قصة المضيف الجائع
كان أبو طلحة الأنصاري كريمًا جدًا ويحبّ استقبال الضيف وإكرامه، وفي أحد الأيام جاء للمدينة ضيوف فقام النبي -عليه السلام- بتقسيم هؤلاء الضيوف على بيوت المسلمين في المدينة، وكان من بينهم ضيوف لبيت أبي طلحة الأنصاري الذي فرح بهم كثيرًا، لأنهم ضيوف الله ورسوله، وسينال بهم الأجر والثواب. كان أبو طلحة الأنصاري يفرح بالضيوف دون أن يعرف إن كان في بيته طعام ليكرمهم به أم لا، ولا يعلم ما صنعت زوجته من طعام وإن كان هناك فائضٌ منه أم لا، وعندما وصل أبو طلحة إلى البيت استأذن وسلّم وسأل زوجته إن كان أطفاله قد تناولوا الطعام أم لا قبل نومهم، وأخبر زوجته أنّ معه ضيوف. قصة قصيرة هادفة للاطفال. أجابت زوجة أبو طلحة مستبشرة: أهلًا بضيوف رسول الله، وأجابت أم طلحة أبي طلحة دون أي جزع بأنّ في البيت طعام الأطفال فقط وهو أصلًا لا يكفي لأهل البيت فكيف إن كان هناك ضيوف، ففكر أبو طلحة بطريقة للتخلص من إحراج الموقف، فقرر أن يجوع هو وأهل بيته ويُطعم الأطفال. وتركوا أطفالهم ينامون دون تناول الطعام، وحتى لا يأكل من الطعام مع ضيوفه، وقرّر أن يقوم بحيلة، وهي أن تتذرع زوجته بإصلاح السراج وتطفئه أثناء تناول الضيوف للطعام، فجلس أبو طلحة مع ضيوفه وقدّم لهم الطعام وانطفأ السراج فلم يكن يمد يده للطعام أبدًا.
قصص هادفة للأطفال# قصّة في الصّدق نجاة#قصص تربويّة للأطفال#الصّدق#الاعتراف بالخطأ#الاعتذار#المسامحة - Youtube
فقال الفلاح: "إنني أستخدم رغيف الخبز الذي أشتريه يوميا من الخباز، والذي في الأساس وزنه رطلا، فأضعه على المقياس وأقيس مثله زبدا للخباز". قرر القاضي أن الغشاش هو الخباز نفسه حيث غش في وزن رغيف الخبز الذي كان يبيعه للناس، وهو الوحيد الذي يستحق العقاب وليس الفلاح الأمين. قال القاضي للخباز الغشاش: "في الحياة نحصل على ما نقدمه، لذا لا تحاول الغش ولا خداع الآخرين". قصص هادفة للأطفال# قصّة في الصّدق نجاة#قصص تربويّة للأطفال#الصّدق#الاعتراف بالخطأ#الاعتذار#المسامحة - YouTube. قصة تحكم في غضبك:
كان هناك رجل لديه ابن وحيد والذي كان سريع الغضب وكثير الانفعال، ولا يتحكم على الإطلاق في تصرفاته وأفعاله أثناء غضبه. أراد والده أن يعطه درسا قبل فوات الأوان، فأحضر صندوقا مملوءً بالمسامير، وأخذه من يده لسياج موجود خلف حديقة المنزل. طلب منه والده أنه بكل مرة يشعر فيها بالغضب ولا يستطيع أن يتحكم في نفسه، فعليه أن يدق مسمارا واحدا بالسياج، أمره أن يفعل ذلك حتى يتمكن من تقليل الغضب الذي يؤثر عليه وعلى كل حياته وعلى كل من حوله سلباً. وبالفعل فعل الابن ما طلبه منه والده، ومرت الأيام يوما بعد آخر حتى جاء اليوم الذي استطاع فيه الابن التحكم في غضبه، أمسك بيد والده وذهب به للسياج، والذي كان مملوءً بالمسامير بكل مكان. طلب منه والده أنه بكل مرة يتمكن من التحكم فيها بغضبه والسيطرة عليه، عليه أن يسحب مسمارا واحدا من السياج، وعندما ينتهي من سحب واستخراج كافة المسامير يخبره بذلك.
