Severepsychicwobblerclam liked this. قد عز علي طلبي وهو عليك هين.
ربِ قَدْ عُزَّ عُلْيَا طَلَبِي وَهُوَ عَلَيْكََ هيَنَ.
تختلطُ أمورُ القوى المتنازعةِ في العالم وتتأرجحُ في هذه الأيام، وفي وسط هذا التخبطِ ينقسمُ الناسُ كما أرادوهم إلى قسمين "مع وضد". لكن إذا أردْتَ الانحيازَ لطرف فعليك الاختيار -مع الأسف- بين كاذبٍ وأشدَّ كذبًا، أو بين فاسدٍ وأكثرَ فسادًا، بين مُدمِّرٍ وأكثرَ تدميرًا … وهذا يبدو للعاقل المتأملِ نهايةً بائسةً للبشرية بالمعنى الإنساني الذي سوَّقَهُ المفهومُ البشريُّ عبر العصور…. ربما يبدو الفرقُ الوحيدُ هذه الأيامَ في توقيت توصيل عناصرِ الأزمةِ والصراعِ إلى اللاعبين والمراقبين في زمن اشتعالِ الأزمةِ لا بعد نهاياتها وإغلاق صفحاتها، وهذه ربما نقطةٌ محوريةٌ في حيرة الحائرين وتوهان أصحابِ الرأي. فغالبًا ما اصطفَّتِ البشريةُ مع المنتصر وأيديولوجياتِه دون اعتبارٍ لمسائلَ مثل الأخلاقِ أو الإيمان أو الإنسانية بمعناها المجرد. والتاريخُ ربما كان يكتبه المنتصرون! وهو عليَّ هين. أما اليومَ فالتاريخُ يشاركُ في كتابته المنهزمون لأول مرة! ويحاول من يجلسون على الهامش -من أمثالنا- أن ينظروا لمسار مختلفٍ تمامًا -ولأول مرة- لا من قصاصات ورق بل من ثمن غالٍ مدفوعٍ أيقظت حساباتُه القديمةُ ثوراتِ الربيعِ العربي! في خطاب أسامةَ بنِ لادن بعد أحداث 11 سبتمبر قال عبارتَه الشهيرة:" أقول إنّ هذه الأحداثَ قد قسمتِ العالمَ بأسره إلى فسطاطين!
وهو عليَّ هين
كما تمر بذاكرتي تلك الخاطرة البديعة للطبيب والكاتب الأمريكي أوليفر وندل هولمز عندما قال:
تكون أي دعوة عظيمة إذا تم السعي وراءها بإصرار. رابط الموضوع: ظ‡ظˆ ط¹ظ"ظٹ ظ‡ظٹظ†
*********
التوقيع
التعديل الأخير تم بواسطة معاوية فهمي إبراهيم; 06-25-2017 الساعة 12:51 PM
قال عبدالعزيز بن أبي داود: «ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة». بقلم/ فاطمة الأمير تمر بنا تلك اللحظات القاسية التي نشعر أنها لن تنتهي، وأن تلك هي نهاية العالم وأن الحياة باتت مستحيلة، لذلك نحتاج دائمًا إلى تلك الثقة التي تمتد جذورها، لنصبح أقوياءَ لا تستطيع رياح الهموم والأحزان أن تهزمنا، نحتاج إلى رسائل التفاؤل ورياحين الأمل، لنعبر بسلام حاجز اليأس الذي يصنعه الشيطان بداخلنا. نعلم جيدًا أن الدنيا بها الأفراح والأتراح، لا تسير على وتيرة واحدة، ولكي نعبرها بسلام لا بد من تلك الثقة التي تجعلنا نبتسم برضا، ولكن يا تُرى عن أي ثقة أتحدَّث؟ إنها الثقة الربانية التي ما أن تستقر في القلب تراه راضيًا مطمئنًّا، إنها الثقة بالله والرضوخ لأوامره وعطاياه، إنها الثقة التي مهما عصفت بك أمواج الابتلاءات، فأنت تعلم بداخل نفسك أنها عطايا خير ورحمة، مهما بدت الدنيا قاسية ومؤلمة، فهناك ذاك الضوء بداخلك يحدثك أن كل ما يحدث لك هو خير عظيم. ربِ قَدْ عُزَّ عُلْيَا طَلَبِي وَهُوَ عَلَيْكََ هيَنَ.. مهما ضاق بك الحال، فهناك تلك البشرى التي ستأتي لتقول لك لا تحزن وتهون المصيبة، ويسهل المصاب بتذكُّر الأجور العظيمة التي ينالها مَن صبرَ واحتسبَ، يقول الله سبحانه جل وعلا: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155 - 157].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن السائل لم يذكر لنا نص النكتة، حتى نعلم هل فيها استهزاء أم لا؟ ولكن الاستهزاء بشعائر الدين يعتبر من الكفر. فقد قال العلامة الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- في جواب لسائل يسأل: ظهر في كثير من المجتمعات الإسلامية الاستهزاء بشعائر الدين الظاهرة: كإعفاء اللحى، وتقصير الثياب، ونحوهما، فهل مثل هذا الاستهزاء بالدين الذي يخرج من الملة؟ وبماذا تنصحون من وقع في مثل هذا الأمر؟ وفقكم الله. فقال الشيخ في الجواب: لا ريب أن الاستهزاء بالله ورسوله، وبآياته، وبشرعه وأحكامه من جملة أنواع الكفر؛ لقول الله - عز وجل -: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ - لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 - 66]. من صور الاستهزاء بالدين السخرية بشعائر الدين – الملف. ويدخل في ذلك الاستهزاء بالتوحيد، أو بالصلاة، أو بالزكاة، أو الصيام، أو الحج، أو غير ذلك من أحكام الدين المتفق عليها. اهـ. وجاء في شرح الطحاوية للعلامة الشيخ ابن جبرين رحمه الله تعالى: الشرور والمعاصي والفتن تتفاوت، فمنها ما قد يوصل إلى الكفر والردة، والخروج من الإسلام، كالاستهزاء بشعائر الله، والاستهزاء بأوامره، والسخرية من أهل الدين والتنقص لهم، فإذا ظهر هذا من أناس، فإننا نبرأ منهم، بل ونضللهم، ونخشى أن يكونوا قد وقعوا فيما يخرج من الملة؛ وذلك لأن الله قد ذكر السخرية من أعمال الكفار، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} [المطففين:29] أي: ضحك استهزاء، {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين:30].
الترهيب من الاستهزاء بشعائر الدين ونشر نكات تتضمن ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال شيخ الإسلام: والداعي إلى الكفر هو كافر كفراً مغلظاً. اهـ. وأما عن كفر الشخص المعين، فلا بد له من توفر شروط التكفير، وانتفاء الموانع؛ لأن الحكم على العمل أنه كفر، لا يعني بالضرورة أن فاعله كافر، فالحكم على الفعل شيء، والحكم على الفاعل شيء آخر، وليس كل من وقع في الكفر، وقع الكفر عليه. وأن من ثبت إسلامه بقين، لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. ثم إن حكاية النكتة المتضمنة للاستهزاء -وان كان محرما- لا يلزم منها حصول الكفر، إلا إن كان الحاكي مقرا بما فيها، معتقدا إياه، أو راضيا به؛ لأن ناقل الكفر ليس بكافر. فقد قال ابن مفلح في الفروع: ولا يكفر من حكى كفرا سمعه، ولا يعتقده، ولعل هذا إجماع. اهـ. الترهيب من الاستهزاء بشعائر الدين ونشر نكات تتضمن ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتابعه في هذا البهوتي في كشاف القناع، و الرحيباني في غاية المنتهى، وراجع الفتوى رقم: 45316. وراجع الفتوى رقم: 138223 ، وما أحيل عليه فيها. وراجع للاطلاع على البسط في هذا الموضوع، الفتوى رقم: 721 ، والفتوى رقم: 15255 ، والفتوى رقم: 12800. والله أعلم.
من صور الاستهزاء بالدين السخرية بشعائر الدين – الملف
مرحبًا بكم في موقع الجيل الصاعد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين. التصنيفات
جميع التصنيفات
حل مناهج دراسية
(5. 9ألف)
معلومات عامة
(6)
حل جميع مراحل كلمات كراش
(20)
لغز وحل
(17)
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ دَعَا إلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عليه من الإثم مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شيئا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فتبين بهذا وغيره من النصوص، أن الداعي إلى المنكر، والمروج له، والقائم بنشره يحصل له وزر من عمل بهذا المنكر بسبب دعائه له، فهذا وزره الذي اقترفه. قال العلامة الشنقيطي مبينًا إزالة التعارض بين هذا وبين قوله: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ـ: وَالْجَوَابُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الضَّالِّينَ مَا حَمَلُوا إِلَّا أَوْزَارَ أَنْفُسِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ تَحَمَّلُوا وِزْرَ الضَّلَالِ، وَوِزْرَ الْإِضْلَالِ، فَمَنَّ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا؛ لِأَنَّ تَشْرِيعَهُ لَهَا لِغَيْرِهِ ذَنْبٌ مِنْ ذُنُوبِهِ، فَأُخِذَ بِهِ. انتهى. وقال ابن القيم في طريق الهجرتين: قد استقرت حكمة الله وعدله، أن يجعل على الداعي إلى الضلال مثل آثام من اتبعه، واستجاب له، ولا ريب أن عذاب هذا يتضاعف ويتزايد بحسب من اتبعه وضل به، وهذا النوع في الأشقياء، مقابل دعاة الهدى في السعداء، فأولئك يتضاعف ثوابهم وتعلو درجاتهم بحسب من اتبعهم واهتدى بهم، وهؤلاء عكسهم.