حَسِيل البقر، = و"الحنيذ": المشوي النضيج. ١٨٢٩٩- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله: ﴿ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى﴾ إلى ﴿بعجل حنيذ﴾ ، [[كان في المطبوعة والمخطوطة هنا " ولما جاءت رسلنا "، وهو سهو من الناسخ، وحق التلاوة ما أثبت. وكذلك جاء سهوًا منه في نص الآية التي يفسرها أبو جعفر، وصححتها، ولم أشر إليه هناك. ]] قال: نضيج، سُخِّن، أنضج بالحجارة. ١٨٣٠٠- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: ﴿فما لبث أن جاء بعجل حنيذ﴾ ، و"الحنيذ": النضيج. ١٨٣٠١- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ﴿بعجل حنيذ﴾ ، قال: نضيج. قال: [وقال الكلبي]: و"الحنيذ": الذي يُحْنَذُ في الأرض. [[الذي بين القوسين ليس في المخطوطة، وقد تركته على حاله، وإن كنت أشك فيه، وأرجح أنه زيادة من ناسخ آخر، بعد ناسخ مخطوطتنا. الذاريات الآية ٢٦Adh-Dhariyat:26 | 51:26 - Quran O. ]] ١٨٣٠٢- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر في قوله: ﴿فجاء بعجل حنيذ﴾ ، قال: "الحنيذ": الذي يقطر ماء، وقد شوى = وقال حفص: "الحنيذ": مثل حِنَاذ الخيل. ١٨٣٠٣- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: ذبحه ثم شواه في الرَّضْف، [[" الرضف " (بفتح فسكون) الحجارة المحماة على النار.
تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)
قال: [وقال الكلبي]: و " الحنيذ ": الذي يُحْنَذُ في الأرض. (34) 18302- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر في قوله: (فجاء بعجل حنيذ) ، قال: " الحنيذ ": الذي يقطر ماء ، وقد شوى ، وقال حفص: " الحنيذ ": مثل حِنَاذ الخيل. 18303- حدثني موسى بن هارون قال ، حدثنا عمرو بن حماد قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي قال: ذبحه ثم شواه في الرَّضْف ، (35) فهو " الحنيذ " حين شواه. 18304- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبو يزيد، عن يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية: (فجاء بعجل حنيذ) ، قال: المشويّ الذي يقطر. 18305- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا هشام قال ، حدثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، قال: " الحنيذ " الذي يقطر ماؤه وقد شُوِي. 18306- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك: (بعجل حنيذ) ، قال: نضيج. تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ). 18307- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال ، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (بعجل حنيذ) ، الذي أنضج بالحجارة. 18308- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان: (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) ، قال: مشويّ. 18309- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال، حدثني عبد الصمد، أنه سمع وهب بن منبه يقول: " حينذ " ، يعني: شُوِي.
الذاريات الآية ٢٦Adh-Dhariyat:26 | 51:26 - Quran O
الرسم العثماني فَرَاغَ إِلٰىٓ أَهْلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ الـرسـم الإمـلائـي فَرَاغَ اِلٰٓى اَهۡلِهٖ فَجَآءَ بِعِجۡلٍ سَمِيۡنٍۙ تفسير ميسر: فعَدَلَ ومال خفية إلى أهله، فعمد إلى عجل سمين فذبحه، وشواه بالنار، ثم وضعه أمامهم، وتلَّطف في دعوتهم إلى الطعام قائلا ألا تأكلون؟ القرآن الكريم - الذاريات 51: 26 Az-Zariyat 51: 26
د/فاضل السامرائي : الفرق بين : ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - Youtube
وروى العياشي في تفسيره عن عبد الله بن سنان قال: سألتُ أبا عبد الله عليه السلام -عن قوله تعالى-: ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ قال: مشويًّا نضيجًا" ( 3). ومعنى ذلك أنَّ العجل أو اللحم يكون حنيذًا حين يتمُّ تحضيره من طريق الشواء على النار، ولا يصحُّ وصفه بالحنيذ ما لم يُصبح نضيجًا، فهو حنيذ حين يكون واجدًا للخصوصيتين. وأمَّا السمين فهو صفة مشبِّهة يُوصفُ بها مثل العجل المكتنِز الكثير اللحم والشحم وذلك في مقابل العِجْل المهزول. وعليه فيكون مفادُ الجمع بين الآيتين هو أنَّ العجْل الذي قدَّمه إبراهيم (ع) لضيوفه كان سمينًا ولم يكن مهزولًا، وكان مشويًّا قد تمَّ إنضاجه بعناية فلم يكن غريضًا نيًّا ولم يكن طبيخًا، فتكون الآيتان قد بيَّن كلٌّ منهما خصوصيَّة لم تُبيِّنها الآيةُ الأخرى، فليس بين الخصوصيتين تنافٍ -كما هو واضح- بل بينهما تمام الملائمة. وتُعبِّران معًا -بأوجز البيان- عن سخاء إبراهيم (ع) وحرصه على إكرام ضيوفه. د/فاضل السامرائي : الفرق بين : ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - YouTube. منشأ اختلاف وصف العجل في الآيتين:
وأمَّا لماذا اختلفتْ الآيتان في وصف العجْل، فوصفته إحداهما بالسمين، ووصفته الأخرى بالحنيذ أي لماذا لم تجمع كلٌّ من الآيتين كلا الوصفين؟
فالجواب هو أنَّ ذكر المجيء للضيوف بخصوص العجْل لم يكن هو الغرض الأساسي من سَوْق الآية في كلا الموضعين بل كان الغرض من ذكره ثانويًا، ولهذا يكون التصدِّي لتعداد أوصاف العجل مستهجَنًا وخروجًا عمَّا سيق الكلام لأجله، فلعلَّه لذلك اكتفت كلُّ آية بوصفٍ لتحصيل الغرض الثانوي وعدم شغل ذهن المتلقِّي -في ذات الوقت- عن الغرض الذي سِيقت الآية لبيانه.
