جميع الحقوق محفوظة لجمعية التعليم الديني الإسلامي © 2014
^
اّخر تحديث: 4/30/2022
استشهاد الامام الصادق بالقران الكريم
[1] تمّت بيعة الإمام عليّ ( عليه السّلام) في ذي الحجّة عام ( 35) ه
[2] تاريخ الطبري: 3 / 450 ط مؤسسة الأعلمي. [3] المصدر السابق. [4] نهج البلاغة: الكلمة ( 92). [5] نهج البلاغة: الكلمة ( 92). [6] نهج البلاغة: الخطبة ( 3) المعروفة بالشقشقية. [7] عن أنساب الأشراف 1: ق 1 / 157. [8] أنساب الأشراف: 5 / 22. [9] نهج البلاغة: الكلمة ( 229).
استشهاد الامام جعفر الصادق
تحرّكت جماهير المسلمين بإصرار نحو الإمام عليّ ( عليه السّلام) لتضغط عليه كي يقبل قيادتها ، ولكنّ الإمام ( عليه السّلام) استقبل الجماهير المندفعة بوجوم وتردّد ، فقد حرم منها وهو صاحبها وجاءته بعد أن امتلأت الساحة انحرافا والامّة تردّيا ، وتجذّرت فيها مشاكل تستعصي دون النجاح في المسيرة ، فقال لهم: « لا حاجة لي في أمركم أنا معكم فمن اخترتم رضيت به فاختاروا » [2]. وقال ( عليه السّلام): « لا تفعلوا فإنّي أكون وزيرا خير من أن أكون أميرا » [3]. وأوضح لهم الإمام ( عليه السّلام) عمّا سيجري فقال: « أيّها الناس! أنتم مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم به القلوب ، ولا تثبت له العقول... » [4] وأمام إصرار الجماهير على توليته الأمر قال لهم: « إنّي إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم... بيعة المسلمين للإمام عليّ. وإن تركتموني فإنّما أنا كأحدكم ، ألا وإني من أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم » [5].. وتكاثرت جموع الناس نحو الإمام وقد وصف ( عليه السّلام) توجّههم نحوه مطالبين قبوله بالخلافة بقوله:
« فما راعني إلّا والناس كعرف الضبع ينثالون عليّ من كلّ جانب حتى لقد وطئ الحسنان وشقّ عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم » [6]. لم يكن الإمام حريصا على السلطان ، بل كان حرصه أن ينقذ ما بقي من الامّة ، وأن يحافظ على الشريعة الإسلامية نقيّة من الشوائب والبدع ، فقبل أن يتولّى أمر الخلافة ولكنّه أخّر القبول إلى اليوم الثاني ، وأن تكون بيعة الجماهير علنية في المسجد ، رافضا بذلك أسلوب بيعة السقيفة والتوصية والشورى ، وفي الوقت ذاته ليعطي الامّة فرصة أخرى كي تمتحن عواطفها وقرارها في الخضوع له ، فقد ضيّعت فيما سبق نصوص النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله) على خلافته فانحرفت.
استشهاد الامام الصادق صور
الصفحة الرئیسیة المقالات
186
نفر
0
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال: دعاني المنصور ، فقال: إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله. فأتيته ، فقلت: أجب أمير المؤمنين. فتطهّر ولبس ثياباً جدداً. فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال: أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله. فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال: مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي. فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال:
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. استشهاد الامام الصادق بالقران الكريم. فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال: سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به. قال: أفعل ، ثم قال: يا جارية! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت: يابن رسول الله! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟ قال: قلت: «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي... ».
من زوجاته
جارية، اسمها حميدة بنت صاعد البربرية المغربية، فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الإمام المجتبى(ع). من أولاده
الإمام موسى الكاظم(ع)، إسماعيل الأعرج، إسحاق المؤتمن، عبد الله الأفطح، علي العُريضي، محمّد الديباج، فاطمة. قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. رواياته
وردت عن الإمام الصادق (ع) روايات كثيرة جدّاً، وفي مختلف العلوم والمعارف، فقد روي أنّ الناس نقلوا عنه (ع) من العلوم ما لم يُنقل عن أحدٍ من أهل بيته(عليهم السلام)، فقد عدّ علماء علم الرجال أسماء الراوين عنه (ع) من الثقات، فكانوا أربعة آلاف راوي(3). فقد روى عنه راوٍ واحد ـ وهو أبان بن تغلب ـ ثلاثين ألف حديث(4). قال الحسن بن علي الوشّاء من أصحاب الإمام الرضا(ع): «أدركت في هذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ تسعمائة شيخ، كلّ يقول: حدّثني جعفر بن محمّد(ع)»(5). والسبب في أخذ حديث الإمام الصادق(ع) هو لأنّ حديثه حديث رسول الله(ص) كما قال: «حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الحُسَيْنِ حَدِيثُ الحَسَنِ، وَحَدِيثُ الحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(ع)، وَحَدِيثُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ(ص)، وَحَدِيثُ رَسُولِ اللهِ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَل»(6).
