وقال سفيان بن عيينة: الكلب العقور كل سبع يعقر ، ومثله عن مالك ، وذهب أصحاب الرأي إلى وجوب الجزاء في قتل ما لا يؤكل لحمه ، من الفهد والنمر والخنزير ونحوها إلا الأعيان المذكورة في الخبر ، وقاسوا عليها الذئب فلم يوجبوا فيه الكفارة ، وقاس الشافعي رحمه الله عليها جميع ما لا يؤكل لحمه لأن الحديث يشتمل على أعيان بعضها سباع ضارية وبعضها هوام قاتلة وبعضها طير ، لا يدخل في معنى السباع ولا هي من جملة [ الهوام] وإنما هي حيوان مستخبث اللحم ، وتحريم الأكل يجمع الكل فاعتبره ورتب الحكم عليه.
المطلب الثَّاني: الجَرادُ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
أما حكم الطحال والكبد: يدل حديث ابن عمر الذي له حكم الرفع على طهارتهما؛ لأنه أبيح أكلهما، ولو كانا نجسين لما أحل أكلهما، وقد نقل النووي في شرح المهذب الإجماع على طهارتهما. انتهى مختصراً من شرح البلوغ لبعض شيوخنا.
Untitled — أحلَّت لَكُم ميتتانِ ودَمانِ ، فأمَّا الميتَتانِ ،...
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/9/2017 ميلادي - 26/12/1438 هجري
الزيارات: 757640
عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أُحلِّت لنا ميتتان ودمانِ ؛ فأما الميتتان، فالجراد والحوت، وأنا الدَّمَان، فالكَبِد والطِّحال))؛ أخرجه أحمد، وابن ماجه، وفيه ضعف. المفردات:
• ((أُحلَّت))؛ أي: بعد التحريم الذي دلت عليه الآيات. • ((الجراد والحوت))؛ أي: مَيْتَتُهما. • ((الحوت)): السمكة. البحث:
سببُ ضعفِ هذا الحديث أنه مِن رواية عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، وقد قال أحمد: عبدالرحمن بن زيد حديثُه منكرٌ، وإذا ثبَت أن هذا الحديث ضعيف، فإنه لا يصلح للاحتجاج به ولا ينفع في الاستدلال على الأحكام، إلا أن ميتة السمك حلالٌ؛ لحديث: ((هو الطهور ماؤه الحل ميتته)). Untitled — أحلَّت لَكُم ميتتانِ ودَمانِ ، فأمَّا الميتَتانِ ،.... وأما الجراد، فحلالٌ ؛ لحديث ابن أبي أوفى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل معه الجراد؛ رواه الجماعة إلا ابن ماجه. والكَبِدُ حلالٌ بالإجماع، ومثلها الطِّحال.
شرح حديث: أحلت لنا ميتتان ودمان
تفسير القرآن الكريم
إسلام ويب - التلخيص الحبير - كتاب الطهارة - باب بيان النجاسات والماء النجس- الجزء رقم1
أخرجه الخطيب ، وذكره الدارقطني في العلل ، والمسور كذاب ، نعم الرواية الموقوفة التي صححها أبو حاتم وغيره ، هي في حكم المرفوع; لأن قول الصحابي: أحل لنا ، وحرم علينا كذا ، مثل قوله: أمرنا بكذا ، ونهينا عن كذا ، فيحصل الاستدلال بهذه الرواية; لأنها في معنى المرفوع ، والله أعلم. شرح حديث: أحلت لنا ميتتان ودمان. ( تنبيه): قول ابن الرفعة: قول الفقهاء: السمك والجراد ، لم يرد ذلك في الحديث. وإنما الوارد الحوت والجراد. مردود; فقد وقع ذلك في رواية ابن مردويه في التفسير كما تقدم.
