+1 تصويت
أجاب
يناير 14، 2017
بواسطة
رغد
في الدنيا/ محبه الناس- كسب الأجر والثواب
في الاخره/محبه الله-دخول الجنه
0 تصويتات
نوفمبر 18، 2020
مجهول
من ثمرات التواضع في الدنيا
نوفمبر 19، 2020
منع الظلم والبغب
تدفع ميته السوء وسبب في حسن الخاتمه
من ثمرات التواضع - إدراج العلم
والتَّواضُع: التَّخلُّص مِن ذلك كلِّه.
من ثمرات العلم على صاحبه في الآخرة - سطور العلم
قال ابن القيِّم: (يقول: إنَّ ما ذكرناه مِن التَّواضُع للدِّين بهذه الأمور الثَّلاثة: الأولى: علمه أنَّ النَّجاة مِن الشَّقاء والضَّلال: إنَّما هي في البصيرة، فمن لا بصيرة له: فهو مِن أهل الضَّلال في الدُّنْيا والشَّقاء في الآخرة، والبصيرة نور يجعله الله في عين القلب، يفرِّق به العبد بين الحقِّ والباطل، ونسبته إلى القلب: كنسبة ضوء العين إلى العين، وهذه البصيرة وهبيَّة وكسبيَّة، فمَن أدار النَّظر في أعلام الحقِّ وأدلَّته، وتجرَّد لله مِن هواه: استنارت بصيرته، ورُزِق فُرْقَانًا يفرِّق به بين الحقِّ والباطل. الثَّاني: أن يعلم أنَّ الاستقامة إنَّما تكون بعد الثِّقة، أي لا يُتصور حصول الاستقامة في القول والعمل والحال إلَّا بعد الثِّقة بصحَّة ما معه مِن العلم، وأنَّه مقتبسٌ مِن مشكاة النُّبوَّة، ومَن لم يكن كذلك فلا ثقة له ولا استقامة. الثَّالث: أن يعلم أنَّ البيِّنة وراء الحجَّة، والبيِّنة مراده بها: استبانة الحقِّ وظهوره، وهذا إنَّما يكون بعد الحجَّة إذا قامت، استبان الحقُّ وظهر واتَّضح، وفيه معنى آخر وهو: أنَّ العبد إذا قَبِل حجَّة الله بمحض الإيمان والتَّسليم والانقياد: كان هذا القبول هو سبب تبيُّنها وظهورها وانكشافها لقلبه، فلا يصبر على بينة ربِّه إلَّا بعد قبول حجَّته.
ذكر أبو إسماعيل الهرويُّ للتواضع ثلاث درجات، فقال: (الدَّرجة الأولى: التَّواضُع للدِّين، وهو أن لا يعارِض بمعقولٍ منقولًا، ولا يتَّهم للدِّين دليلًا، ولا يرى إلى الخلاف سبيلًا) [783] ((مدارج السَّالكين)) (3/120). قال ابن القيِّم: (التَّواضُع للدِّين: هو الانقياد لما جاء به الرَّسول، والاستسلام له والإذعان، وذلك بثلاثة أشياء: الأوَّل: أن لا يعارِض شيئًا ممَّا جاء به بشيء مِن المعارَضَات الأربعة السَّارية في العالم المسمَّاة: بالمعقول والقياس والذَّوق والسِّياسة.
السؤال:
من الصومال مقديشو الأخت هناء صالح بعثت برسالة ضمنتها بعض الأسئلة، في أحد أسئلتها تقول: أرجو تعريفي ما معنى الربا؟
الجواب:
الربا في اللغة: الزيادة، ويقال: ربا المال: زاد، وربا الشجر: نما وزاد. وفي الشرع: هو الزيادة في أحد النوعين من المال على النوع الآخر، هذا إذا كانا من جنس واحد، كالذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير ونحو ذلك، إذا زاد أحدهما على الآخر هذا يقال له: ربا شرعًا ممنوع شرعًا، فليس للمسلم أن يبيع درهمًا بدرهمين، ولا دينارًا بدينارين، إذا كانت زنة الدينار واحد، فإن هذا ذهب بذهب أزيد، وفضة بفضة أزيد، والنبي ﷺ قال: الذهب بالذهب مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، والفضة بالفضة مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، والبر بالبر والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواء بسواء يدًا بيد، فمن زاد، أو استزاد؛ فقد أربى. معنى كلمة الرِبا | المعجم العربي الجامع. ويكون الربا أيضًا بغير زيادة، لكن بالتفرق قبل القبض، أو بالتأجيل، يسمى ربا أيضًا شرعًا، إذا باع جنسًا من المال بجنسه، ولم يتقابضا أو بجنس لا يباع به نسيئة ولم يتقابضا؛ سمي ربا، وإن لم يكن فيه زيادة. فلو باع درهمًا بدرهم نسيئة، أو تفرقا قبل القبض؛ يسمى ربا شرعًا، ولو ما فيه زيادة، أو باع دينارًا بدينار، لكن لم يتقابضا أو قال: إلى أجل سمي ربا أيضًا، ولو لم يكن فيه زيادة.
