- موقف الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من قضية
المحاسبة على النيات. - مسلكه في قضية الحديبية. كتاب النبأ العظيم محمد شحرور pdf. - منهجه في كيفية تلقي النص، أول عهده بالوحي. - طرف من سيرته العامة. ولد الشيخ «محمد عبد الله دراز» في
إحدى قرى محافظة كفر الشيخ بريف مصر في عام ١٨٩٤م ، ونشأ في بيت علم وتقوى ، حيث
كان والده فقيهًا ولغويًّا شهيرًا واسع العلم، وضع شروحًا معتبرة لكتاب «الموافقات»
للإمام الشاطبي كما كان جده شيخًا أزهريًّا يؤم مجلسه طلبة العلم الشرعي لينهلوا
من معارفه. تأثر الشيخ دراز بهذه البيئة العلمية
وانعكس ذلك على مشواره التعليمي ، حيث أتم حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم عشر سنين
ثم طلب العلم من خلال إلتحاقه بالمعاهد الأزهرية حتى حصل على شهادة العالمية عام ١٩١٦م،
واتجه بعد ذلك لتعلم اللغة الفرنسية بالمدارس الليلية حتى أجادها وقد وظف هذه
الإجادة لخدمة بلاده فطاف مع زملاء النضال على السفارات الأجنبية عارضًا لجرائم
الاحتلال البريطاني ومبينًا لحق الأمة المصرية في الحرية كما رد على ما أثاره بعض
المستشرقين من افتراءات على الإسلام في الصحف الفرنسية. عمل الشيخ مدرسًا ﺑ «معهد الإسكندرية
الأزهري» حتى عام ١٩٢٨م، ثم محاضرًا في الكليات الأزهرية الناشئة عام ١٩٣٠م فكان
محبوبًا من تلامذته وزملائه على حدٍّ سواء لأخلاقه الكريمة وتواضعه الجم رغم علمه
الغزير.
كتاب النبأ العظيم محمد شحرور Pdf
تأليف: د. محمد عبدالله دراز. بتحقيق عبد الميد الدخاخني
209
16
377, 812
ملخص كتاب النبأ العظيم Pdf
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "النبأ العظيم" أضف اقتباس من "النبأ العظيم" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "النبأ العظيم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
النبأ العظيم: قراءة معاصرة في التنزيل الحكيم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "النبأ العظيم: قراءة معاصرة في التنزيل الحكيم" أضف اقتباس من "النبأ العظيم: قراءة معاصرة في التنزيل الحكيم" المؤلف: محمد شحرور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "النبأ العظيم: قراءة معاصرة في التنزيل الحكيم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
والله يريد أن يتوب عليكم
قال الله تعالى:
" والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "
[النساء: 27]
—
أي والله يريد أن يتوب عليكم, ويتجاوز عن خطاياكم, ويريد الذين ينقادون لشهواتهم وملذاتهم أن تنحرفوا عن الدين انحرافا كبيرا. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. والله يريد أن يتوب عليكم - ملتقى الخطباء. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شتان ما بين إرادة وإرادة! {والله يريد أن يتوب عليكم}
ــــ ˮعقيل الشمري" ☍...
ما رأيت تاريخًا صنعته الشهوات والملذات! ولكن دعاة الشهوات والملذات عندنا يزعمون أنهم يصنعون تاريخنا الحديث، فهل هم جاهلون؟ أم متآمرون؟ أم جمعوا بين الجهل والتآمر؟. ــــ ˮمصطفى السباعي" ☍...
السفور والحسور والتكشف والموضات، وكشف النساء العورات، وسلوك الشباب سبيل الفساد، كل ذلك قنابل للعدو تتساقط علينا، وتهدم كياننا، وتصدع بنياننا، وتُذهب قوانا، فهل نكون من غفلتنا عونًا للعدو على أنفسنا؟! ــــ ˮعلي الطنطاوى" ☍...
لن يكتفي أتباع الشهوات بما يسوغ الخلاف فيه؛ حتى يجنحوا بالأمة إلى ما لا خلاف على تحريمه: (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا). ــــ ˮعبدالله السكاكر" ☍...
{والله يريد أن يتوب عليكم} من تدبر أصول الشرع علم أن الله يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق! شتان ما بين إرادة وإرادة! {والله يريد أن يتوب عليكم}. [ابن تيمية] ــــ ˮمحاسن التاويل" ☍...
" والله يريد أن يتوب عليكم " تذكر ذلك يامن آلمته الذنوب، ولعبت به الشهوات، تعال إلى باب التوبة بقلبٍ تائب نادم. ــــ ˮمحاسن التاويل" ☍...
{ والله يريد أن يتوب عليكم.. } { يريد الله أن يخفف عنكم.. } سبحانه ما أحلمه يتودد إلى عباده! ــــ ˮنايف الفيصل" ☍...
مجالس في تدبر القرآن سورة النساء آية 27 ــــ ˮخالد السبت" ☍...
(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) هذا هو الفرق بين ما يريده الله لنا في رمضان وماتريده بعض القنوات!