نقاش حديث (أحل لنا ميتتان ودمان) - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي
(رواه الإمام أحمد في مسنده)، فالسمك والجراد أحل الله ميتتهما، وماعدا ذلك فإنه حرام. وقوله تعالى: {وَالْدَّمُ} [سورة المائدة: آية 3] هنا مطلق، ولكن قيدته الآية الثانية في المسفوح كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً} [سورة الأنعام: آية 145]، والمراد به الذي يخرج من الذبيحة وقت ذبحها ويشخب من أوداجها، أما الدم المتبقي في العروق واللحم فهذا معفو عنه لا بأس بأكله مع اللحم، واستثني من الدم الدمان اللذان مرَّ ذكرهما في الحديث: أحلت لن ميتتان ودمان….. وأما الدمان فالكبد والطحال. (رواه الإمام أحمد في مسنده). ——————— ♢ -جواب:سيف بن دورة الكعبي: قال النووي في شرح المهذب: فالسمك والجراد إذا ماتا طاهران بالنصوص والإجماع، قال تعالى 🙁 إحل لكم صيد البحر وطعامه) وحديث: هو الطهور ماؤه الحل ميتته) وحديث عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال:غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد وسواء عندنا مات بالاصطياد أو حتف نفسه والطافي من السمك وغير الطافي، وسواء قطع رأس الجراد أم لا، وكذا باقي ميتات البحر، إذا قلنا بالأصح في الجميع، أنها حلال فميتتها طاهرة.
انظر: "تفسير القرطبي" (6/46). ويدل على ذلك قوله تعالى: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ
الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا
مَا ذَكَّيْتُمْ) المائدة/3. فقوله: ( إلا ما ذكيتم): استثناء يدل على حل المنخنقة والموقوذة والمتردية
والنطيحة وأكيلة السبع إذا أُدركت وهي حية ، وذُكيت. والمراد بالحياة هنا: الحياة المستقرة ، وتعرف بحركتها أثناء الذبح وبتدفق الدم
منها. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني": (9/ 322): " والمنخنقة, والموقوذة,
والمتردية, والنطيحة, وأكيلة السبع, وما أصابها مرض فماتت به, محرمة, إلا أن
تُدرك ذكاتها; لقوله تعالى: (إلا ما ذكيتم). وفي حديث جارية كعب (أنها أصيبت شاة
من غنمها, فأدركتها, فذبحتها بحجر, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كلوها). فإن كانت لم يبق من حياتها إلا مثل حركة المذبوح, لم تبح بالذكاة. وإن أدركها وفيها حياة مستقرة, بحيث يمكنه ذبحها, حلت; لعموم الآية والخبر. وسواء كانت قد انتهت إلى حال يعلم أنها لا تعيش معه أو تعيش; لعموم الآية والخبر,
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأل, ولم يستفصل.
وقد تبين لكم ، ولكل ذي لب مما يعرفون به أيضا أنه الخالق الرازق. ومن المفسرين من يقول: معنى قوله: ( أإله مع الله) [ أي: أإله مع الله] فعل هذا. وهو يرجع إلى معنى الأول; لأن تقدير الجواب أنهم يقولون: ليس ثم أحد فعل هذا معه ، بل هو المتفرد به. فيقال: فكيف تعبدون معه غيره وهو المستقل المتفرد بالخلق والتدبير ؟ كما قال: ( أفمن يخلق كمن لا يخلق) [ النحل: 17]. معنى قوله تعالىاللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقوله هاهنا: ( أمن خلق السموات والأرض): ( أمن) في هذه الآيات [ كلها] تقديره: أمن يفعل هذه الأشياء كمن لا يقدر على شيء منها ؟ هذا معنى السياق وإن لم يذكر الآخر; لأن في قوة الكلام ما يرشد إلى ذلك ، وقد قال: ( آلله خير أما يشركون). ثم قال في آخر الآية: ( بل هم قوم يعدلون) أي: يجعلون لله عدلا ونظيرا.
