وإذا حدث معه ذلك في الصلاة فمن الممكن له أن يستكمل صلاته لأنه يكون من أصحاب العذر، وهذا يوضح أن ديننا الإسلامي دين يسر وليس عسر، ولكن أكدوا على أنه من الضروري ألا يكون مُهمل في تناول الدواء، بل عليه أن يسعى في العلاج، لكي يكون الأمر بالفعل رغمًا عنه. اقرأ أيضًا: حكم خروج الريح أثناء الصلاة هل يبطلها
رأي أمين الفتوى في خروج الريح في الصلاة
أجاب فضيلة الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على العديد من الاستفسارات من هذا القبيل، والتي كانت تستهدف معرفة ما إذا كان من الممكن أن يستكمل المسلم صلاته على الرغم من خروج ريح أم لا. فقد أجاب فضيلته بأن يتجه المسلم إلى الوضوء ومن ثم يتجه إلى صلاته دون أن يلتفت إلى أي شيء آخر يحدث، والدين يرفع عن المسلم الحرج في ذلك، واستشهد ببعض الآيات القرآنية في هذا الحكم ومنها:
قال تعالى:( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) [سورة البقرة، الآية 286]. قال تعالى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [سورة الحج، الآية 78]. كما أنه استشهد بالسنة النبوية في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " وبنى على ذلك الحديث تأكيدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يُخير في أمر من أمرين كان يختار أيسرهما.
حكم خروج الريح بدون صوت او رائحة البحر طالب الرفاعي
حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة من الأحكام التي يجب أن يعي لها الإنسان، لأنه من الممكن أن يتعرض إلى أي موقف من تلك المواقف ويكون في إطار شك في قبول صلاته أو الحاجة إلى إعادتها، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نقوم بتقديم حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة كما كتبت عنه دار الإفتاء. حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة
تدور الكثير من الأقاويل حول هذا الحكم من قِبل العديد من الأشخاص، ومن ضمن تلك الأقاويل أنه يجوز ما دام بدون رائحة أو صوت. لكن ما جاءت به دار الإفتاء نفى ذلك، وأكدت على أن الصلاة تكون باطلة ما دام المسلمة متأكد من خروج ريح سواءً كان براحة وصوت أو غير ذلك من عدم ظهور دلايات واضحة، يكفي إحساس المسلم به، وهذا ينفي جواز صلاته. إلا إذا كان الشخص السائل يراوده الشك، أي أنه يتخيل أنه قد خرج منه ريح وهذا لم يحدث، فعليه استكمال الصلاة، وفي تلك الحالة غير مطالب بإعادتها. أما عمن يتأكد من حدوث ذلك فعليه أن يُعيد الصلاة مرة أخرى، لأن خروج الريح ينقض الوضوء، لذا فعليه الوضوء مرة أخرى ومن ثم يُعيد صلاته. لكن في حال أن هذا الشخص يعاني من أمراض في بطنه، مثل أمراض القولون والتي تؤدي إلى خروج الريح باستمرار من الدبر بدون رائحة ولا صوت، فيكون عليه أن يُجدد وضوئه قبل كل صلاة.
حكم خروج الريح بدون صوت او رائحة الفرولة الحلقة3
خروج الريح ينقض الوضوء لورود أحاديث صحيحة في أن الفساء والضراط ينقض الوضوء، ولكن يبقى أمر يحتاج إلى توضيح وهو خروج الريح بلا صوت ولا رائحة فهل هذا ينقض الوضوء أم لا؟
عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: " شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً" متفق عليه. وهناك أحاديث صحيحة أخرى. يفهم من ظاهرها أن الوضوء لا يجب بمجرد خروج الريح، إلا إذا سمع المتوضئ صوتاً أو شمّ رائحة، فعندها يجب الوضوء، وأنه إذا لم يسمع صوتاً ولم يجد رائحة فإنه يبقى متوضئاً، ولكن هذا ليس مراداً من الأحاديث المتقدمة، وإنما المراد إذا شك أحدنا أنه خرج منه شيء أو تخيل له ذلك، ولذلك قال الإمام النووي رحمه الله تعالى بصريح العبارة: ليس المراد به حصر ناقض الوضوء في الصوت والريح، بل المراد نفي وجوب الوضوء بالشك في خروج الريح. (المجموع 2/7). أما حكم من لم يستطع ضبط نفسه من خروج الريح كلما توضأ فماذا يفعل؟ وكيف يصلي؟
أنه يتوضأ لكل صلاة، يعني أنه إذا أذن الظهر مثلاً يتوضأ ويصلي الظهر، وإن خرج منه ريح يبقى متوضأً حتى وقت العصر، فيتوضأ للعصر ويصليه وهكذا لكل الأوقات، وهذا يسمى في الشرع بالمعذور، لأنه لا يستطيع ضبط نفسه بين الوقتين من فساء أو ضراط أو بول أو غائط وما شابه ذلك.
حكم خروج الريح بدون صوت او رائحة الفراولة
انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 7 / 25 - 26). وينظر جواب السؤال رقم: ( 159503). ثانيا:
من شك في خروج الريح منه: لا ينتقِض وضوؤه بمجرد هذا الشك ، بل عليه الاستمرار في صلاته ، وصلاته في هذه الحالة صحيحة ، ولا إعادة عليه إلا إذا تيقن خروج الحدث منه. روى البخاري ( 137) ، ومسلم ( 361) عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، وَعَن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ: " أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ الَّذِي يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَةِ ، فَقَالَ: ( لاَ يَنْفَتِلُ- أَوْ لاَ يَنْصَرِفُ- حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا ، أَوْ يَجِدَ رِيحًا). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ ، أَخَرَجَ مِنْهُ شيء أَمْ لاَ. فَلاَ يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا) رواه مسلم ( 362). وللفائدة طالعوا الفتوى رقم: ( 114793). لكن يجب التنبّه إلى أنّ المقصود بسماع الصوت ، وشم الرائحة: الإشارة إلى التيقّن من حصول الحدث وناقض الوضوء ، أيا كان ذلك الناقض.
تاريخ النشر: الإثنين 29 شعبان 1431 هـ - 9-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 138666
20487
0
318
السؤال
في بعض الأحيان ينحبس بعض الريح في بطني، وعندما أنوي أن أخرجه لا أحس به ولا يكون ذلك بصوت ولا أجد له رائحة، ولا أعلم هل انتقض وضوئي أم لا؟ علما بأنني أنا من حاول إخراجه لا تفلتا مني؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تيقنت أنه قد خرج منك ريح فقد انتقض وضوؤك، ووجب عليك إعادته، ولا يشترط أن تسمعي صوتا أو تجدي ريحا، وإنما الشرط هو أن يحصل لك اليقين بخروج الريح، قال النووي ـ رحمه الله: وقوله صلى الله عليه وسلم: حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ـ معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين. انتهى. وأما مجرد الشك في خروج الريح فلا يلزم به شيء، ولا ينتقض به الوضوء في قول الجمهور. والله أعلم.
سوق الطيور في بريدة - YouTube
سوق الطيور في بريدة - Youtube
أرسل ملاحظاتك لنا
سوق الطيور في الرياض Bird - YouTube