السؤال:
يسأل أخونا أيضًا ويقول: لي أربع بنات وثلاثة أولاد، أولادي الكبار بنيت لكل منهم منزلًا خاصًا به، وابني الصغير لم أستطع أن أبني له منزلًا، وعندي منزل قديم سبق وأن منحته لزوجتي وبناتها الأربع في وصية رسمية، فهل للابن الأصغر حق شرعي في المنزل مع أمه وأخواته أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الواجب عليك يا أخي التعديل بين أولادك، الذكور والإناث؛ لقول النبي ﷺ: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ، فإذا كنت حين بنيت لأبنائك الكبار منازل قد وجد لك الولد الصغير والبنات وجب عليك التعديل، أما إن كنت بنيت لهم وأعطيتهم قبل وجود البنات وقبل وجود الابن الصغير فلا شيء عليك؛ لأنك ما عندك أولاد ذاك الوقت غيرهم، أما إن كان إعطاؤك لهم المنازل بعد وجود الابن الصغير، وبعد وجود البنات فالواجب التعديل، فإما أن تعطيهم مثل إخوانهم، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ [النساء:11]، وإما أن ترجع في المنازل التي أعطيتها إخوانهم وتجعلها للجميع، بين الجميع أو لنفسك، وتبقى إرثًا لهم بعدك. وأما أن تخص أولئك بالمنازل أو البنات، هذا لا يجوز، بل عليك أن تعدل، وإذا أعطيت الأم وهي الزوجة شيئًا من مالك في صحتك فلا بأس، تخصها بشيء، لا بأس أن تخصها بشيء، وأما الأولاد ذكورهم وإناثهم فلا بد من التعديل بينهم، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ [النساء:11]، في الأراضي وفي النقود وفي غير ذلك، هكذا أمر النبي ﷺ قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
وجوب العدل بين الأولاد الكبار والصغار في العطية
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
[COLOR=reاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه وبعد..
فإن الله قد أوصى الأبناء ببر الآباء وجعل حقهم عظيما عليهم وقرنه بحقه وتوحيده سبحانه فقال: { واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} كما جعل على الآباء حقوقا للأبناء مثل التربية والنفقة والعدل بينهم. ومن الظواهر الإجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر عدم العدل بين الأولاد فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن له مسوغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول. والدليل العام قوله تعالى { اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله}
والدليل الخاص ما جاء عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما..
أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إني نحلت ابني هذا غلاما ( أي وهبته عبدا كان عندي)..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه " [ رواه البخاري أنظر الفتح 5/211] ، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم » قال فرجع فردّ عطيّته [ الفتح 5/211] ، وفي رواية « فلا تشهدني إذن فإني لا أشهد على جور » [ صحيح مسلم 3/1243].
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
الموسوعة الفقهية: تسوية. ونقل الكاساني رحمه الله عن بعض الفقهاء: لَا بَأْسَ أَنْ يُعْطِيَ الْمُتَأَدِّبِينَ وَالْمُتَفَقِّهِينَ دُونَ الْفَسَقَةِ الْفَجَرَةِ. وقيّد البجيرمي رحمه الله الإعطاء بما إذا لم يكن الولد يَصْرِفُ مَا يَدْفَعـُهُ لَهُ ( أي أبوه) فِي الْمَعَاصِي. وهل يُعطي الذكور مثل الإناث أم يعطي الأنثى نصف ما يُعطي الذّكر؟ ذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى إلى أنه يعطى الذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث [مسائل الإمام أحمد لأبي داود /204 وقد حقق الإمام ابن القيم في حاشيته على أبي داود المسألة تحقيقا بيِّنا ونصر القول بذلك]. قَالَ مُحَمَّدٌ الْعَدْلُ بَيْنَهُمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ عَلَى سَبِيلِ التَّرْتِيبِ فِي الْمَوَارِيثِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - إسلام ويب - مركز الفتوى. والناظر في أحوال بعض الأسر يجد من الآباء من لا يخاف الله في تفضيل بعض أولاده بأعطيات فيوغر صدور بعضهم على بعض ويزرع بينهم العداوة والبغضاء. وقد يعطي واحدا لأنه يشبه أعمامه ويحرم الآخر لأنه فيه شبها من أخواله أو يعطي أولاد إحدى زوجتيه مالا يعطي أولاد الأخرى وربما أدخل أولاد إحداهما مدارس خاصة دون أولاد الأخرى، أين هؤلاء من قوله تعالى:] اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله [ ، وعمه هذا سيرتد عليه فإن المحروم في كثير من الأحيان لا يبر بأبيه مستقبلا وقد قال عليه الصلاة والسلام لمن فاضل بين أولاده في العطية ".. أليس يسرك أن يكونوا إليك في البر سواء.. " [ رواه الإمام أحمد 4/269 وهو في صحيح مسلم رقم 1623].
