تميزت هذه السورة بأنها تتكلم عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في باقي سور القرآن. وقد تعرّضت السورة لحادثة الإسراء التي كانت مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي لـ النبي محمد ،بعد ما لاقاه من أذى المشركين. وهي قصة إسراء النبي محمدمن مكة إلى المسجد الأقصى حيث التقى بجميع الأنبياء من آدم إلى المسيح. وتعرف أيضاً السورة باسم «سورة بني إسرائيل » لحديثها عن هذا القوم، وتستمد هذه التسمية من الآية الرابعة فيها. فضل السورة
كان النبي يقرأها قبل أن ينام: روى الترمذي عن عَائِشَة قالت: «كَانَ النَّبِيُّ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ». وعن العرباض بن سارية «أن النبي كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول: فيها آية خير من ألف آية». معلومات عن سورة الإسراء - موضوع. [1]
أسباب النزول
1- أسباب نزول الآية (56): عن ابن مسعود قال: «كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن، وتمسك الإنسيون بعبادتهم للجن. فأنزل الله الآية». [2] قال القرطبي: لما ابتليت قريش بالقحط وشكوا لرسول الله أنزل الله هذه الآية، أي ادعوا الذين تعبدونهم من دون الله تعالى وزعمتم أنهم آلهة. 2- أسباب نزول الآية (59): عن ابن عباس قال: «سأل أهل مكة النبي أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبل فيزرعوا.
معلومات عن سورة الإسراء - موضوع
مكية | عدد الآيات: 111
تفسير صوتي
تفسير نصي
ترجمة المعاني
قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " الزمر " و " بني إسرائيل " ( أي سورة الإسراء)) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641]
صفحة الشيخ محمد جميل غازي - تفسير سورة الإسراء
إعراب الآية 26 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء: عدد الآيات 111 - - الصفحة 284 - الجزء 15. (وَآتِ) الواو عاطفة وآت أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر (ذَا) مفعول به أول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة (الْقُرْبى) مضاف إليه (حَقَّهُ) مفعول به ثان والهاء مضاف إليه (وَالْمِسْكِينَ) معطوف على ذا (وَابْنَ) معطوف على ما سبق (السَّبِيلِ) مضاف إليه (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) مضارع مجزوم ومفعوله المطلق وفاعله مستتر والجملة معطوفة. القرابة كلها متشعبة عن الأبوة فلا جرم انتقل من الكلام على حقوق الأبوين إلى الكلام على حقوق القرابة. صفحة الشيخ محمد جميل غازي - تفسير سورة الإسراء. وللقرابة حقّان: حق الصلة ، وحق المواساة. وقد جمعهما جنس الحق في قوله؛ { حقه}. والحوالة فيه على ما هو معروف وعلى أدلة أخرى. والخطاب لغير معين مثل قوله: { إما يبلغن عندك الكبر} [ الإسراء: 23]. والعدول عن الخطاب بالجمع في قوله: { ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين} [ الإسراء: 25] الآية إلى الخطاب بالإفراد بقوله: { وآت ذا القربى} تفنن لتجنب كراهة إعادة الصيغة الواحدة عدة مرات ، والمخاطب غير معين فهو في معنى الجمع.
لما ذكر البذل المحمود وكان ضده معروفاً عند العرب أعقبه بذكره للمناسبة. ولأن في الانكفاف عن البذل غير المحمود الذي هو التبذير استبقاء للمال الذي يفي بالبذل المأمور به ، فالانكفاف عن هذا تيسير لذاك وعون عليه ، فهذا وإن كان غرضاً مهماً من التشريع المسوق في هذه الآيات قد وقع موقع الاستطراد في أثناء الوصايا المتعلقة بإيتاء المال ليظهر كونه وسيلة لإيتاء المال لمستحقيه ، وكونه مقصوداً بالوصاية أيضاً لذاته. ولذلك سيعود الكلام إلى إيتاء المال لمستحقيه بعد الفراغ من النهي عن التبذير بقوله: { وإما تعرضن عنهم} الآية ، [ الإسراء: 28] ثم يعود الكلام إلى ما يبين أحكام التبذير بقوله: { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} [ الإسراء: 29]. وليس قوله: { ولا تبذر تبذيراً} متعلقاً بقوله: { وآت ذا القربى حقه} الخ.. لأنّ التبذير لا يوصف به بذل المال في حقّه ولو كان أكثر من حاجة المعطى ( بالفتح). فجملة { ولا تبذر تبذيرا} معطوفة على جملة { ألا تعبدوا إلا إياه} [ الإسراء: 23] لأنها من جملة ما قضى الله به ، وهي معترضة بين جملة وآت ذا القربى حقه} الآية وجملة { وإما تعرضن عنهم} الآية [ الإسراء: 2] ، فتضمنت هذه الجملة وصية سادسة مما قضى الله به.