وذهبت الحيوانات إلى المكان الأمن، وكان معهم الغزالة الذكية. ولكن بدأ عليها الحزن وبدأت تفكر في حال أصدقائها من الحيوانات، وتذكرت صديقها الحصان، وبدأت في البحث عنه. وسمعت أنه يعيش في قرية من القرى المجاورة بدأت الغزالة تبحث عن البيت الذي يعيش فيه صديقها الحصان حتى وصلت إليه، وطرقت الباب فقال لها صديقها: من؟
قالت: أنا صديقتك الغزالة الذكية سعد كثيرًا الحصان الغزالة، ورحب بها وقدم لها الطعام والشراب، وبدء يتجاذبون أطراف الحديث. فقالت له الغزالة: من هم جيرانك؟ فقال:
جيراني هم مجموعة من الفيلا والقرد ميمون والذئب المكار. خافت الغزالة وقالت: الذئب إذا عرف إني موجودة في المكان، فسوف يأكلني قال لها الحصان:
لا داعي إلى الخوف يا صديقتي الغزالة، إن الذئب أخذت عليه عهدا بأن لا يأكل أي صديق من أصدقائي. ثم قام الحصان لينام وترك الغزالة في مكانها، بدأت الغزال تتجول في المنزل، ثم فتحت النافذة وشاهدت الذئب وهو جالس أمام منزله، وكان ينظر إليها. وكأنه يريد أن يهجم عليها، وأغلقت الباب حتى لا يتمكن الذئب من الدخول. وفكرت طويلا حتى نامت وسمعت الباب يطرق فقالت: من قال الذئب: أنا جاركم جئت ولأرحب بالضيفة العزيزة.
لم اسمع ولم أقرأ لتميم البرغوثي إلا متأخرا، منذ أقل من عام رأيته وسمعته على شاشة الجزيرة يقرأ قصيدته (في القدس)، فشدني الرجل، وسحرني بلغته وطلاقة لسانه وحسن إلقائه سيما وهو شاب في حدود الثلاثين من العمر. وبعد أن انهى الشاعر مقابلته في التلفزيون، قلت في نفسي: (هذا هو المتنبي) وكاشفت معلمي مدرستي في اليوم التالي بأنني سمعت الليلة شاعرا تستتطيعون تسميته (متنبي هذا العصر). وكان من بين المعلمين معلمة نيفت على الستين، متزوجة من رجل من البراغيث الذين يسمون أنفسهم "البراغثة"، فأخبرتني عنه وعن أبيه الشئ القليل. وبعد البحث علمت أن الشاعر تميما فلسطيني من مواليد القاهرة سنة 1977، له خمسة دواوين بالفصحى وبالعامية الفلسطينية وبالعامية المصرية، وهي:
(ميجنا) و (المنظر) و (قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف) و (مقام عراق) و (في القدس). وتميم حاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بأمريكا سنة 2004. وعمل استاذا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومحاضرا بجامعة برلين الحرة، وعمل بقسم الشئون السياسية بنيويورك، وفي بعثة الأمم المتحدة في السودان، وباحثا في العلوم السياسية بمعهد برلين، وهو يعمل حاليا استاذا مساعدا للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون بواشنطن.
قصيده في القدس تميم البرغوثي Mp3
قصيدة في القدس للشاعر تميم البرغوثي ،اعتبرها جمهور كبير وعدد من المتخصصين من أروع ما قيل في الشعر العربي الحديث عن القدس.. المدينة العتيقة والعريقة وقبتها الذهبية ومسجدها الأقصى.. وقد ألقاها الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي الذي يلقب بشاعر القدس والزيتون من خلال برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على قناة أبوظبي الفضائية بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للأدب والتراث. كتابة القصيدة [ عدل]
كتبها الشاعرالفلسطيني تميم البرغوثي في لحظة من المشاعر الصادقة الجارفة من حزن وهم ألمت به بعدما لم تسمح له قوات الاحتلال الإسرائيلية بدخول المدينة والمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة وذلك لصغر سنه حيث كان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تسمح لمن هم أعمارهم أقل من 35 عاما بدخول الأقصى في ذلك الوقت، وعاد إلى رام الله مكان إقامته حزينا وكتب القصيدة ونشرتها إحدى المجلات الأردنية ولم ينتبه إليها أحد في ذلك الوقت فقد كانت قصيدة مغمورة. يذكر أن الشاعر تميم كان يعاني من وضع نفسي مؤثر وذلك بعد أن طردته الحكومة المصرية من أراضيها وقد ألف ديوانا كاملا باللهجة المصرية بعنوان (قالو لي بتحب مصر قلت مش عارف) تأثرا بهذه الحادثة.
