اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
شرح الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
يشير الحديث الشريف إلى مجموعة من الفضائل والأخلاق الإسلامية؛ وهي قول الخير، وإكرام الضيف، وكف الأذى عن الجار، وقد جعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- علامة على إيمان من التزم بها بالله -تعالى- واليوم الآخر. نص الحديث الشريف
جاء الحديث الشريف بعدة روايات وهي حسب ما يأتي:
يقول -صلى الله عليه وسلم-: ( مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ) ، [١] وقد ذكر فيه صلة الرحم، بدلاً من إكرام الجار. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ) ، [٢] وقد ذكر فيه إكرام الجار بدلاً من صلة الأرحام. وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ) ، [٣] وقد ذكر فيه النهي عن أذية الجار بدلاً من الأمر بإكرامه.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه# للراوي أبو أحمد - Youtube
وسيأتي حديث أبي شريح عند مسلم في " كتاب اللقطة " " باب الضيافة ونحوها " حديث (4488، 4489، 4490) بنحو حديث الباب، وزيادة: ((ولا يحل له أن يقيمَ عند أخيه حتى يؤثمه)). ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر): المقصود بالإيمان: الإيمان الكامل، فلا يستقيم كون عدم الصمت أو قول الخير، وكذا عدم إكـرام الضيف والجار، نافية لصحة الإيمان، وإنما نافية لكمال الإيمان، وتقدم الفرق بينهما قريبًا في الأحاديث السابقة. (فليكرم جاره): وفي الرواية الأخرى "فلا يؤذِ جاره"، وفي رواية لمسلم: "فليحسن إلى جاره"، وكل هذا يدل على الاهتمام بالجار، وحفظ حقه؛ حيث جاءت الألفاظ متنوِّعة في بيان ما له. رابعًا: من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى:
الحديث دليل على الحث على حفظ اللسان، واستعماله في الخير فقط؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))، وتحت هذه العبارة عدة أمور:
أولًا: الحكمة من ذلك - والله أعلم - لأن اللسان من أكثر المعاصي عددًا وأيسرها فعلاً، حتى قيل: إن آفات اللسان تزيد على عشرين آفة. ثانيًا: أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى قول الخير أو السكوت، ولو كان مباحًا، والحكمة - والله أعلم - لأن الكلام في المباحات يجر إلى المنهيات، فأرشد عليه الصلاة والسلام إلى أن ينظر الإنسان فيما يقوله، فإن كان خيرًا تكلم به، وإن كان سوى ذلك أمسك، وبهذا ينال كمال الإيمان، وإن المتأمل لهذه الوصية النبوية يجدها تحفظ النفس من إبداء كثير من الشرور، وكذا المباحات، وكل ذلك يصقل القلب، ويحفظه، ويزيد في الإيمان ولا شك.
شرح الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) - موضوع
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: راوي حديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: خويلد بن عمر عمرو أبو شريح العدوي الخزاعي
الحمد لله. يجب على المضيف أن يكرم ضيفه ، ويقوم بحقه ، ويدل على ذلك:
ما جاء في الحديث عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزاعِي رضي الله عنه قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ) قَالَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ( يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهْوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ) رواه البخاري (5673) ومسلم (48). وفي لفظ لمسلم (48): (الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ). قال الخطابي رحمه الله:
قوله: (جائزته يوم وليلة) سئل مالك بن أنس عنه فقال: يُكرمه ، ويتحفه ، ويخصه ، ويحفظه ، يوماً وليلة ، وثلاثة أيام ضيافة. قلت: يريد أنه يتكلف له في اليوم الأول بما اتسع له من بِر ، وألطاف ، ويقدِّم له في اليوم الثاني والثالث ما كان بحضرته ، ولا يزيد على عادته ، وما كان بعد الثلاث: فهو صدقة ، ومعروف ، إن شاء فعل ، وإن شاء ترك. "معالم السنن" (4/238). وقال ابن القيم رحمه الله:
إن للضيف حقّاً على مَن نزل به ، وهو ثلاث مراتب: حق واجب ، وتمام مستحب ، وصدقة من الصدقات ، فالحق الواجب: يوم وليلة, وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المراتب الثلاثة في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي شريح الخزاعي – وساق الحديث السابق -.