الفرعُ الرابع: التَّسويةُ بيْنَ الأولادِ في الوقْفِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ ابنَ الزُّبيرِ خصَّ بعضَ أولادِه بصَدقةٍ زائدةٍ عنهم [361] ((المغني)) لابن قُدامة (6/18). ثانيًا: لأنَّ ابتِداءَ الوقْفِ مُفَوَّضٌ إليه، فكذلك تَفضيلُه وتَرتيبُه [362] ((المغني)) لابن قُدامة (6/18).. القولُ الثاني: يجِبُ التَّسويةُ بين الأولادِ في الوقْفِ [363] يجوزُ التفضيلُ بيْن الأبناءِ في الوقفِ إذا كان لسببٍ شرعيٍّ. يُنظر: ((قواعد الأحكام في إصلاح الأنام)) للعز بن عبد السلام (2/140)، ((الإنصاف)) للمَرْداوي (7/105)، ((الإقناع)) للحَجَّاوي (3/23). ، نصَّ عليه بعضُ الحنفيَّةِ [364] ((الدر المختار للحَصْكَفي وحاشية ابن عابدين)) (4/444). ، واختارَهُ ابنُ حزْمٍ [365] قال ابنُ حزمٍ: (والتَّسويةُ بيْن الولدِ فرْضٌ في الحبسِ؛ لقولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «اعدِلوا بيْن أبنائِكُم»، فإنْ خصَّ به بعضَ بَنِيه، فالحبسُ صحيحٌ، ويدخُلُ سائرُ الولدِ في الغَلَّةِ والسُّكْنى مع الذي خصَّه). ((المحلى)) (8/159). ، وابنُ بازٍ [366] قال ابن بازٍ: (إذا وقَف على الذُّكورِ دونَ الإناثِ، قال: هذا على بَنِيَّ دونَ بناتي؛ فهذا لا يجوزُ، هذا وقْفٌ محرَّمٌ بلا شكٍّ؛ لأنَّه ظُلمٌ وليس بعدْلٍ، والنبيُّ عليه السلام قال: «اتَّقوا اللهَ واعْدِلوا بيْن أولادِكم»، والذي يُوقِفُ ملكَه، أو بعضَ ملكِه على أولادِه الذُّكورِ دون بناتِه، هذا وقْفٌ لا يصِحُّ على الصحيحِ مِن أقوالِ أهلِ العلمِ، بل يجِبُ نقْضُه).
قال الحافظ: (واستدل به أيضًا على أن للأب أن يرجع فيما وهبه لابنه وكذلك الأم، وهو قول أكثر الفقهاء، قال: وحجة الجمهور في استثناء الأب أن الولد وما له لأبيه، فليس في الحقيقة رجوعًا، وعلى تقدير كونه رجوعًا، فربما اقتضته مصلحة التأديب ونحو ذلك، قال: وفي الحديث أيضًا الندب إلى التآلف بين الأخوة، وترك ما يوقع بينهم الشحناء، أو يورث العقوق للآباء، وأن عطية الأب لابنه الصغير في حجره لا تحتاج إلى قبض، وأن الإشهاد فيها يغني عن القبض.
