الانتصار). صور تتنافى مع السماحة: 1- كثرة الخصومات: وإن مما يتنافى مع السماحة الانزلاق إلى اللدد والخصومة ، إذ كما يحب الله السماحة فإن ((أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِم))(رواه البخاري). قال في الفتح: " الألدّ: الكذاب ، وكأنه أراد أن من يكثر المخاصمة ، يقع في الكذب كثيرًا ". وحين يفتقد المرء السماحة تجده ينحدر في أخلاقه ، إلى أن ينجرف إلى التصايح والجدل لأمر يعلم بطلانه ، أو وقوفـًا على طرف لا يدري مدى أحقيته! ((… ومن خاصم في باطل - وهو يعلمه - لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه …))(رواه أبي داود).
تويوتا - شرح حديث رحم الله عبدا سمحا إذا باع.سمحا إذا اشترى سمحا إذا اقتضى
وللنَّسَائِي مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ رَفَعَهُ: " أَدْخَلَ اللَّهُ الْجَنَّةَ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا مُشْتَرِيًا وَبَائِعًا وَقَاضِيًا وَمُقْتَضِيًا " (حسنه الألباني). ليس فقدان البركة والمحبة والثقة فيما بين المسلمين هو الأثر الوحيد لغياب السماحة من بيوعنا، فهناك الإساءة لدين الله تعالى وتنفير الناس عن الدخول فيه، وهل أدخل الناس في دين الله أفواجا في دول كثيرة في آسيا وإفريقيا إلا تعامل التجار المسلمين السمح مع أهل تلك البلاد؟!. نسأل الله تعالى أن يرزقنا السماحة ومكارم الأخلاق وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عامر الهوشان – طريق الإسلام
الساعة الآن 01:08 AM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Content Relevant URLs by vBSEO 3. 3. 0, Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام
في المقابل هناك صورة أخرى قد لا تكون أقل مخالفة لصريح الهدي النبوي في التعامل بين البائع والمشتري من سابقتها، ألا وهي صورة البائع الذي لا يراعي في تجارته وتعامله مع المشترين القيم والسلوكيات الأخلاقية التي أرشد إليها الإسلام الحنيف أتباعه في بيوعهم. ويحضرني هنا مثال صارخ على غياب السماحة في التعامل عند بعض الباعة المسلمين، وملخص الحادثة أن رجلًا اشترى كمية كبيرة من السلع الموجودة في محل البائع، وحين سأل المشتري عن قيمة فاتورة الحساب كان الجواب من البائع: بضع مئات من الجنيهات وجنيه واحد أو نصف، ولأن عادة التجار في مثل هذه الحالة أن يخصم وحدة الجنية أو النصف الزائد على المئة أو المئات على سبيل التسامح والتساهل، أو لاستدراج الزبون ليكرر زيارته للمحل أو لعدم وجود فكة على الأقل. أعطى المشتري البائع المبلغ المطلوب دون الجنيه، فما كان من البائع إلا أن طالبه بالجنيه وأصر على ذلك، وهو ما أدهش المشتري وجعله في حيرة من تصرفه الذي لا يمت إلى التسامح والتساهل بأي صلة؟!. قد يظن أمثال هؤلاء أنهم بسلوكهم هذا يمارسون الحذاقة، ويتشدق بعضهم بتأويل الحديث النبوي على غير معناه الحقيقي، بينما دلالة الحديث تشير بوضوح إلى أن السهولة واليسر والتسامح هي هدي الإسلام في بيوع المسلمين ومعاملاتهم.