والله يريد أن يتوب عليكم - ملتقى الخطباء
هم في السجن مع يوسف، لكن لكلٍ سبب في أنَّهم سجنوه، فسبب هؤلاء الذين سألوا يوسف هو أنهم أجرموا، لكن سبب وجود يوسف في السجن أنه بريء والبريء كل فكره في الله، أما الذين انحرفوا ودخلوا معه السجن عندما ينظرون إليه يجدونه على حالة حسنة، بدليل أن أمراً جذبهم وهمّهم في ذاتهم بأن رأوا رؤيا، فذهبوا لمن يعرفون أنه إنسان طيب برغم وجوده معهم في السجن، فقد أعجبوا به بدليل أنهم قالوا له: { إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ}. ومن يقول: { إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ} لا بد أن تكون عنده قدرة على تمييز القيم، ثم قاسوا فعل يوسف عليها فوجدوها حسنة، وإلا فكيف يُعرف؟. إذن فالقيم معروفة عندهم، فلما جاء أمر يهمهم في ذاتهم ذهبوا إلى يوسف.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 27
( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]، سمَّى نفسَه بالتواب، صيغة مبالغة؛ لكثرة توبته على عباده، وتوفيقه لهم للتوبة، وقد وردت لفظة التواب، وتواب في القرآن إحدى عشرة مرة، وغالبها مقرون باسم الله الرحيم، وفي هذا إشارة أن توبته على عباده وتوفيقه لهم للتوبة هي من رحمته تعالى بهم. ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]، إنها إرادة دائمة متجددة، كل يوم وليلة، وساعة ولحظة، وفي الحديث: " إنَّ اللِهَ -عزَّ وجلَّ- يبْسُطُ يدَهُ باللَّيْلٍ ليَتوبَ مُسيءُ النهار، ويبسُطُ يدَه بالنَّهار ليتُوبَ مُسيء الليلِ، حتى تطْلُعَ الشمسُ من مغرِبِها " (خرجه مسلم). ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]، فهو -سبحانه- يَنْزِلُ كلَّ ليلة في الثلث الأخير، ليتوب على من تاب، ويقول: " من يستغفرني فأغفر له ". ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]، يفرح بتوبة النادمين، وندم التائبين، أشد من فرح ذلك الرجل الذي كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه، وعليها طعامُه وشرابهُ فَأَيسَ منها"، فأتَى شَجرة فاضطَجَع في ظِلِّها قد أيسَ من راحلته فبينا هو كذلك، إذا هو بها قائمةٌ عنده، فأخذ بخِطامِها، ثم قال من شِدَّة الفرح: " اللهم أنت عَبْدي وأنا ربكَ، أخطأ من شدة الفرح ".
والله يريد أن يتوب عليكم | بقلم د. مجدي الهلالي
وفي ذكر هذه الصلة هنا تشنيع لحالهم ، ففي الموصول إيماء إلى تعليل الخبر. والمراد بهم المشركون: أرادوا أن يتّبعهم المسلمون في نكاح أزواج الآباء ، واليهودُ أرادوا أن يتّبعوهم في نكاح الأخوات من الأب ونكاح العمّات والجمع بين الأختين. والميلُ العظيم هو البعد عن أحكام الشرع والطعن فيها. فكان المشركون يحبّبون للمسلمين الزنى ويعرضون عليهم البغايا. وكان المجوس يطعنون في تحريم ابنةِ الأخ وابنة الأخت ويقولون: لماذا أحلّ دينكم ابنة العمّة وابنة الخالة. وكان اليهود يقولون: لا تحرم الأخت التي للأب ولا تحرم العمّة ولا الخالة ولا العّم ولا الخال. وعبّر عن جميع ذلك بالشهوات لأنّ مجيء الإسلام قد بيّن انتهاء إباحة ما أبيح في الشرائع الأخرى ، بله ما كان حراماً في الشرائع كلّها وتساهل فيه أهل الشرك. قراءة سورة النساء
الخطبة الأولى:
عبادَ اللهِ: في زبر القرآن نور وهدايات، وتوجيهات ودلالات، تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فصلاحنا وفلاحنا، وعزنا وشرفنا هو بقدر قربنا من كلام ربنا، الذي عجبت منه الجنُّ فقالوا: ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)[الْجِنِّ: 1-2]. فأعيرونا القلوب والأسماع مع آية عظيمة، وكل آيات الله عظمى. نقف في ظلال آية تنفهق لها الأرواح، وتلين لها القلوب، وتتقاطر معها الدموع. مع آية كريمة نحن أحوج إلى تأمُّلها والعمل بها في هذا الزمن. آية دالة على كرم الله ورحمته، وإحسانه ورأفته. يقول الله تعالى: ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]. يا لله... كم تتقاصر الكلمات في وصف عظمة البَرِّ الرحيم، الرؤوف الكريم. يريد أن يتوب لأجلنا نحن، لمصلحتنا ونجاتنا، وسعادتنا وخلاصنا. هو غنيٌّ عن كل أحد، فلن يستكثر بعددِ مَنْ تاب، وهو -تعالى- عزيز عن كل فرد فلن يستقوي بمن أناب، وإنما يريد أن يتوبوا لئلا يكونوا من أصحاب السعير، ( وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ)[يُونُسَ: 25]. إن كان قُدِّرَ أن يكون كل بني آدم خطاء، فإن ربنا الذي كتب الخطأ أراد أن نتوب ونعود ونؤوب.