عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها -أو قال: من بين أقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا)). ( م) صحيح
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنما بقاؤكم فيمن سلف من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس, أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صليت العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أوتيتم القرآن فعملتم به حتى غربت الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين، فقال: أهل الكتاب هؤلاء أقل منا عملا وأكثر أجرا، قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فهو فضلي أوتيه من أشاء)).
- فضل النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
- فضل النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
- فضل النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
- فضل النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات
- فضل النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
- الباحث القرآني
- إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الواقعة - تفسير قوله تعالى أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون- الجزء رقم8
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن خلقناكم فلولا تصدقون - الجزء رقم14
- إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين - الجزء رقم7
فضل النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَوْلَى النّاسِ بي يومَ القيامة أكْثَرُهُمْ عليَّ صلاةً » (رواه الترمذي وقال: حديث حسن). وكثرة ذِكرِك للنبي صلى الله عليه وسلم يزيد من حُبِّك له، ودليلٌ عليه. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجعل صاحبها مُكَرَّماً، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: « رَغِمَ أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فَلَمْ يُصلِّ عليَّ » (رواه الترمذي وقال: حديث حسن). هذا وإنّ ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عنوان الشحّ، ودليل خبث النّفس، وسوء الطوِّية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « البخيلُ مَنْ ذُكرتُ عنده فلم يُصلّ عليّ » (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح). فالرسول صلى الله عليه وسلم يستحق الصلاة عليه كلما ذُكر اسمه كتابة أو صوتًا ، لما له على الأمة من فضل، لأنه كان سبب سعادتهم في دنياهم وأخراهم. ويُندب ذلك لمن ذَكَرَ النبيّ صلى الله عليه وسلم أو سَمِع اسمه أو قَرَأه أو كَتَبَه. فضل النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات. وذَهَب بعضُ العلماء إلى وجوبه. ولا شك أن هناك فوائد عظيمة، ومزايا جليلة، للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من أراد المزيد منها فليرجع إليها في مظانّها، ككتاب: ( الأذكار للإمام النّووي رحمه الله تعالى).
فضل النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
عن أبي سعيد الخدري ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب, فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته, فتشهدون أنه قد بلغ -ويكون الرسول عليكم شهيدا- فذلك قوله جل ذكره: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا( والوسط العدل)).
فضل النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
السطر الأخير: قال الله تعالى: { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
فضل النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات
عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عرضت علي الأمم بالموسم فراثت علي أمتي قال: فرأيتهم فأعجبتني كثرتهم وهيئاتهم قد ملئوا السهل والجبل، فقال: أرضيت يا محمد؟ فقلت: نعم، قال: فإن لك مع هؤلاء فقال: يا محمد إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وهم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون)). فقام عكاشة فقال: يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا له، ثم قام آخر فقال: يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال: ((سبقك بها عكاشة)). فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. عن مالك بن صعصعة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:... فذكر حديث المعراج وفيه: (( ثم فرضت علي خمسون صلاة فأقبلت حتى جئت موسى، فقال: ما صنعت، قلت: فرضت علي خمسون صلاة، قال: أنا أعلم بالناس منك عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لا تطيق فارجع إلى ربك فسله، فرجعت فسألته فجعلها أربعين ثم مثله، ثم ثلاثين ثم مثله فجعل عشرين، ثم مثله فجعل عشرا، فأتيت موسى فقال: مثله فجعلها خمسا، فأتيت موسى فقال: ما صنعت؟ قلت: جعلها خمسا، فقال: مثله قلت سلمت بخير فنودي: إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزي الحسنة عشرا)). عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله -عز وجل- في إبراهيم: ( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني( الآية, وقال عيسى عليه السلام: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم( ، فرفع يديه وقال: (( اللهم أمتي أمتي)) وبكى، فقال الله عز وجل: ((يا جبريل اذهب إلى محمد -وربك أعلم- فسله ما يبكيك، فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال: وهو أعلم, فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك)).