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة عربية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
طائرة درون لزرع الأشجار - فيديو Dailymotion
أعلنت شركة توتال إنرجيز TotalEnergies عن إطلاق النسخة الثالثة من مسابقتها لريادة الأعمال "أفضل شركة ناشئة للعام" Startupper of the Year في 32 دولة إفريقية. وكانت توتال إنرجيز للتسويق إيجيبت قد اختارت في نسختها السابقة من المسابقة ثلاثة من شباب رواد الأعمال فى مصرعن مشاريعهم التالية: شركة "دلتا أويل" في مجال إعادة التدوير، شركة "بريمور" فى مجال بناء ونشر الشركات، و"فِيكسها" في مجال خدمات الصيانة. ويأتي إطلاق النسخة الثالثة من مسابقة أفضل شركة ناشئة للعام Startupper of the Year في إطار التزام شركة توتال إنرجيز تجاه دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول التي تعمل بها في إفريقيا، وذلك من خلال دعم رواد الأعمال الأكثر ابتكاراً في تنفيذ مشاريعهم، ومن ثمَّ المساهمة في تعزيز النسيج الاجتماعي على المستوى المحلي. طائرة درون لزرع الأشجار - فيديو Dailymotion. وتدعم مسابقة أفضل شركة ناشئة للعام Startupper of the Year التي تقيمها شركة توتال إنرجيز المتنافسين من شباب رواد الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً، عن أفضل فكرة مشروع تحت الإنشاء، وأفضل شركة ناشئة لم تتخطى الثلاث سنوات في أي مجال. وستقوم لجنة تحكيم محلية مكونة من مجموعة من الخبراء والبارزين في عالم الشركات الناشئة ومديري الشركات والمتخصصين في التنمية المستدامة المحلية ومديرين من توتال إنرجيز للتسويق إيجبت باختيار ثلاثة فائزين عن
- أفضل فكرة لمشروع تحت الإنشاء
- أفضل شركة ناشئة لم تتخطى الثلاث سنوات
- أفضل رائدة أعمال
وجائزة أفضل رائدة أعمال هي جائزة مستحدثة في نسخة هذا العام لدعم رائدات الأعمال في القارة الإفريقية.
ودفعته صدمة انتحار صديقه إلى المساعدة في إنشاء شركة "سيكس فيت فروم سبوتلايت" قبل نحو أربع سنوات ونصف، وهي شركة تعمل على "تعزيز ثقافات عمل إيجابية" في مجالات الصناعات الإبداعية. كما تدرب لونغلي على تقديم المشورة بشأن مخاطر الصحة العقلية وحماية الذين يعانون من مشاكل بهذا الخصوص، إضافة إلى "حل المواقف الصعبة المتعلقة بالتنمر والمضايقة والصراع بين الأشخاص". ويشرح الدور الذي يقوم به قائلا "لقد أدركنا أن الناس ليس لديهم من يتحدثون إليه. لذلك نحن جهة مستقلة عن جهة الإنتاج، نحن الشخص الذي يمكن لأي كان أن يأتي إليه ويتحدث معه بشكل سري حول أي شيء قد يكون مقلقا له في العمل". ويقول لونغلي إن التدخلات الناجحة من قبل شخص مدرب جيدا يمكن أن توفر أموالا على الإنتاج، نظرا لقلة حالات الغياب عن العمل المرتبطة بالتوتر. ويتحدث عن الخسائر الجسدية والعقلية عندما يظل الشخص في حالة "الصراع"، أو يعيش فترة "طويلة من الوقت في "حالة الصراع والقتال"، واصفا الأمر بأنه "وضع مروع". كما أن العودة إلى العمل في عالم الأفلام بعد الجائحة، هي أيضا مرهقة رغم الترحيب بها، لأن الناس "يعملون بجهد أكبر، إذ من الواضح أن الصناعة تشهد فترة إقبال وانشغال للغاية حاليا".