استقبل اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم، المطران مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا، والأنبا صليب أسقف كفر شكر وميت غمر، والقس صموئيل زكي رئيس سنودس الإنجيلي نائبا عن القس إيميل أنور راعي الكنيسة الإنجيلية، وسمير جاب الله شيخ الكنيسة الإنجيلية ومدير مدرسة السلام الخاصة، والوفد المرافق لهم لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأكد المهنئون، أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين، وتأتي ترسيخاً للأخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع متمنيين لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وخلال اللقاء قدم وفد القيادات الكنسية بمختلف طوائفها التهنئة للمحافظ، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدين على أن شعب مصر دوما يتميز بالوحدة الوطنية الراسخة، وعمق المشاعر التي تجسد الروح المصرية السمحة التي يشهد التاريخ على تماسكها، ويدلل على ذلك مواجهة الصعاب والتحديات بروح المواطنة المصرية النقية من أي شوائب. اوقات الصلاة في الخبر اليوم السابع. ومن جانبه أعرب المحافظ عن شكره وامتنانه لزيارة الإخوة الأقباط وتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدا على أن الوحدة الوطنية هي مبادئ راسخة وخلق أصيل متجذر في وجدان الشعب المصرى على مر العصور والأزمان، مشيرا إلى أهمية التكاتف والترابط بين نسيج الوطن الواحد في تحقيق التنمية وتقدم ورخاء مصرنا الحبيبة والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب وأهل الشر، لافتا إلى أن هذه الروح الوطنية تجسدها قوة روابط المودة والمحبة التي تجمع بين المصريين فى أوقات الرخاء والشدة، جاء هذا اللقاء الودي الحميم بحضور الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، وشيرين شوقي أمين عام جامعة بنها.
اوقات الصلاة في الخبر اليوم السابع
السابق
مركز الملك سلمان يوزع سلال غذائية في محافظتي تعز وشبوة
التالى
رئيسا مجلسي النواب والشورى يعودان إلى العاصمة المؤقتة عدن
وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
السابق
اخبار السعودية - القبض على شخص بحوزته 52 كيلو جرامًا من مادة الحشيش في الرياض - شبكة سبق
التالى
اخبار السعودية - كيف وصلت متعلقات الرسول من المملكة إلى مسجد الحسين بمصر؟.. فيديو - شبكة سبق
فإذا نظرنا -يا محمد- إلى هذه الآية في سورة الزخرف نجدها تأخذنا إلى آية تفسرها في سورة الأنبياء، هي قوله تعالى: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 98]، إن التعبير (يصدون) الذي قرأت -يا محمد- وعرفت أنه يعني (يفرحون) سببُه أن كفار مكة لما سمعوا هذه الآية في سورة الأنبياء، قالوا لنبينا -صلى الله عليه وسلم- استهزاءً وسخريةً منه ومن دعوته: رضينا بأن نكون مع عيسى ابنِ مريم في النار؛ فقد عُبِد هو الآخر من دون الله كما عُبدت آلهتنا، يقصدون بذلك الأصنام كما تعرف.
إسلام ويب - تفسير البيضاوي - تفسير سورة سورة الزخرف- الجزء رقم5
۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) يقول تعالى مخبرا عن تعنت قريش في كفرهم وتعمدهم العناد والجدل: ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال غير واحد ، عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، والسدي: يضحكون ، أي: أعجبوا بذلك. وقال قتادة: يجزعون ويضحكون. وقال إبراهيم النخعي: يعرضون. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف - الآية 57. وكان السبب في ذلك ما ذكره محمد بن إسحاق في السيرة حيث قال: وجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - فيما بلغني - يوما مع الوليد بن المغيرة في المسجد ، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم ، وفي المجلس غير واحد من رجال قريش ، فتكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرض له النضر بن الحارث ، فكلمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أفحمه ، ثم تلا عليه وعليهم: ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) الآيات [ الأنبياء: 98].
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف - الآية 57
بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير للزحيلي (الطبعة الثانية)، سوريا: دار الفكر، صفحة 112،13، جزء 25. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر، صفحة 114، جزء 25. بتصرّف. ↑ ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير ، تونس:الدار التونسية، صفحة 158، جزء 25. بتصرّف.
ومنها: أن اللّه رد عليهم بأنهم لم يشهدوا خلق اللّه لملائكته، فكيف
يتكلمون بأمر من المعلوم عند كل أحد، أنه ليس لهم به علم؟! ولكن لا بد أن
يسألوا عن هذه الشهادة، وستكتب عليهم، ويعاقبون عليها. وقوله تعالى: {
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} فاحتجوا على عبادتهم الملائكة بالمشيئة، وهي حجة لم يزل المشركون
يطرقونها، وهي حجة باطلة في نفسها، عقلا وشرعا. فكل عاقل لا يقبل
الاحتجاج بالقدر، ولو سلكه في حالة من أحواله لم يثبت عليها قدمه. وأما شرعا، فإن اللّه تعالى أبطل الاحتجاج به، ولم يذكره عن غير المشركين
به المكذبين لرسله، فإن اللّه تعالى قد أقام الحجة على العباد، فلم يبق
لأحد عليه حجة أصلا، ولهذا قال هنا: {
مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} أي: يتخرصون تخرصا لا دليل عليه، ويتخبطون خبط عشواء. ثم قال: {
أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} يخبرهم بصحة أفعالهم، وصدق أقوالهم؟ ليس الأمر كذلك، فإن اللّه أرسل
محمدا نذيرا إليهم، وهم لم يأتهم نذير غيره، أي: فلا عقل ولا نقل، وإذا
انتفى الأمران، فلا ثَمَّ إلا الباطل. نعم، لهم شبهة من أوهى الشُّبَه، وهي تقليد آبائهم الضالين، الذين ما زال
الكفرة يردون بتقليدهم دعوة الرسل، ولهذا قال هنا: {
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي: على دين وملة {
وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} أي: فلا نتبع ما جاء به محمد صلى اللّه عليه وسلم.