لَكَ الاَسماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً. وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيْماناً يُذْهبُ الشَّكِّ عَنِّي، وَتَرْضِيَنِي بِما قَسمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَرِيقِ. وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلَيْهِمْ) ". مفاتيح الجنان | فضل صلاة الليل. العمل الثاني: اعمال ليلة القدر 26 رمضان مفاتيح، صلاة الليلة السّادِسَة والعِشرين وهي كما يلي:
ثمان ركعات، في كُل منها الحَمد والتَوحيد مائةَ مرة. صلاة ليلة القدر 26 رمضان مفاتيح الجنان
تعتبر الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وبدونها لا يصح اسلام المرء، وهي من العبادات المهمة التي يقوم بها المسلم في حياته، كما يستغل المسلم الأيام والليالي الفاضلة بالتقرب من الله تعالى من خلال الصلاة، مثل إحياء ليلة القدر بالصلاة والدعاء، وتأتي ليلة القدر في الأيام الفردية للعشر الأواخر من رمضان، ويمكن أن تكون في ليلة 26 رمضان.
مفاتيح الجنان | فضل صلاة الليل
الصلاة ركعة منفردة، تُسمى (الوتر). مستحباتها
وردت فيها الكثير من المستحبات، ومنها:
عند القيام من النوم
إذا استيقظت من النوم تقول: «الحَمْدُ للهِ الَّذي أَحْيانِي بَعدَ أَن أَماتَنِي وَإلَيْهِ النُّشُور، الحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لأحْمدهُ وَأَعبُدَهُ». كيفية صلاة الليل مفاتيح الجنان. عند القيام من الفراش: «اللّهُمَّ أعِنِّي عَلى هَوْلِ المُطَّلَعِ وَوَسِّعْ عَلَيَّ المُضْجَعَ وَارزُقْنِي خَيْرَ مَا بَعْدَ المَوْتِ». نافلة الليل
في الأولى الحمد و التوحيد، والثانية الحمد والكافرون. وأما الست الباقيات فيقرأ الحمد وما يشاء فيها من السور، ويمكن الاقتصار في الجميع على الحمد فقط. قنوت صلاة الليل
ويستحب فيه أن يقول: «سَبْحَانَ اللهِ» ثلاث مرات، أو تقول: «اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير» أو تقول: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إنَّكَ أنْتَ الأَعزُّ الأَجَلُّ الأَكْرَمُ». ركعتا الشفع
وهي ركعتان بالحمد والتوحيد ثلاثاً في كل ركعة ، أو الحمد والناس في الأولى، والحمد والفلق في الثانية.
وفي كتابي (الكافي) و (المكارم): أن رجلاً يدعى حلقام قال له عليهالسلام جعلت فداك علمني دعاءً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز ، فعلّمه هذا الدعاء ليدعو به في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس ، فواظب عليه وحسن حاله (٤). التاسع: روى العياشي عن عبد الله بن سنان قال: ذهبت إلى الصادق عليهالسلام فقال: ألا أعلمك شَيْئاً إذا قلته قضى اللّه دينك وأنعش حالك. فقلت: ماأحوجني إلى ذلك ، فقال: قل في دبر صلاة الفجر: تَوَكَلْتُ عَلى الحَيّ القَيّومِ (٥) الَّذِي لايَمُوتُ وَالحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليُّ مِنَ الذِّلِ وَكَبِرْهُ تَكْبيراً ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ البؤسِ وَالفَقْرِ وَمِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ وَالسَقْمِ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعينَني _________________ ١ ـ مهج الدعوات: ٣١٦. ٢ ـ المحاسن للبرقي ١ / ١١١ ح ١٠٤ و ١٠٥ عن الكاظم عليهالسلام ، الكافي ٨ / ١٠٩ ح ٨٩ عن الباقر عليهالسلام ، فلاح السائل: ٤٠٩ ، ح ٢٧٩ عن اميرالمؤمنين عليهالسلام. ٣ ـ البحار ٨٦ / ١٣٠ عن عدّة الداعي. دعاء بعد صلاة الليل مفاتيح الجنان. ٤ ـ الكافي ٢ / ٥٥٠ ، مكارم الاخلاق ٢ / ٣٤ ح ٢٠٧٥. ٥ ـ القيّوم: خ.