لبيك يا حسين | الرادود هادي فاعور - YouTube
- لبيك يا حسين مزخرفة
- صور عاشوراء لبيك يا حسين
- ما معنى قوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ..}؟
- تفسير سورة لقمان الآية 13 تفسير السعدي - القران للجميع
- لماذا وصف الله الشرك بأنه ظلم عظيم - إسألنا
لبيك يا حسين مزخرفة
ولذلك فإننا حين قول (لبيك يا رسول الله) أو (لبيك يا حسين) مقصودنا هو أننا نجيبك يا رسول الله على دعوتك ونجيب الامام الحسين عليه السلام على دعوته ونصرته، وهذا لا ينافي او يعارض قول (لبيك اللهم لبيك). فإظهار الطاعة أو الإجابة لله تعالى لا تمنع من إظهارها الى أوليائه الذين امر الله تعالى بطاعتهم في سورة (النساء:59): (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم)). قيس العامري/موقع العتبة الحسينية
صور عاشوراء لبيك يا حسين
في كل عام يحيي المؤمنون مآتم سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في جميع أرجاء العالم ، ويبذلون الجهود المضنية ليلاً ونهاراً من أجل إقامتها بالصورة التي تتحقق بها الفائدة المرجوة منها ، وينفقون الأموال الطائلة في سبيلها ، ويداومون على الحضور فيها ، جزى الله الجميع خير جزاء العاملين المحسنين ، وأدام الله علينا هذه النعمة العظيمة ونحن في أتم خير وعافية. وخطباء المنبر الحسيني قاموا بمهمتهم خير قيام ، وبذلوا جهدهم وطاقتهم ، كثر الله من أمثالهم ، ووفقهم لما يحبه ويرضاه. ولعل كل أولئك الخطباء كانوا يكررون في مجالسهم أياماً متعددة نداء الإمام الحسين عليه السلام: ( أما من ناصر ينصرنا ، أما من مغيث يغيثنا ، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله) ، وكثيراً ما كان الخطباء والحاضرون يقولون: ( لبيك يا حسين). ولا أكتمك سراً إذا قلت لك: إنني لا أقول مع القائلين: ( لبيك يا حسين) ، لأنني أشعر بأنني لست أهلاً لأن أقول ذلك ، ولست كفئاً لأن أكون ناصراً للحسين عليه السلام في محنته ، فلماذا أدعي فضلاً لست أهلا له ؟! ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه. إن أنصار الإمام الحسين عليه السلام كانوا نخبة فريدة من كُمَّل البشر ، ويكفي أن الإمام عليه السلام قال فيهم: إني لا أعلم أصحاباً ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أصحابي وأهل بيتي.
Labayka ya Hussain - نداء لبيك يا حسين - YouTube
(وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله.. إن الشرك لظلم عظيم) 13 سورة لقمان.
ما معنى قوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ..}؟
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) قوله تعالى: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم. قوله تعالى: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه قال السهيلي: اسم ابنه ثاران; في قول الطبري والقتبي. وقال الكلبي: مشكم. وقيل أنعم; حكاه النقاش. وذكر القشيري أن ابنه وامرأته كانا كافرين فما زال يعظهما حتى أسلما. قلت: ودل على هذا قوله: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم وفي صحيح مسلم وغيره عن عبد الله قال: لما نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه: يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم. واختلف في قوله: إن الشرك لظلم عظيم فقيل: إنه من كلام لقمان. وقيل: هو خبر من الله تعالى منقطعا من كلام لقمان متصلا به في تأكيد المعنى; ويؤيد هذا الحديث المأثور أنه لما نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لم يظلم; فأنزل الله تعالى: إن الشرك لظلم عظيم فسكن إشفاقهم ، وإنما يسكن إشفاقهم بأن يكون خبرا من الله تعالى; وقد يسكن الإشفاق بأن يذكر الله ذلك عن عبد قد وصفه بالحكمة والسداد.
تفسير سورة لقمان الآية 13 تفسير السعدي - القران للجميع
ومن أنواع الشرك الأصغر الرياء ، وهو أن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا ، من تحصيل جاه أو نيل منزلة ، قال تعالى: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (الكهف:110) ، وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا: وما الشرك الأصغر ؟ يا رسول الله ، قال: الرياء ، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة: إذا جُزِيَ الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء). هذا هو الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ، والواجب على المسلم أن يكون على علم بتوحيد الله وما يقرِّب إليه ، فإن من أعظم أسباب انتشار الشرك بين المسلمين الجهل بما يجب لله من التوحيد ، وقد كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على بيان التوحيد الخالص ، وحريصاً على بيان الشرك وقطع أسبابه ، إلا أن البعد عن منبع الهدى من الكتاب والسنة أدخل طوائف من الأمة في دوامات من الممارسات الخاطئة لشعائرٍ كان من الواجب صرفها لله ، فصرفت إلى مخلوقين لا يستحقونها.
لماذا وصف الله الشرك بأنه ظلم عظيم - إسألنا
وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه: { فقال أنا ربكم الأعلى} ( النازعات: 24) فأغرقه سبحانه إمعاناً في إبطال دعواه ، إذ كيف يغرق الرب في ملكه الذي يسيره ؟!
[1]
المعاصي تنسي العبد نفسَه 04
فتاوى ذات صلة