لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
تنزيل الصورة:
ملف نصّي
الأدعية القرآنية – ربنا ظلمنا أنفسنا
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 23)
سورة الأعراف
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك:
ربَّنَا ظلمنا أنفسَنا، وإن لم تغفرْ لنا وترحمْنا لنكونَنَّ من الخاسرين. - Youtube
تعددت القصص التي تتعلق بالأنبياء والرسل عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أو حتى تلك التي تتعلق بالصالحين والأتقياء، حيث تتوافر هذه القصص منقولة ومؤرخة في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية والكتب التاريخية التي تتعلق بقصص الأنبياء والرسل. حيث كَثُرت الأدعية التي قالها الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وكل دعاء قاله نبي أو رسول من الله تعالى هو تم التحدث به بسبب حادثة حصلت معهم، كدعاء سيدنا يونس في بطن الحوت ودعاء سيدنا نوح، ودعاء سيدنا محمد وغير هم الأنبياء، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة دعاء سيدنا آدم عليه السلام وزوجته" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين". من هو سيدنا آدم عليه السلام يُعد آدم عليه السلام هو أبو البشرية ، كما ويعتبر أول الأنبياء، حيث أنَّ اسم سيدنا آدم عليه السلام يُغني البشرية وهذا عن كُثرة التفكير وهذا فيما يخص ابتداء الحياة الإنسانية وهذا على هذه الأرض، حيث أنَّ الله سبحانه وتعالى نفخ فيه روحه كما وابتدأت كل الحركات للإنسان، وهذا بعد ذلك، حيث أنَّ الله تعالى قال في محكم التنزيل: " لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ".
ما هي قصة” قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين”؟ – E3Arabi – إي عربي
ربَّنَا ظلمنا أنفسَنا، وإن لم تغفرْ لنا وترحمْنا لنكونَنَّ من الخاسرين. - YouTube
شبكة الألوكة
ولما كان اللَّه تعالى ((قد قضى أنّ أصحاب الأعراف سيدخلون الجنّة، جعل الطمع والرجاء في قلوبهم، والدعاء أن يجيرهم من النار، ولا يجعلهم مع القوم الظالمين في ألسنتهم، والدعاء مع الرجاء والطمع لا تتخلف عند الإجابة))( [4]). فالمؤمن ينبغي له أن يلازم سؤال اللَّه تعالى ألاّ يجعله مع القوم الظالمين في الدنيا ولا في الآخرة، فينبغي له أن يفارقهم، ولا يجاورهم في الدنيا، حتى لا يحوطه من العذاب ما يحوطهم، كما قال تعالى:] وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [ ( [5]). وحتى لا يكون معهم في الآخرة لما هم فيه من سوء المكان من العذاب المهين، فالنجاة في الابتعاد عنهم، والتمسك بصراط اللَّه تعالى المستقيم. تضمّنت هذه الدعوة جُملاً من الفوائد: 1- ينبغي للعبد أن يجتنب كلّ ما يُؤدّي – والعياذ للَّه – إلى سوء المآل والحال إلى جهنم وبئس المصير من الأقوال والأفعال والأخلاق. 2- ينبغي الإكثار من هذه الدعوة المهمّة؛ لأنّها تضمّنت الاستعاذة من أسوأ الخصال التي تورد سوء المآل. ربَّنَا ظلمنا أنفسَنا، وإن لم تغفرْ لنا وترحمْنا لنكونَنَّ من الخاسرين. - YouTube. 3- أهمّية الدعاء، فلا غِنى للخلائق عنه حتى في الدار الآخرة، فما استجلب النعم، ودفعت النقم بمثله. 4- دلّت هذه الدعوة على المبالغة في سؤال اللَّه تعالى مجانبة الظالمين، كما دلّ قوله: ( مع)، ولم يقل (من) دلالة على شدّة المباعدة؛ فإن السؤال ألاّ يكون معهم آكد في توكيد اللفظ والمعنى، ألاّ يكون منهم من باب أولى.
المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري
لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ ليسترعي بذلك انتباهه ، ويجمع إليه فكره ، ويشعره بأهمية ما سيقوله له ، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وانظر كيف شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها أو أُنسا بأهلها ، ولكنه مستوحش من مقامه ، دائم القلق ، لم يشغل نفسه بدنيا الناس ، بل اكتفى منها بالشيء اليسير. لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء) رواه مسلم. وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة ، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع ، ضعيف الديانة ، فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة ، وسوء الظن بالآخرين ، وغير ذلك مما جاء النهي عنه ، والتحذير منه.
كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ | موقع نصرة محمد رسول الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر
سبيل). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك
لمرضك ، ومن حياتك لموتك ". رواه البخاري. * الشرح:
عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ،
نعلم أنهالم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي
بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا
تلبث أن تذبل ويذهب بريقها. تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ،
وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ، ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ،
ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون
، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء
وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول: { وما الحياة الدنيا إلا متاع
الغرور} ( آل عمران: 185). وما كان النبي صلى الله عليه وسلم
ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون
أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان
يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة
ووصية خالدة.
من وصايا النبي : كن في الدنيا كأنك غريب | مصراوى
يقول ابن رجب رحمه الله تعالى: "هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}...
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أمَّا بعدُ: أيها الأحبة! لقد حثَّنا النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات، قبل الفوات، وحثَّنا على الاستعداد للآخرة، وعدم الاغترار بالدنيا. فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ». وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" ( البخاري ؛ كتاب: الرقاق، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل »، برقم: [3759]). يقول ابن رجب رحمه الله تعالى: "هذا الحديث أصل في قُصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى: { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر:39]" (جامع العلوم والحكم؛ لابن رجب الحنبلي: [2/ 377-378] بتصرُّف وزيادات).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المصدر: موقع إمام المسجد
20
0
34, 806