معنى قوله تعالىاللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
• الثاني: يعود إلى العمد الغير مرئيه ،وإن كانت غير مرئيه فهذا يعود لقدرة الله عز وجل فعندما يقول لشيء من فيكون. ألقى في الأرض رواسي
الرواسي هي: الجبال الثابته في نفسها،وتثبت بها الأرض، والمعنى المراد هنا أن الله -سبحانه- جل في قدرته خلق الجبال الثوابت، فلولا تلك الجبال ما أقرت عليها خلقاً، بعد أن كانت تميد بكم؛ ومعنى تميد هنا أي مضطربة وتتحرك وتمور مورًا. [٨]
بث في الأرض من كل دابة
الدابة هي: اسم لكل ما أكل وشرب، وكل ما دب على الأرض؛ أي مشى عليها، وبعث الله في الأرض دواب منه من يمشي على رجلين ومنه من يمشي على أربع ومنهم على بطنه. وهذه الدواب من كل شكل ونوع لا يحصي عددها إلا الخالق -عز وجل-، وهناك في الأرض حقائق وعجائب لا يعلمها إلا الله -سبحانه وتعالى-. النوال... (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) (3) - ملتقى أهل التفسير. [٩]
أنزل من السماء ماء
أي أن الله -سبحانه وتعالى- أنزل من السماء مطرًا غيثًا، أحيا به الأرض وبث فيها من كل زوج، وأنبت الله تعالى من الأزواج الكريم؛ أي النبات الحسن، تجلت قدرة الله في كل شيء ، فقد سخر الله الأرض ومن عليها والجبال، والشمس والقمر والبحار لخدمة الإنسان. وفي كل يوم يمضي يكتشف العلماء مظاهر من قدرة الله في الكون، وهناك مظاهر كونية عديدة ذُكرت في القرآن لم يكتشفها العلم إلا بعد فترة من الزمن.
خلق الله السموات ورفعها : - منبر العلم
( رفع - خلق) السماوات بغير عمد ترونها // السياق في الرعد يناسبه رفع السموات، ورد قبلها ( والذي أُنزِل إليك) وبعدها ( ثم استوى على الع… | Periodic table, 10 things
النوال... (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) (3) - ملتقى أهل التفسير
(24) * * * وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: 20065- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة: (لعلكم بلقاء ربكم توقنون) ، وإن الله تبارك وتعالى إنما أنـزل كتابه وأرسل رسله، لنؤمن بوعده, ونستيقن بلقائه. ----------------------- الهوامش: (8) ديوانه: 29 ، ومجاز القرآن 1: 320 ، وشمس العلوم لنشوان الحميري: 37 ، وغيرها كثير ، من قصيدته المشهورة التي اعتذر فيها للنعمان ، لما قذفوه بأمر المتجردة ، يقول قبله: ولاَ أَرَى فَـاعلاً فِـي النَّـاسِ يُشْـبِهُهُ ولاَ أُحَاشِـي مِـنَ الأقْـوامِ مِـنْ أَحَدِ إلاَّ سُــلَيْمَانَ إذْ قَــالَ الإلــهُ لَـهُ قُـمْ فِـي البَرِيَّـةِ فَاحْدُدْهَـا عن الفَنَدِ وقوله:" وخيس الجن " ، أي: ذللها ورضها. و" الصفاح " ، حجارة رقاق عراض صلاب. و" تدمر " مدينة بالشام. قال نشوان الحميري في شمس العلوم:" مدينة الشأم مبنية بعظام الصخر ، فيها بناء عجيب ، سميت بتدمر الملكة العمليقية بنت حسان بن أذينة ، لأنها أول من بناها. خلق الله السموات ورفعها : - منبر العلم. ثم سكنها سليمان بن داود عليه السلام بعد ذلك. فبنت له فيها الجن بناء عظيمًا ، فنسبت اليهود والعرب بناءها إلى الجن ، لما استعظموه ".
وجاء مثلها في سورة لقمان فقال الله تعالى: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا [لقمان:10]. ومعنى الآية -والله أعلم- أن الله سبحانه وتعالى يخبر عن كمال قدرته وعظيم شأنه، بأنه سبحانه وتعالى رفع السماوات فوق الأرض بدون أعمدة تحملها، كما يراها الناس واضحة للعيان. ويقول سيد قطب رحمه الله في الظلال: والسماوات أيا كان مدلولها، وأيا كان ما يدركه الناس من لفظها في شتى العصور، معروضة للأنظار هائلة ولا شك، حين يخلو الناس إلى تأملها لحظة، وهي هكذا لا تستند إلى شيء مرفوعة بغير عمد، مكشوفة ترونها. والسماء في لغة العرب معناها: العلو والارتفاع، فكل ما علاك فهو سماء قال ابن منظور في اللسان: السموّ: الارتفاع والعلو، تقول: سموْت وسميت مثل علوْت وعليْت. وعلى هذا؛ فالسماء تشمل كل ما فوقنا مما نشاهده وما غاب عنا من الكواكب والنجوم والمجرات.... والسماوات جمع سماء، وهي جسم محسوس، ولها أبواب كما جاء في القرآن الكريم: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ [الأعراف:40]. وقال الله تعالى: الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً [الملك:3].