ذات صلة تقديم المبتدأ على الخبر أمثلة على المبتدأ والخبر من القرآن الكريم
تقديم الخبر وجوباً وجوازاً
وجوب تقديم الخبر على المبتدأ
يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ في الحالات التالية: [١]
إذا كان المبتدأ اسم نكرة وجاء بدون تخصيص مما يُخلّ بالمعنى المراد من المبتدأ، وفي هذه الحالة وجب تقديم الخبر على المبتدأ على أن يكون الخبر جارًا ومجرورًا أو ظرفًا، ومن الأمثلة على ذلك قولنا: فوق الطاولة كتابٌ، وفي الجامعة مكتبةٌ، فلا يجوز في هذين المثالين أن يتقدم المبتدأ "كتابٌ" و"مكتبةٌ" وهما أسماء نكرة على الخبر شبه الجملة وهو في الجملة الأولى "فوق الطاولة"، وفي الجملة الثانية "في الحديقة". إذا كان المبتدأ متصلاً بضمير يعود على شيء من الخبر، ومثال على ذلك قولنا: في المدرسة تلاميذها؛ فالضمير "ها" في "تلاميذها" مرتبطٌ بجزء من الخبر وهو "في المدرسة"، وهنا لا يجوز أن نقول: تلاميذها في المدرسة؛ حتى لا يكون الضمير عائداً على كلمة متأخرة في اللفظ والترتيب، ويكون إعراب هذه الجملة كالتالي: في: حرف جر، المدرسة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور (شبه الجملة) في محل رفع خبر مقدم، طلابها: (طلاب) مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة، وهو مضاف والضمير (ها) ضمير متصل مبني في محل مضاف إليه.
تقديم الخبر على المبتدأ في القرآن
ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ
5: إذا كان المراد من تقديم الخبر هو التعجب السماعي بصيغة (لله درّ). يجب الإبقاء على
هذا التركيب(لله درّ) إذ لو أخرناه لضاع معنى التعجب:
قال الشاعر: فلله
درّي حين توقظ همّتي مساورة
الأشجان والنجم ناعــس
درّي يوم اترك طائعــاً بَنيَّ بأعلى الرّقمتين وماليـــــــــــا
قال الشاعر: لله
درّهم مِنْ فتيةٍ صبــروا ما
إنْ رأيت لهم في الناس أمثــالا
ب: تقديم الخبر على المبتدأ جوازاً
يجوز تقديم الخبر
على المبتدأ كما يجوز تأخيره إذا لم يكن هناك لبسٌ في الكلام، او لم يكن في الكلام
ما يوجب تقديم الخبر.
تقديم الخبر على المبتدأ Ppt
أسماء الشرط: من ، أينما ، متى ، كيفما ، حيثما وغيرها. مثل: *مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ. * حَيْثُمَا تسافرْ تجدْ أصدقاء. * أينما تذهبْ أذهبْ. *مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ. من: اسم شرط مبني على السكون جازم فعلين في محل رفع مبتدأ تساعد: فعل مضارع مجزوم فعل الشرط وفاعله مستتر فيه. ه: في محل نصب مفعول به. يشكر: فعل مضارع مجزوم - جواب الشرط – علامته السكون وفاعله مستتر في. ك: في محل نصب مفعول به. الجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ. ما التعجبية. مثل: *ما أجملَ الحريَّةَ! *ما أغلى النفطَ! * ما أكثرَ الناسَ في الرخاء! * ما أقلَهم في الشدة! *ما ألطفَ الشرطيَّ! * ما أسوأَ النفاقَ! *ما أجملَ الحريَّةَ! ما: اسم تعجب مبني في محل رفع مبتدأ أجمل: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلي (ما) الحرية: مفعول به منصوب علامته الفتحة. والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر هذا والأفضل انه تعرب جملة التعجب(ما أجمل الحرية) وامثالها على أنها كتلة واحدة ، فيقال في إعرابها جميعها (أسلوب يعبر به عن التعجب مبني على ما سمع عليه). لان في إعرابها المتعارف عليه تكلفا وتقديرا غريبين.
تمارين تقديم الخبر على المبتدأ
أن يقع الخبر كجملة فعلية، يكون فاعلها ضمير مستتر في محل المبتدأ مثل زيد جاء، ولا يجوز تقديم جاء على زيد، لأن الجملة في هذه الحالة ستصبح جملة فعلية، ويكون إعرابها كما يلي:
زيدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقدير هو، والجملة الفعلية المكونة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر. أن يحتوي المبتدأ على لام الابتداء، كما ظهر في قوله تعالى: (وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) {البقرة: 221} إذ يكون للام الابتداء الصدارة في الجملة ، لهذا يجب أن تقدم، وتصبح المبتدأ، ويكون إعراب كلمة لعبد: اللام هي لام الابتداء، وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وعبدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة، مؤمن: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وجود كلمة إنّما أو إلا، على أن يكون الخبر محصورًا بالمبتدأ بواحدة منهما، مثال: قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ) {هود: 12}، يكون إعراب إنّما: حرف نصب وتوكيد مبني على الفتح، ما: هي ما الكافة، وهي حرف مبني على السكون، أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، نذيرٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والضمير هنا يعود إلى اسم مذكور في البداية (المزرعة) لان النظام النحوي للغة العربية يقضي بألا يعود الضمير على اسم متأخر يجيء بعده ، بل يقضي أن يذكر الاسم ثم من بعده يذكر الضمير استغناءً عن ذكر الاسم. ولو لم يقدم الخبر في مثل الجملة السابقة ، لخالفت في بنائها الأسلوب العربي ، وجنحت إلى تقليد أسلوب
لغة أجنبية ، تظهر أمثلة منه في لغة العرب ، بفعل بعض الصحفيين الذين نقرأ لهم أحيانا:
في حديثه إلى وكالة الأنباء صرح وزيرُ الإعلام كذا وكذا... حيث يعود الضمير في كلمة (حديثه) إلى اسم متأخر – وزير –
وهو مذكور بعد الضمير لا قبله.