فذهب لوط الي مدينة سدرم وحاول من جانبه ان ينصحهم ويرشدهم الي الخير غير انه لم يستجيبوا له واستمروا في تكذيبهم ولم يهتموا بالنذير والتحذير وسخروا من لوط بل جعلوا زوجته تنقل اليهم اخباره وتحدوه ان يظهر الله ما عنده من عقاب لهم ، فقال لهم: ان الله يمهل ولا يهمل.
قال النووي في شرحه على قوله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر. فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - موقع محتويات. قال رحمه الله: وظاهر إطلاق الحديث أنه يحصل هذا الأجر المذكور في هذا الحديث من قال هذا التهليل مائة مرة في يومه، سواء قاله متوالية أو متفرقة، في مجالس، أو بعضها أول النهار، وبعضها آخره، لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية في أول النهار ليكون حرزا له في جميع نهاره. اهـ. والله أعلم.
لااله الاالله وحده لاشريك له لحافظون
ولمّا كان ملك الله تعالى ليس كملك البشر الّذي يعتريه النّقص والقصور، أو الظّلم والجور، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
- ( وَلَهُ الحَمْدُ): يُحمَد على تمام ملكه، وعلى عدله في ملكه، فهو ليس كملوك الدّنيا يسري عليهم الظّلم والجور، ولو أراد أن يعطي من منع، ويمنع من أعطى لفعل؛ فـ:
- ( هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ): فأثبت هذا الذّكرُ لله تعالى: وحدانيّتَه في ألوهيّتِه، ونفيَها عمّا سواه، وتمامَ الملك، والقدرة، الّذَينِ يدلاّن على تمام الغنى والعدل والحكمة. - ( فِي يَوْمٍ): اليوم يُطلق في لغة العرب ويُراد به ثلاثة معانٍ، نذكرها من الأوسع إلى الأضيق:
الأوّل: مطلق الزّمن، كقوله تعالى:{ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التّوبة من:25] ، ومنه قول العرب: يوم بعاث، ونحو ذلك. الثّاني: اليوم الّذي يشمل اللّيل والنّهار، كقوله تعالى:{ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [آل عمران من:41] ، بدليل قوله في آية أخرى:{ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [مريم من:10] ، ومنه وقوله سبحانه: { فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [هود من:65].
وليس في نفس الحديث بيان ما يرجى لمن أعتق رقبة مسلمة. وإنما ذلك في الحديث الآخر الذي بين أن الله يعتق بكل عضو من الرقبة المحررة ، عضوا من النار ، من بدن من أعتقها. وفضل الله واسع ، وكرمه عظيم. وقال ابن رجب رحمه الله:
" تحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب ، وعتق الرقاب يوجب العتق من النار ، كما ثبت في الصحيح: أن من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب. لااله الاالله وحده لاشريك له لحافظون. وثبت أيضا: أن من قالها عشر مرات كان كمن اعتق أربعة من ولد إسماعيل. وفي سنن أبي دواد وغيره عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم أني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاث مرات أعتق الله ثلاثة أرباعه ومن قالها أربع مرار أعتقه الله من النار) " انتهى من "لطائف المعارف" (ص283). فينبغي أن يكون هذا الفضل العظيم دافعا للازدياد من الخير والحرص عليه لا إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب. والله أعلم.