في القدس تميم البرغوثي شرح
ظاهرة في القدس [ عدل]
تحولت قصيدة في القدس إلى ظاهرة ملفته للنظر، وأصبحت شغلا شاغلا للنقاد في فترة تلت إلقاء تميم البرغوثي للقصيدة في برنامج أمير الشعراء. بعض النقاد وصفها بأنها تستحق أن تدرس في المناهج التعليمة والبعض وجد أنها كافية من أجل أن تكون مادة لكتابة قصص وروايات كاملة، والبعض الآخر وجد أنها كانت كفيلة بأن تعيد نوعا من التوازن للصراع العربي الإسرائيلي بل غالى البعض لدرجة أنهم اعتبروها كفيلة بأن تضع تميم البرغوثي في قائمة شعراء المقاومة الفلسطينيين بل وتجعله خليفة للشاعر الكبير محمود درويش. أفكار القصيدة وجوها العام [ عدل]
بداية القصيدة تصف زيارة الشاعر البائسة المخيبة للآمال للقدس.. وكيف لم يستطع أن يتجاوز قانون الأعداء وسور المدينة العالي. ويحاول الشاعر أن يواسي نفسه باعتبار ذلك نعمة عليه لأنه قد منع من أن يرى مصائب ونكبات القدس التي لا يستطيع أن يغيرها أو يبدلها، وكذلك يذكر نفسه بأن القدس ستظل في العين مهما بعدت العين عنها. ثم يبدأ الوصف للمدينة وكيف استطاعت اليد الأجنبية ذات السلطة والنفوذ أن تغير وجه المدينة ومعالمها، وهؤلاء الأجانب إن كانوا يسكنوا المدينة أو أتوها سياحاً، فهم لا يستطيعون أن يروا وجهها الحقيقي وهم يقومون بتشويه معالمها.
في القدس تميم البرغوثي كلمات
الحوار مع التاريخ [ عدل]
تنتقل القصيدة إلى محور آخر فيه الكثير من الجمال والتعبير البلاغي الرائع، فهو يتحادث مع التاريخ الذي كتب بيد غير محايدة، ويتخلل الحوار وصف طويل للمدينة يبدأ عند وصفه لازدواجية هوية المدينة بوجهيها العربي واليهودي وينتهي بوصف رائع ومرتب للأمم والشعوب التي تعاقبت على القدس واستقبلتها القدس بكل صدر رحب وبدون أن تنزعج بغض النظر عن انتماءاتهم ودياناتهم ويرسم صورة بلاغية بديعة يصور فيها القدس وكأنها كائن بشري يتأثر بما حوله من مؤثرات، وكل همه أن يبقى بجانبه الأحباء. يتلو ذلك نهاية رائعة للقصيدة تصف رحلة العودة ومغادرة المدينة وهو يركب سيارة التاكسي عائدا من حيث أتى ويصف الشاعر كيف استطاع التغلب على البكاء والدمع الذي تخلل عينيه وقهرهم بابتسامة بعثت في نفسه الأمل وأكدت له هذه الابتسامة بأن وجه المدينة لن يتغير ومهما كان في القدس من غزاة فالقدس لا ترى في نفسها إلى وجه ذلك العربي الذي لا تغفل عينه عن التطلع إلى عودة للمدينة من جديد. تأثير القصيدة [ عدل]
كان لها تأثير كبير في الشارع العربي وانتشرت انتشار النار في الهشيم وأصبحت مقاطعها تتردد على كل لسان. وفي النهاية فقد كانت السبب في شهرة الشاعر تميم ومنحه لقب شاعر القدس والزيتون كما استطاعت أن تؤهله إلى المراحل النهائية من برنامج أمير الشعراء.
في القدس تميم البرغوثي Mp3
[٢] الجزء الثاني من القصيدة في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْفي القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامهافي القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ، رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاًتَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْفي القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْفي القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ.
تميم البرغوثي في القدس
لا بل هكذا? ،
فَتَقُولُ:? لا بل هكذا? ،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَلتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ
أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً
فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ:? لا تحفل بهم? وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي:? أرأيتْ!?
وأنا هنا اكتفي بنقل بضعة أبيات من قصيدة تميم المخمسة؛ حتى نوازن بين شعر الشاعرين.