(
سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض) لو وصلت إحداهما بالأخرى والعرض والسعة ( أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء والله ذو الفضل العظيم)
22. ( ما
أصاب من مصيبة في الأرض)
بالجدب ( ولا في
أنفسكم) كالمرض
وفقد الولد ( إلا في
كتاب) يعني اللوح
المحفوظ ( من قبل أن
نبرأها) نخلقها
ويقال في النعمة كذلك ( إن
ذلك على الله يسير)
23. (
لكيلا) كي ناصبة
للفعل بمعنى أن اخبر تعالى بذلك لئلا ( تأسوا) تحزنوا ( على ما فاتكم ولا تفرحوا) فرح بطر بل فرح شكر على النعمة ( بما آتاكم) بالمد أعطاكم وبالقصر جاءكم منه ( والله لا يحب كل مختال) متكبر بما اوتي ( فخور) به على الناس
24. تفسير سورة الحديد السعدي. (
الذين يبخلون) بما يجب
عليهم ( ويأمرون
الناس بالبخل) به لهم
وعيد شديد ( ومن يتول) عما يجب عليه ( فإن الله هو) ضمير فصل وفي قراءة بسقوطه ( الغني) عن غيره ( الحميد) لأوليائه
25. (
لقد أرسلنا رسلنا)
الملائكة إلى الأنبياء (
بالبينات) بالحجج القواطع ( وأنزلنا معهم الكتاب) بمعنى الكتب ( والميزان) العدل ( ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد) أخرجناه من المعادن ( فيه بأس شديد) يقاتل به ( ومنافع للناس وليعلم الله) علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس ( من ينصره) بأن ينصر دينه بآلات الحرب من الحديد وغيره ( ورسله بالغيب) حال من هاء ينصره أي غائبا عنهم في الدنيا قال ابن
عباس ينصرونه ولا يبصرونه ( إن
الله قوي عزيز) لا
حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها
26.
- تفسير سورة الحديد السعدي
- أبو عبدالعزيزللخدمات الالكترونية 0592157110
تفسير سورة الحديد السعدي
اذكر ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم) أمامهم يكون ( وبأيمانهم) ويقال لهم ( بشراكم اليوم جنات) أي ادخلوها ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز
العظيم)
13. (
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا) أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء أمهلونا ( نقتبس) نأخذ القبس والإضاءة ( من نوركم قيل) لهم استهزاء بهم ( ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا) فرجعوا ( فضرب بينهم) وبين المؤمنين ( بسور) قيل هو سور الأعراف ( له باب باطنه فيه الرحمة) من جهة المؤمنين ( وظاهره) من جهة المنافقين ( من قبله العذاب)
14. (
ينادونهم ألم نكن معكم) على
الطاعة ( قالوا بلى
ولكنكم فتنتم أنفسكم)
بالنفاق ( وتربصتم) بالمؤمنين الدوائر ( وارتبتم) شككتم في دين الإسلام ( وغرتكم الأماني) الأطماع ( حتى جاء أمر الله) الموت ( وغركم بالله الغرور) الشيطان
15. تفسير سورة الحديد من الآية 1 إلى الآية 17 | د. محمد بن عبد العزيز الخضيري - YouTube. (
فاليوم لا يؤخذ)
بالتاء والياء (
منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم) أولى بكم ( وبئس المصير) هي
16. (
ألم يأن) يحن ( للذين آمنوا) نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح ( أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل) بالتشديد والتخفيف ( من الحق) القرآن ( ولا يكونوا) معطوف على تخشع ( كالذين أوتوا الكتاب من قبل) هم اليهود والنصارى ( فطال عليهم الأمد) الزمن بينهم وبين أنبيائهم ( فقست قلوبهم) لم تلن لذكر الله ( وكثير منهم فاسقون)
17.
وقوله: ( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) يقول تعالى ذكره: وهو بكلّ شيء ذو علم، لا يخفى عليه شيء، فلا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، إلا في كتاب مبين. ------------------------ الهوامش: (2) فيه سقط كما لا يخفي وفي الدر وابن كثير: قال هذا العنان، هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه، ثم قال تدرون ما فوقكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال فإنها الرقيع. إلخ
ابو خليفة للخدمات الالكترونية 0564709430
أبو عبدالعزيزللخدمات الالكترونية 0592157110
ابو عبدالله للخدمات الالكترونية 0568648574
أبو قصي للخدمات الإلكترونية 0594501082