فضل النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
تلك هي بعض فضائل نبينا الكريم، ورسولنا العظيم، الذي اختاره الله ليكون خاتم الرسل المكرمين ورحمة للخلق أجمعين، نسأل الله أن يجمعنا به، ويدخلنا مُدخله، وألا يحرمنا شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
إنَ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قربة من أجل القربات، أمر الله تعالى بها، وأثنى على أهلها، وجعلها سبباً لمغفرة الذنوب، وقضاء الحاجات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وقال الطبري: المعنى نحن قدرنا بينكم الموت على أن نبدل أمثالكم بعد موتكم بآخرين من جنسكم ، وما نحن بمسبوقين في آجالكم ، أي: لا يتقدم متأخر ، ولا يتأخر متقدم. وننشئكم في ما لا تعلمون من الصور والهيئات. قال الحسن: أي: نجعلكم قردة وخنازير كما فعلنا بأقوام قبلكم. وقيل: المعنى ننشئكم في البعث على غير صوركم في الدنيا ، فيجمل المؤمن ببياض وجهه ، ويقبح الكافر بسواد وجهه. سعيد بن جبير: قوله تعالى: فيما لا تعلمون يعني في حواصل طير سود تكون ببرهوت كأنها الخطاطيف ، وبرهوت واد في اليمن. الباحث القرآني. وقال مجاهد: فيما لا تعلمون في أي خلق شئنا. وقيل: المعنى ننشئكم في عالم لا تعلمون ، وفي مكان لا تعلمون.
الباحث القرآني
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) وقوله: (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) يقول تعالى ذكره: نحن قدرنا بينكم أيها الناس الموت، فعجَّلناه لبعض، وأخَّرناه عن بعض إلى أجل مسمى. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين - الجزء رقم7. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ) قال: المستأخر والمستعجل. وقوله: (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ) يقول تعالى ذكره: (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) أيها الناس في أنفسكم وآجالكم، فمفتات علينا فيها في الأمر الذي قدّرناه لها من حياة وموت بل لا يتقدم شيء من أجلنا، ولا يتأخر عنه.
إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الواقعة - تفسير قوله تعالى أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون- الجزء رقم8
المسألة الرابعة: هل في قوله تعالى: ( بينكم) بدلا عن غيره من الألفاظ فائدة ؟ نقول: نعم فائدة جليلة ، وهي تبين بالنظر إلى الألفاظ التي تقوم مقامها فنقول: قدرنا لكم الموت ، وقدرنا فيكم الموت ، فقوله: قدرنا فيكم يفيد معنى الخلق ؛ لأن تقدير الشيء في الشيء يستدعي كونه ظرفا له إما ظرف حصول فيه أو ظرف حلول فيه كما يقال: البياض في الجسم والكحل في العين ، فلو قال: قدرنا فيكم الموت لكان مخلوقا فينا وليس كذلك ، وإن قلنا: قدرنا لكم الموت كان ذلك ينبئ عن تأخره عن الناس فإن القائل إذا قال: هذا معد لك كان معناه أنه اليوم لغيرك وغدا لك ، كما قال تعالى: ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) [ آل عمران: 140].
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن خلقناكم فلولا تصدقون - الجزء رقم14
ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ عَطْفَ مُغايِرٍ بِالوَصْفِ بِأنْ يُرادَ مِن قَوْلِهِ ﴿ونُنْشِئَكم في ما لا تَعْلَمُونَ﴾ الإشارَةُ إلى كَيْفِيَّةِ التَّبْدِيلِ إشارَةٌ عَلى وجْهِ الإبْهامِ. وعَطَفَ بِالواوِ دُونَ الفاءِ لِأنَّهُ بِمُفْرَدِهِ تَصْوِيرٌ لِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعالى بِحِكْمَتِهِ بَعْدَما أفادَهُ قَوْلُهُ ﴿أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ﴾ مِن إثْباتِ أنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى البَعْثِ. و(ما) مِن قَوْلِهِ فِيما لا تَعْلَمُونَ صادِقَةٌ عَلى الكَيْفِيَّةِ، أوِ الهَيْئَةِ الَّتِي يَتَكَيَّفُ بِها الإنْشاءُ، أيْ في كَيْفِيَّةٍ لا تَعْلَمُونَها إذْ لَمْ تُحِيطُوا عِلْمًا بِخَفايا الخِلْقَةِ. وهَذا الإجْمالُ جامِعٌ لِجَمِيعِ الصُّوَرِ الَّتِي يَفْرِضُها الإمْكانُ في بَعْثِ الأجْسادِ لِإيداعِ الأرْواحِ. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن خلقناكم فلولا تصدقون - الجزء رقم14. والظَّرْفِيَّةُ المُسْتَفادَةُ مِن (في) ظَرْفِيَّةٌ مَجازِيَّةٌ مَعْناها قُوَّةُ المُلابَسَةِ الشَّبِيهَةِ بِإحاطَةِ الظَّرْفِ بِالمَظْرُوفِ كَقَوْلِهِ ﴿فَعَدَلَكَ في أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ [الإنفطار: ٧]. ومَعْنى لا تَعْلَمُونَ: أنَّهم لا يَعْلَمُونَ تَفاصِيلَ تِلْكَ الأحْوالِ.