معنى كلمة الرباعية
[١٤]
القول الثاني: فساد العقد الربوي عدَّ الحنفيّة العقدَ الذي فيه ربا من العقود الفاسدة، ويترتّب على البيع الفاسد مِلك العِوض قَبضاً، ووجوب رَدّه إن كان العِوض قائماً، أو رَدِّ قيمته، أو ما يماثله. إذ يُفرّق الحنفيّة في فقه المعاملات بين الباطل، والفاسد؛ فالباطل ما لم يترتّب عليه أيّ أثرٍ للمعاملة، أمّا إن ترتّب الفسخ في الشرع فهو يُعَدّ فاسداً، وإن ترتّبت الآثار جميعها فيُعَدّ صحيحاً. المراجع ↑ محمد أبو زهرة، بحوث في الربا ، القاهرة - مصر: دار الفكر العربي، صفحة صفحة 15-17. بتصرّف. ↑ سورة الروم، آية: 39. ↑ سورة آل عمران، آية: 130-132. ↑ سورة البقرة، آية: 275. ^ أ ب محمد أبو زهرة، بحوث في الربا ، القاهرة - مصر: دار الفكر العربي، صفحة 19-20. معنى كلمة الراسيات. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عمرو بن الأحوص، الصفحة أو الرقم: 3087، حسن صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 1596، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 1587، صحيح. ↑ سورة النور، آية: 51. ↑ عمر المترك، الربا والمعاملات المصرفية في نظر الشريعة الإسلامية ، نسخة إلكترونية: دار العاصمة، صفحة 125-130.
معنى كلمة الربى
الحمد لله. الربا هو الزيادة في شيء مخصوص ، وهو مشتق من الزيادة ، ومنه قوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ) أي لا يزيد ولا يرتفع عند الله ، وقوله (لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ) أي يكثر. وأصله أن أهل الجاهلية كان إذا حلّ الدين على أحدهم طلبوا منه فقالوا: أعطنا المئة أو زدناها إلى مئة وخمسين. وإذا حلّت المئة وخمسين قالوا له: أعطنا المئة وخمسين أو جعلناها مئتين.. وهكذا. وجاءت الشريعة بتحريم ربا آخر هو ربا الفضل وهو زيادة في أحد الجنسين إذا بيع أحدهما بالآخر. بحيث إذا بيع ذهب بذهب فإنه لا يجوز إلا مِثلا بمثل ويدا بيد ، فاشترط فيه التقابض والتماثل فمن زاد أو استزاد فقد أربى ، فإذا باع صاع بُر بصاعين ولو كان يدا بيد وقع في الربا. معنى كلمة الرباعية. بالنسبة لمبدأ دورة رأس المال فهو موجود في الدول الإسلامية وغير الإسلامية والمقصود أنها تدير رأس المال حتى يزداد ويكثر ، وكذلك الاقتراض فهم يُعطون المال شريطة أن يزيد عند الوفاء به ، فمثل هذا لا شك أنه ربا. ومبدأ دورة رأس المال لا بأس به إذا كان رأس المال يُجعل في تجارة ، ويكون الربح بين صاحب المال والعامل ، وهو يُسمى المضاربة فلا بأس بذلك إذا تميز رأس المال عن الربح.
فَإِن قلت: هَذَا فَاسد لِأَن بيع الْمكيل وَالْمَوْزُون بِجِنْسِهِ متماثلا يَصح مَعَ وجود عِلّة الرِّبَا قُلْنَا: الْقدر - وَالْجِنْس - عِلّة وجوب الْمُسَاوَاة وَحُرْمَة الْفضل فَمَعْنَى قَوْله علته الْقدر وَالْجِنْس عِلّة وجوب الْمُسَاوَاة وَحُرْمَة الْفضل الَّتِي يلْزم عِنْد فَوَاتهَا الرِّبَا - الْقدر - وَالْجِنْس. وَالْمرَاد بِالْقدرِ الْكَيْل فِيمَا يُكَال وَالْوَزْن فِيمَا يُوزن وَالْمرَاد بِالْجِنْسِ النَّوْع كالحنطة بِالْحِنْطَةِ وَالدِّرْهَم بالدرهم. وَاعْلَم أَنهم اتَّفقُوا على أَن لفظ الرِّبَا مرسوم بِالْوَاو فِي جَمِيع الْقُرْآن إِلَّا فِي قَوْله تَعَالَى: {من رَبًّا ليربو}. تعريف الربا ، وحكم العمل الذي يساعد على الربا؟ - الإسلام سؤال وجواب. فِي الرّوم فَإِنَّهُ مرسوم بِالْألف لِأَن الرِّبَا إِنَّمَا يكْتب بِالْوَاو لتدل على كَونه نَاقِصا (واويا) من رَبًّا يَرْبُو كدعا يَدْعُو لَا من ربى يُربي كرمى يَرْمِي بِخِلَاف قَوْله تَعَالَى: {من رَبًّا ليربو} فَإِن مضارعه مَذْكُور مَعَه وَفِيه (وَاو) فَهِيَ تدل على هَذَا الْغَرَض فَلَا حَاجَة إِلَى كِتَابَة الْوَاو هَا هُنَا. وَلَا يخفى مَا فِيهِ لِأَن الضابطة المضبوطة أَن الْألف المبدلة من الْيَاء يكْتب بِالْيَاءِ مثل رمى بِخِلَاف المبدلة من الْوَاو فَإِنَّهَا تكْتب بِالْألف مثل دَعَا فَلَا التباس.