وقيل عن مجاهد في قوله تعالى (شُعُوبًا): قال: النسب البعيد وَقَبَائِلَ دون ذلك، وقيل عن قتادة في قوله تعالى ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِل) قال: الشعوب: النسب البعيد والقبائل كقوله: فلان من بني فلان, وفلان من بني فلان، وقيل عن قتادة: هو النسب البعيد، والقبائل: كما تسمعه يقال: فلان من بني فلان. قيل عن عبيد: سمعت الضحاك يقول في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا) قال: أما الشعوب: فالنسب البعيد، وهناك من يقول أن الشعوب هي الأفخاذ، وقيل عن سعيد بن جُبير في قوله تعالى ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ)، قال: الشعوب: الأفخاذ، والقبائل: القبائل. تفسير قوله تعالى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال آخرون أن الشعوب: البطون والقبائل: الأفخاذ، وقد قيل عن ابن عباس (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِل) قال: الشعوب: البطون, والقبائل: الأفخاذ الكبار. وهناك من قال أن الشعوب: الأنساب حيث قيل عن ابن عباس في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) قال: الشعوب: الأنساب. وقوله تعالى (لِتَعَارَفُوا) يقول: ليعرف بعضكم بعضا في النسب، ويقول تعالى ذكره: إنما جعلنا هذه الشعوب والقبائل لكم أيها الناس، ليعرف بعضكم بعضا في قرب القرابة منه وبعده، لا لفضيلة لكم في ذلك، وقُربة تقرّبكم إلى الله، بل أكرمكم عند الله أتقاكم، وقيل عن مجاهد في قوله تعالى (وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) قال: جعلنا هذا لتعارفوا، فلان بن فلان من كذا وكذا.
تفسير وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا | المرسال
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) الآية. قال ابن عباس: نزلت في ثابت بن قيس ، وقوله للرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة ، يعيره بأمه ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من الذاكر فلانة ؟ فقال ثابت: أنا يا رسول الله ، فقال: انظر في وجوه القوم فنظر فقال: ما رأيت يا ثابت ؟ قال: رأيت أبيض وأحمر وأسود ، قال: فإنك لا تفضلهم إلا في الدين والتقوى ، فنزلت في ثابت هذه الآية ، وفي الذي لم يتفسح: " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا " ( المجادلة - 11). تفسير سورة الحجرات الآية 13 تفسير الطبري - القران للجميع. وقال مقاتل: لما كان يوم فتح مكة أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالا حتى علا ظهر الكعبة وأذن ، فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص: الحمد لله الذي قبض أبي حتى لم ير هذا اليوم ، وقال الحارث بن هشام: أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذنا ، وقال سهيل بن عمرو: إن يرد الله شيئا يغيره. وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئا أخاف أن يخبر به رب السماء ، فأتى جبريل فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قالوا ، فدعاهم وسألهم عما قالوا فأقروا فأنزل الله تعالى هذه الآية وزجرهم عن التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال والإزراء بالفقراء فقال: ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) يعني آدم وحواء أي إنكم متساوون في النسب.
