أحسب الناس أن يتركوا
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله - تعالى -: \"الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين\"
نعم أننا نحسب أننا لا نفتن! إن لم يكن هذا بلسان المقال فلسان الحال يقول ذلك، والدليل على ذلك أن أعمالنا - إلا من رحم الله - لا تدل على أننا نخشى أن نفتن في ديننا ولم يظهر علينا أننا قد أعددنا العدة لذلك، لذا فإن هذه الآية تقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم، كيف لا؟ فمن منا يأمن أن لا يخذله إيمانه ساعة أن يفتن فيزل ويخسر دينه وآخرته ويكون والعياذ بالله من الخاسرين وذلك هو الخسران المبين. أخي الكريم أنه لا منجي من الفتنة إلا الإيمان بالله والصدق في التوجه والقصد والإخلاص لله - تعالى - والاستعداد لتحمل المشاق في سبيل ذلك والتضحية بالغالي والنفيس من أجل هذه العقيدة التي تحملها بين جنبيك ولو كان الثمن روحك التي هي أغلى لديك من كل شيء. ولأن الجائزة هي الجنة، والجنة غالية فلا بد أن يكون الثمن غالٍ, ولا يمكن أن ينالها إلا من يستحقها وقد قضى الله سبحانه - تعالى - على عباده أن يمتحنهم فيكافيء صادقي الإيمان بالجنة ويبعد أصحاب الهوى والشهوة وعباد الدنيا عنها وهذا الابتلاء والتمحيص والاختبار هو المدار الذي تدور عليه الحياة قال - تعالى -: \"تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا\".
- قال الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) معنى يفتنون - عالم الاجابات
- أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون – penandpain
- سبب نزول سورة الزلزلة للأطفال – شقاوة
قال الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) معنى يفتنون - عالم الاجابات
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون - القارئ عبدالرحمن مسعد 🌼 - YouTube
أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون – Penandpain
الم (1) القول في تأويل قوله تعالى: الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ قال أبو جعفر: وقد بيَّنا معنى قول الله تعالى ذكره: (الم) وذكرنا أقوال أهل التأويل في تأويله، والذي هو أولى بالصواب من أقوالهم عندنا بشواهده فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
قال: نعم كانت له عندي منزلة رفيعة لم أجد عمله يبلغها فابتليته بذلك لأبلغه تلك المنزلة وقال وهب: قرأت في كتاب رجل من الحواريين: إذا سلك بك سبيل البلاء فقر عينا فإنه سلك بك سبيل الأنبياء والصالحين وإذا سلك بك سبيل الرخاء فابك على نفسك فقد خولف بك عن سبيلهم. قوله تعالى: فليعلمن الله الذين صدقوا أي فليرين الله الذين صدقوا في إيمانهم وقد مضى هذا المعنى في ( البقرة) وغيرها قال الزجاج: ليعلم صدق الصادق بوقوع صدقه منه. وقد علم الصادق من الكاذب قبل أن يخلقهما ولكن القصد قصد وقوع العلم بما يجازي عليه وإنما يعلم صدق الصادق واقعا كائنا وقوعه وقد علم أنه سيقع. وقال النحاس: فيه قولان: أحدهما: أن يكون ( صدقوا) مشتقا من الصدق و ( الكاذبين) مشتقا من الكذب الذي [ ص: 300] هو ضد الصدق ويكون المعنى; فليبينن الله الذين صدقوا فقالوا نحن مؤمنون واعتقدوا مثل ذلك ، والذين كذبوا حين اعتقدوا غير ذلك. والقول الآخر أن يكون ( صدقوا) مشتقا من الصدق وهي الصلب و ( الكاذبين) مشتقا من ( كذب): إذا انهزم. فيكون المعنى; فليعلمن الله الذين ثبتوا في الحرب والذين انهزموا; كما قال الشاعر [ زهير بن أبي سلمى]: ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ما الليث كذب عن أقرانه صدقا
فجعل ( ليعلمن) في موضع ( فليبينن) مجازا.
سورة الزلزلة مكتوبة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}
تفسير سورة الزلزلة
رقم الآية الآية الكريمة المعنى 1 إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا إذا رجت الأرض رجًا شديدًا. 2 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز. 3 وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟ 4 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا يوم القيامة تخبر الأرض بما عمل عليها من خير أو شر. سبب نزول سورة الزلزلة للأطفال – شقاوة. 5 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عمل عليها. 6 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافا متفرقين; ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.
سبب نزول سورة الزلزلة للأطفال – شقاوة
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محمود عاطف 2020-08-26 سورة الزلزلة من السور القرآنية القصيرة التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة وتوجّه الإنسان إلى الاستعداد لهذا اليوم بأعمال الخير واجتناب الشر، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال أسباب نزول سورة الزلزلة ومكان نزولها وسبب تسميتها بالإضافة إلى فضلها. أسباب نزول سورة الزلزلة
بما أنَّ سورةَ الزلزلة من السور القصيرة، فإنّه من السَّهل حصر أسباب نزولها، فهي تتألف من ثماني آيات قصيرة، ومن أهمّ أسباب نزول سورةِ الزلزلة كما وردَ عن عبد الله بن عمرو قال: "نزلتْ إذا زلزلتِ الأرضُ زلزالَها، وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- قاعدٌ، فبَكى أبو بكرٍ، فقال له رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ما يبكيك يا أبا بكر؟، قال: أبكاني هذه السُّورة، فقالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "لو أنَّكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم". [1]
إنَّ الأرضَ لتخبرُ يومَ القيامةِ بِكلِّ عملٍ عُمِلَ على ظَهرِها وقرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} فتلاها حتَّى بلغَ {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} أتدرونَ ما أخبارُها جاءَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ قال خبرُها إذا كانَ يومُ القيامةِ أخبرت بِكلِّ عملٍ عُمِلَ على ظَهرِها.
[زاد المسير: 9/201]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال مجاهد وكذلك القول في {إذا زلزلت} هي مكية. ) [جمال القراء:1/19]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/458]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة). [عمدة القاري: 19/446]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): ( (وهي مكية) ، قاله ابن عباس وغيره. )). [المحرر الوجيز: 30/666]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( (مكّيّةٌ) في قول ابن مسعودٍ وعطاءٍ وجابرٍ. [فتح القدير: 5/642]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( وهمام عن قتادة وعبد الله ابن المبارك ومعمر عن قتادة أنها مكية). [القول الوجيز: 353] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (فقال ابن عبّاسٍ وابن مسعودٍ ومجاهدٌ وعطاءٌ والضّحاك: (هي مكّيّةٌ). [التحرير والتنوير: 30/489]
مَنْ نصَّ على مدنيتها
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ).