إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. ان الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23
- تفسير إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب [ النور: 23]
- الباحث القرآني
- التفريغ النصي - تفسير سورة النور [5-11] - للشيخ مصطفى العدوي
- مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة الصافات - صفحة رقم 451
- سبب نزول سورة الحشر - الشيخ محمد نبيه
- سبب نزول سورة عبس - حصاد نت
- سبب-نزول-سورة-محمد
- سبب نزول الآية رقم (130) من سورة البقرة | هدى القرآن
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23
فأرسلوا إليها، فجاءت، فتلاها رسول الله صل الله عليه وسلم عليهما وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا، فقال هلال: والله يا رسول الله قد صدقت عليها، فقالت: كذب، فقال رسول الله: «لاعنوا بينهما» فقيل لهلال: اشهد، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، فلما كان في الخامسة: قيل له: يا هلال، اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فقال: والله لا يعذبني الله عليها، كما لم يجلدني عليها، فشهد في الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين،.
تفسير إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب [ النور: 23]
وقد قال ابن قتيبة في كتابه "الشعر والشعراء" (ص 187 - 190، طبع ليدن، 1902م): بأنه كان فاسقًا رقيق الإسلام؛ اهـ. واختلفوا فيمن رمى محصنًا بعمل قوم لوط، فقيل: يُحد، وقيل: يُعزَّر ولا يُحد. وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾؛ أي: ثم لم يجيئوا على هذا الرمي بأربعةٍ يشهدون بثبوت الزنا على المقذوف، فاضربوهم ثمانين سوطًا، واطرحوا شهادتهم، فلا تقبلوا لهم شهادة، وسموهم الفسقة. تفسير إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب [ النور: 23]. والتعبير بـ(ثم) للإشعار بجواز تأخير الإتيان بالشهود، وإنما شرط الأربعة رحمةً بعباده وسترًا لهم، فلو نقص الشهود عن أربعة اعتبروا قاذفين، وأقيم عليهم الحد، وإنما يعتبرون فاسقين في هذه الحالة مع أنهم قد يكونون شاهدوا زنا المقذوف حقًّا؛ لأن الإسلام يُوجِب عليهم إذا لم يستطيعوا الإثبات أن يستروا؛ صيانةً للمجتمع أن تشيع فيه الفاحشة دون زاجر عنها، فإذا لم يستروا كانوا فاسقين عن أمر الله المقتضي للستر. والمخاطب بالأمر في قوله: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾ الحكام ونوابهم، والأمر للوجوب، فيجب على الإمام أو نائبه جلد القاذف وإن لم يطالب المقذوف.
الباحث القرآني
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور 4 - 5]. ان الذين يرمون المحصنات المؤمنات. التسرع في الوقوع في الأعراض دون بينة شرعية مستوفاة من الآفات التي يمكن أن تأكل المجتمعات و توقع العداوة و تسفك بسببها الدماء و تدنس الأعراض المصونة. لذا كان عقاب الرامي للأعراض بغير بينة عقاباً شديداً مع عدم قبول شهادته و الحكم عليه بالفسق و سقوط العدالة. { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور 4 - 5].
التفريغ النصي - تفسير سورة النور [5-11] - للشيخ مصطفى العدوي
إن الله عز وجل لم يضيق عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية التي تلازمها في البيت -وهي بريرة - تصدقك). ثم استشار النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حب النبي عليه الصلاة والسلام، فقال أسامة: (أهلك -يا رسول الله- وما علمت عليهم إلا خيراً) فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم: بريرة ، فقال: ( يا بريرة! ان الذين يرمون المحصنات الغافلات اسلام ويب. هل رأيت من عائشة شيئاً يريبك؟ قالت: ما رأيت منها إلا خيراً يا رسول الله، إلا أنها جارية حديثة تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله) أي: أن عائشة تغفل عن العجين فتأتي الشاة فتأكل هذا العجين. فاشتد الوضع على النبي صلى الله عليه وسلم فقام يخطب على المنبر ويقول: ( من يعذرني من رجل بلغني آذاه في أهلي؟ والله ما علمت على أهلي إلا خيراً، فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه-سيد الأوس-: أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان منا قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، فقام سعد بن عبادة -وكان رجلاً صالحاً كما وصفته أم المؤمنين عائشة ، ولكن احتملته حمية الجاهلية- وقال: والله لا تقتله ولا تقدر على قتله.
وقال الحنفية والشافعية: لا يحد القاذف إلا بطلب المقذوف، وقال مالك كذلك إلا أن يسمع الإمام القذف بنفسه، فيحده إن كان معه شهود عدول وإن لم يطالب المقذوف. ولا نزاع عند أهل العلم في أن الاستثناء في قوله: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا ﴾ لا يرجع إلى الجملة الأولى؛ أعني قوله: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾، فإنه لا بد من إقامة الحد ولو تاب القاذف، كما أنه لا نزاع عندهم في رجوعه إلى الجملة الأخيرة، فترفع التوبةُ الفسقَ عن القاذف. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23. واختلفوا في رجوعه إلى الجملة الثانية؛ أعني قوله: ﴿ وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ﴾:
فذهب مالك وأحمد والشافعي إلى أن الاستثناء يرجع كذلك إلى الجملة الثانية، فإن تاب القاذف وأصلح، قُبِلت شهادته. وذهب أبو حنيفة إلى أن الاستثناء لا يرجع إلى الجملة الثانية، فيبقى القاذف مردود الشهادة أبدًا. وسبب الخلاف هنا اختلافهم في القاعدة الأصولية، وهي: هل الاستثناء أو الوصف بعد الجُمَل يرجع إلى الجميع، أو إلى الأخير منها؟
فمذهب الجمهور أنه يرجع إلى الجميع إن صلح عوده للجميع. ومذهب أبي حنيفة أنه يرجع للأخير فقط. وسبب الاختلاف في القاعدة الأصولية: هل الجمل المتعاطفة في حكم الجملة الواحدة؟ وهل الاستثناء شبيه بالشرط؟
والمراد بالأبد على مذهب الجمهور هو مدة كونه قاذفًا إلى أن يتوب.
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة ، وهي الحرة البالغة العفيفة ، فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا ، ليس في هذا نزاع بين العلماء. فأما إن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله ، رد عنه الحد; ولهذا قال تعالى: ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) ، فأوجب على القاذف إذا لم يقم بينة على صحة ما قاله ثلاثة أحكام: أحدها: أن يجلد ثمانين جلدة. الثاني: أنه ترد شهادته دائما. الثالث: أن يكون فاسقا ليس بعدل ، لا عند الله ولا عند الناس.
قبل التعرف على سبب نزول سورة الهمزة، يجب الاشارة اولا، الى أن سورة الهمزة من قصار السور المكية حيث حملها جبريل إلى خاتم المرسلين في مكة المكرمة، وتحتوي سورة الهمزة علي تسع آيات، وتوجد في جزء عم، وسوف نتكلم في ما يلي من سطور عن أسباب نزول سورة الهمزة. سبب نزول سورة الهمزة
لم يذكر العلماء سببا واضحا وصريحا في سبب نزول هذه السورة، حيث جاء في سبب نزولها أكثر من تفسير نذكر منها مايلي:
حسب ما قاله محمد بن إسحاق"ما زلنا نسمع أن هذه السورة نزلت في أمية بن خلف"، وهذا يعني أن سبب نزولها هو أمية بن خلف حيث كان يشتهر بالهمز واللمز. مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة الصافات - صفحة رقم 451. وقال مقاتل عن سبب نزول سورة الهمزة "نزلت في الوليد ابن المغيرة" حيث كان يتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في غيابه. بينما جاء علي لسان الكلبي وعطاء "نزلت هذه السورة في الأخنس ابن شريق" حيث كان يمشي بالنميمة وكثير التكلم على النبي محمد وأصحابه بالسوء. وأغلب الأقاويل صحة في هذا الموضوع، هو أنها نزلت إثر أفعال رجل يدعي الأخنس ابن شريق حيث كان يقوم هذا الرجل بإثارة الفتن في عصر النبي عن طريق النميمة والتحدث عن الناس بالباطل. وبناء على ما سبق نزلت سورة الهمزة حيث يحذر فيها الله عبادة من قيامهم بالهمز واللمز والكلام في أعراض الناس بالكذب والباطل، قال تعالى "ويل لكل همزة لمزة……"
سبب تسمية سورة الهمزة بهذا الأسم
عندما نقوم بتفسير سورة الهمزة ، ونتدبر في معانيها، نجد أن سبب تسميتها بذلك الاسم يعود إلى ذكرها في أول السورة، والتحذير والوعيد الشديد من الهمز واللمز، حيث أعد الله تعالى لمن يفعل ذلك النار الموقدة والعياذ بالله.
مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة الصافات - صفحة رقم 451
[٢]
قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) [٣] إذ نزلت هذه الآية في صحابة النبي -رضوان الله عليهم- الذين استشهدوا يوم غزوة أحد. [٤]
قال الله -تعالى-: (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ) [٥] وقد نزلت تلك الآية بعد انتهاء غزوة أحد، وقول المشركين أن هذا اليوم بيوم بدر، وقالوا: "العزى لنا ولا عزّى لكم"، فأجابهم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (اللَّهُ مَوْلَانَا، ولَا مَوْلَى لَكُمْ)، [٦] فنزلت الآية على إثر ذلك الحوار. سبب-نزول-سورة-محمد. [٧]
قال الله -تعالى-: (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ) [٨] وسبب نزول هذه الآية عندما خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- مهاجراً، متّجها إلى المدينة المنورة، فانتابه شعور الحزن عند فراق موطنه، فوقف وقال: (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ) ، [٩] فأنزل الله -تعالى- هذه الآية مواساة له. [٧]
مكان وتاريخ نزول سورة محمد
نزلت سورة محمّد على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بعد نزول سورة الحديد، في فترة قدّرها المفسّرون بأنّها كانت بين تاريخ صلح الحديبية وغزوة تبوك، و بناءً على ذلك فهي سورة مدنية، نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة بعد الهجرة الشريفة.
سبب نزول سورة الحشر - الشيخ محمد نبيه
سورة يس
نزول سورة يس كان قبل الهجرة النبوية، أي أنها من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام – عندما كان مستقرًا في مكة، وعدد آياتها ثلاثٌ وثمانون آية، وهي السورة السادسة والثلاثون في المصحف الشريف، وكان نزول سورة يس بعد نزول سورة الجن، وتقع في الجزء الثالث والعشرين، وتتناول سورة يس عددًا من القضايا التي تتناولها معظم السور المكيّة مثل: البعث والنشور والأدلة على وحدانية الله تعالى، كما تعرض آياتٍ من قدرة الله تعالى، وتُخبر بقصة أصحاب القرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر فضل سورة يس وسبب تسميتها، بالإضافة إلى ذكر سبب نزول سورة يس.
سبب نزول سورة عبس - حصاد نت
سبب نزول سورة محمد سبب نزول سورة محمد من السور المثاني المدنية وهي السورة التي تحمل اسم خاتم الأنبياء والمرسلين نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ترتيبها من حيث النزول السادسة والتسعون، وعدد آياتها ثمان وثلاثين، وتتمحور آياتها حول موضوع رئيسي وهو القتال والجهاد في سبيل الله وما يتعلق بهما من الأحكام والتعاليم وسنتعرف على سبب نزول سورة محمد نقدمها لكم من عالم المعرفة. سبب تسمية سورة محمد بسورة القتال السبب هو ورود لفظة "القتال" فيها، وذكر كل ما يتعلق به من أحكامه ومشروعيته، وذلك في قوله تعالى: " يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ * فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ * رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ * فَأَوْلَىٰ لَهُم ْ". وأطلق على سورة محمد سورة "الذين كفروا"، لأن آياتها بدأت بهذا اللفظ وذلك في قوله تعالى: " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُم ْ". وأشهر اسم أطلق عليها هو سورة محمد وسبب تسميتها بهذا الاسم قوله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ * كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْْ" ، والله تعالى أعلم.
سبب-نزول-سورة-محمد
كما أنها تلقت الأنظار إلى الأمم السابقة، كيف كانوا يعيشون وما كان جزاؤهم من الله بسبب أتباعهم للعصيان، قال تعالى: {أَفلَمْ يسِيرُوا في الأَرْضِ فَينظُرُوا كيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ منْ قَبلِهِمْ دمَّرَ اللَّهُ عَليهِمْ ولِلكَافِرِينَ أمثَالُهَا} الآية 6. ومن موضوعاتها أيضَا أنها تلقي الحديث إلى المسلمين والكفار،وكيف يكون مصيرهم في الدنيا والآخرة، وعن المنافقين الذين يخافون البعض فيقوموا بإظهار إيمانهم ويخفون الكفر، وإهانتهم لكلام الله عز وجل وعن معاملتهم مع اليهود دون المسلمين. ، قال تعالى: {إنَّ الَّذينَ ارتَدُّوا علَى أدبَارِهِمْ منْ بعدِ ما تبيَّنَ لهُمُ الهُدَى الشَّيطَانُ سوَّلَ لهُمْ وأَمْلَى لهُمْ * ذلِكَ بأَنَّهُمْ قالُوا للَّذِينَ كرِهُوا ما نزَّلَ اللَّه سَنطِيعُكُمْ في بعضِ الأَمْرِ واللَّهُ يعلَمُ إسرَارَهُمْ} الآية 7. ثم بعد ذلك ترجع السورة مرة أخرى إلى المشركين الذين بذلوا كل ما بوسعهم ليوقفوا دعوة الإسلام، كما أنها تدعو المسلمين إلى الجهاد في سبيل الله تعالى
وإن يبذلون كل ما يستطيعون، ولا تكونوا من البخلاء، لأن الله قادر على أن يهلكهم ويأتي يقوم غيرهم كرماء، يسعون إلى الجهاد.
سبب نزول الآية رقم (130) من سورة البقرة | هدى القرآن
الطاقة المتجددة. مصادر الطاقة المتجددة. استخدامات الطاقة المتجددة. إيجابيات الطاقة المتجددة. مصادر الطاقة غير المتجددة الطاقة ال
فوائد-الجوز-للدماغ
يجهل الكثير من الناس فوائد الجوز للدماغ فهو يساعد على تحسين الذاكرة بشكل كبير، فهذه الثمرة الرائعة تنتمي للأشجار التابعة لجنس الجوزي
ما-هي-أبرز-فوائد-زيت-الريحان
زيت الريحان ينتمي الريحان إلى عائلة النعناع، ويعد عنصرًا شائعًا في الأطباق الإندونيسيّة والتايلندية والفيتناميّة حيث يتم استخدامه
فضائل سورة الكهف
عند توثيق سورة الكهف فإن فضائلها كثيرة ولا تعد، ويمكن للجميع قراءتها والاستفادة من فضائلها العظيمة، وهي كالآتي:
حفظ عشر آيات من سورة الكهف، يحمي ويعصم من فتنة المسيح الدجال، حيث ورد عن ذلك الأحاديث الشريفة منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". قراءة سورة الكهف تنزل السكينة في المكان، وتحمي من يقرأها من أي شيء، وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني. قراءة العشر آيات من أول سورة الكهف تجعل المسلم معصوم لثمانية أيام من كل فتنة، وتحميه من خروج الدجال، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه". قراءة سورة الكهف تجعل للشخص نورًا من مقامه إلى مكة المكرمة، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء لمن يقرأها النور ما بين الجمعتين، فعن حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين".