ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 😪 - YouTube
- ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون تويتر
- سلمان الفارسي ، من سيرته وحياته - ويكي عرب
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون تويتر
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الضالمون القارء ماهر المعقيلي جمعة مباركة 🤲💞 - YouTube
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
[٢]
صفات ومناقب سلمان الفارسي
بماذا اتّصف سلمان الفارسي وماذا قال عنه رسول الله وصحابته؟
كان سلمان الفارسي رجلًا قويًّا ذا عقلٍ راجح ورأي سديد وعلمٍ غزير بالشرائع السماوية وغيرها، [٣] وقد اتّصف بالحزم والنُبل وعُرف بكثرة العبادة، وفيما يأتي بيان مناقب سلمان وصفاته الحميدة: [٤]
مناقب سلمان الفارسي
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ الجنَّةَ تشتاق إلى ثلاثةٍ: عليٍّ، وعمارٍ، وسلمانَ"، [٥] وقد أورد الإمام الترمذي هذا الحديث في مناقب سلمان الفارسي وعلّق عليه قائلًا: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح". [٦]
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن سلمان الفارسي: "امرؤ منّا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأوّل والكتاب الآخر، وكان بحرًا لا ينزف". [٧]
صفات سلمان الفارسي
التواضع: كان من تواضع سلمان الفارسي أنّه يقوم بعمله بيده ويأكل من كسب يده، وقد تولّى إمارة المدائن وكان يُنفق ما يأتيه في سبيل الله، ولم يكن له إلّا عباءة واحدة يلبس نصفها ويجلس على نصفها عندما يخطب بالناس، وكان يشتري لحمًا وسمكًا ويدعو المرضى ليُشاركوه طعامه.
سلمان الفارسي ، من سيرته وحياته - ويكي عرب
المحتاج والتواضع وغير ذلك من الصفات والمعلومات عن هذا الرفيق العظيم. المصدر:
[١٢] [١٣]
براعة سلمان الفارسي في غزوة الخندق
كان سليمان الفارسي قد أنهى رقَّه في السنة الخامسة للهجرة، في حين اجتمع اليهود والكفّار وعزموا أمرهم أن يُنهوا هذا الدين، وأرادوا أن يهجموا على المدينة من كُلِّ صوب فيها، فيهجم الكفّار مع القبائل من أمام المدينة، ويهجم اليهود من الخلف، وبدأوا بالزحف نحو المدينة بأربعة وعشرين ألف مقاتل، فتفاجأ المسلمون بهذا الخبر وبهذه الأعداد، قال الله -عز وجل- وهو يصف موقف المسلمين في سورة الأحزاب: (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا). [١٤] [١٥]
وفي هذا الوقت جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه للتّشاور، وكان سلمان الفارسي قد تعلَّم كثيراً في بلاده عن أمور وخدع الحروب، فأبدى رأيه واقترح على رسول الله أن يحفروا خندقاً يشمل كلّ المنطقة المكشوفة من المدينة التي سيقتحم منها الجيش، إذ إنّ جوانب المدينة المنورة كانت كلّها جبال ومزارع يصعب اختراقها من قبل الجيش، فوافق النبي -صلى الله عليه وسلم- وبدأ كلّ المسلمين بحفر الخندق، وبهذا الرأي لم يستطع الجيش اختراق المدينة، وعادوا من حيث أتوا بعد شهر من المحاولة، وانتصر المسلمون.