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الواقعة - قوله تعالى نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين - الجزء رقم7
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يبقى سمعه وبصره ويجعله الوارث منا، بمعنى نموت ونحن نسمع، نموت ونحن نرى، أي أن آخر ما ينطفئ من حياتنا هو السمع والبصر، فحينئذ تكون هذه الملكات هي الوارثة منا وفي هذه الحالة يمكن أن ننظر للموت على هذا الأساس أنها شيء مثل القسمة، قسمة نصيبها وحالة سعادة ننتظرها. ففي حالات كثيرة يتمنى الإنسان الموت، لكن الشرع يمنع تمني الموت ولا يشجع على ذلك، إلا إذا كان من أجل الدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه في آخر الزمان يمر الإنسان بقبر فيتمنى لو كان مكانه، لا لأنه سئم الحياة، ولكن لأنه لم يعد يجد فيها شروط الحياة، حيث تكثر فيها المعاصي وتقل فيها الطاعات. ثم إن الموت هو سبيل الحياة الباقية، وهو وسيلة لينعم الأتقياء بالجنة، حينما ينظر الأتقياء والعباد الصالحون للموت، فهو عندهم وسيلة للوصول إلى العالم الآخر، وهو في نظرهم حاجز يحجزهم عن نعيم الجنة، لذلك نجدهم يتشوقون لما بعد الموت. فلما قالت بنت بلال: واكرباه. قال: بل واطرباه، لا فرارا من الحياة ولكن كما قال: اليوم ألقى الأحبة محمد وصحبه. فهو عنده طرب، لأنه سيلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، لذلك فهو مستعجل، وجاء كذلك في حديث الجنازة أنه يجب الإسراع بها حتى إذا كانت جنازة صالح فهو خير تقدمونه إليه، فهو يستعجل ليكون في روضة من رياض الجنة، وإذا كانت جنازة شقي فهي شر يجب أن نضعه عن أعناقنا.
وفي هَذِهِ الاِسْتِعارَةِ كِنايَةٌ عَنْ كَوْنِ المَوْتِ فائِدَةً ومَصْلَحَةً لِلنّاسِ أمّا في الدُّنْيا لِئَلّا تَضِيقَ بِهُمُ الأرْضُ والأرْزاقُ وأمّا في الآخِرَةِ فَلِلْجَزاءِ الوِفاقِ. (p-٣١٦)وتَقْدِيمُ المُسْنَدِ إلَيْهِ عَلى المُسْنَدِ الفِعْلِيِّ لِإفادَةِ تَقَوِّي الحُكْمِ وتَحْقِيقِهِ، والتَّحْقِيقُ راجِعٌ إلى ما اشْتَمَلَ عَلَيْهِ التَّرْكِيبُ مِن فِعْلِ (قَدَّرْنا) وظَرْفُ (بَيْنَكُمُ) في دَلالَتِهِما عَلى ما في خَلْقِ المَوْتِ مِنَ الحِكْمَةِ الَّتِي أشَرْنا إلَيْها. وقَرَأ الجُمْهُورُ قَدَّرْنا بِتَشْدِيدِ الدّالِّ. وقَرَأهُ ابْنُ كَثِيرٍ بِالتَّخْفِيفِ وهُما بِمَعْنًى واحِدٍ، فالتَّشْدِيدُ مَصْدَرُهُ التَّقْدِيرُ، والتَّخْفِيفُ مَصْدَرُهُ القَدْرُ. * * *
﴿وما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴾ ﴿عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكم ونُنْشِئَكم في ما لا تَعْلَمُونَ﴾.