تفسير سورة الحجرات الآية 13 تفسير الطبري - القران للجميع
قرّب الإسلام ووحد الناس من مختلف الأجناس والأعراق ، فكان من أفضل الصحابة النبلاء ، من رفقاء الأحباش والروم ، مثل: المختبر الحبشي ، صهيب الرومي ، الصحابي سلمان الفارسي من بلاد فارس. و اخرين. حرر الدين الإسلامي الإنسان من العبودية وكل الفروق الطبقية التي كانت موجودة في عصر الجهل ، وسن تشريعات ألغت العبودية والرق ، وتحولت التكفير عن اليمين والتكفير عن القتل العمد إلى عبيد لمكافحة الرق والعبودية.. لقد حارب الإسلام التعصب بجميع أشكاله ، وكان ذلك واضحًا في السنة النبوية المباركة. جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ليس منا من يطلب التعصب ، وليس منا من يحارب على التعصب ، ولا أحد منا. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا تفسير الميزان – لاينز. الذين يموتون ". [6] عن أبي هريرة – رضي الله عنه – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "رفع الله عنك أعباء الجاهلية. واعتزازه بوالديه. بالناس هم فحم من جمر جهنم أو سيكونون أسهل على الله من الجعلان الذي يدفع أنفه بالرائحة النتنة ". [7] الله وحده يعلم. وها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال حيث تحدثنا عن تفسير آية وجعلنا الشعوب والقبائل تعرف بالنبيذ في تفسير السعدي وكما جاء عن الإمام الطبري وتحدثنا عن الدافع. عن نزول هذه الآية الكريمة ، وتحدثنا أيضا عن الأخوة البشرية ونبذ العنصرية في الإسلام.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الحجرات - الآية 13
ونزلت في الرجل الذي لم يتفسح له: "يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس" [المجادلة: 11] الآية. قال ابن عباس: لما كان يوم فتح مكة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا حتى علا على ظهر الكعبة فأذن، فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص: الحمد لله الذي قبض أبي حتى لا يرى هذا اليوم. قال الحارث بن هشام: ما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذنا. وقال سهيل بن عمرو: إن يرد الله شيئا يغيره. وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئا أخاف أن يخبر به رب السماء، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما قالوا، فدعاهم وسألهم عما قالوا فأقروا، فأنزل الله تعالى هذه الآية. زجرهم عن التفاخر بالأنساب، والتكاثر بالأموال، والازدراء بالفقراء، فإن المدار على التقوى. أي الجميع من آدم وحواء، إنما الفضل بالتقوى. وفي الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب بمكة فقال: (يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وتعاظمها بآبائها. فالناس رجلان: رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله. والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير").
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا تفسير الميزان – لاينز
قالوا: ليس عن هذا نسألك ، قال: فعن معادن العرب تسألوني ؟ قالوا: نعم ، قال: " فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ". أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا عمرو الناقد ، حدثنا كثير بن هشام ، حدثنا جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ".
تفسير قوله تعالى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال تعالى في سورة الحجرات في الآية الثالثة عشر (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، وفيما يلي تفسير الآية. تفسير قول الله تعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
تفسير ابن كثير
فسر ابن كثير قوله تعالى: ( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، حيث يقول الله أنه خلق البشر من ذكر وانثى، وقد قيل عن مجاهد: خلق الله الولد من ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى)، وقال ثنا عثمان بن الأسود عن مجاهد في قوله تعالى(ِإنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى): ما خلق الله الولد إلا من نطفة الرجل والمرأة جميعا، لأن الله يقول)خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى). وفسر قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لتعارفوا)، أي وجعلناكم متناسبين فبعضكم يناسب بعضا نسبا بعيدا وبعضكم يناسب بعضا نسبا قريبًا فالمناسب النسب البعيد من لم ينسبه أهل الشعوب، وقد قيل ابن عباس في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ (: الشعوب: الجُمَّاع والقبائل: البطون، وقيل عن سعيد بن جُبَير في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ( قال: الشعوب: الجُمَّاع، وقد قال أبو بكر: القبائل العظام مثل بني تميم والقبائل: الأفخاذ.
ثم قال: غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقوله: ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) أي: إنما تتفاضلون عند الله بالتقوى لا بالأحساب. وقد وردت الأحاديث بذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال البخاري رحمه الله: حدثنا محمد بن سلام ، حدثنا عبدة ، عن عبيد الله ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الناس أكرم ؟ قال: " أكرمهم عند الله أتقاهم " قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فأكرم الناس يوسف نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن خليل الله ". قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فعن معادن العرب تسألوني ؟ " قالوا: نعم. قال: " فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ". وقد رواه البخاري في غير موضع من طرق عن عبدة بن سليمان. ورواه النسائي في التفسير من حديث عبيد الله - وهو ابن عمر العمري - به. حديث آخر: قال مسلم ، رحمه الله: حدثنا عمرو الناقد ، حدثنا كثير بن هشام ، حدثنا جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ". ورواه ابن ماجه عن أحمد بن سنان ، عن كثير بن هشام ، به.