حل سؤال ما معنى الموبقات ؟ نتشرف بزيارتكم على موقعنا المتميز، مـوقـع سطـور الـعـلم، حيث يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. حل سؤال ما معنى الموبقات ؟ والإجـابــة الصحيحة هـــي:: كبائر المعاصي.
حديث: اجتنبوا السبع الموبقات...
ذات صلة
معنى الموبقات في القرآن – المحيط
أكل مال اليتيم: من إكرام الإسلام لليتيم أنّه حثّ على العناية به ورعايته وجعل كافلَه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وصان حقوقه من الهضم بأن حذّر من أكل ماله وجعل ذلك من السبع الموبقات التي تودي بصاحبها إلى النار. قال تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ…) {الأنعام 152}. معنى الموبقات في القرآن – المحيط. التولّي يومَ الزحف: هو الفرار والهرب من الجهاد عندما يمشي جيش المسلمين ويلاقي عدوّه في الحربk والإسلام حذّر من التولّي ورتّب على ذلك عقاباً من الله الذي قال في كتابه: (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) {الأنفال: 16}، ومن الأسباب التي تُعين على الثبات عند لقاء العدو الإكثار من ذكر الله تعالى والتقرّب منه. قذف المحصَنات المغافلات المؤمنات: هو رمي المرأة العفيفة بالزنا، ويستحقّ صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة؛ أمّا في الدنيا فيُجلَد ثمانين جلدةً ولا تُقبل له شهادة إن لم يأت بأربعةٍ يشهدون معه فيما يقول، وأمّا في الآخرة فيُعذّبه الله عذاباً عظيماً عدا عن أنّه ملعونٌ ومطرودٌ من رحمة الله في الدنيا والآخرة.
معنى الموبقات في القرآن ذكرت كلمة الموبقات في حديث النبي الكريم محمد _ صلى الله عليه وسلم_ والتي برز لها أهمية كبيرة في أن رسولنا الكريم محمد _صلى الله عليه وسلم_ أمرنا بإجتناب هذه الموبقات، والمعنى الصحيح للموبقات في القرآن أي وهي المهلكات والتي تهلك الإنسان وتضع على الطريق الخاطئ ونقصد بالطريق الخاطئ أي طريق الضلال والكفر. ما هن السبع الموبقات في حديث عن رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ جاء للتنويه على المسلمين وأمرهم بإجتناب الموبقات وهذا الحديث هو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) وهنا سنتعرف على السبع الموبقات التي ذكرو بالحديث الشريف، وهي كالأتي: قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق. أكل مال اليتيم. التولي يوم الزحف. الشرك بالله. السحر. حديث: اجتنبوا السبع الموبقات.... أكل الربا. قذف المحصنات المؤمنات الغافلات. هنا إخوتي وأخواتي نكون قد وصلنا لنهاية مقالتنا المميزة والمفيدة لكم بإذن الله، حيث أننا تحدثنا عن معنى الموبقات في القرآن بالإضافة إلى أننا تعرفنا عليهن بالتفصيل في موضوعنا المميزة والبسيط، ونتمنى أن تكون هذه المقالة قد حظيت على إعجابكم، والحمدلله رب العالمين على كل حال.
للتوبة واجبة على كل فرد وهي تأخذ حكم الفرضية على المسلمين، وقد أمر الله بها كل مسلم قال تعالى:" وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون". وقال عليه الصلاة والسلام قدوتنا وأسوتنا:" والله إني لأستغغر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من مائة مرة". والتوبة تحتاج إخلاصا لله تعالى في تطبيقها وأدائها كي تكون توبة نصوحا وأيضا تحتاج إقلاعا فوريا عن المعاصي ويرافقه ندم حقيقي على فعلها. تعرف على كيفية التوبة النصوح من الكبائر. ثم يعزم على أن لا يعود للذنب وأيضا يعيد الحق لأصحابه إن كان هناك حق لآدمي في ذمته، وأن يعجل قبل خروج الروح أو قبل طلوع الشمس من مغربها فتلك هي التوبة النصوح.
التوبة النصوح - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 محرم 1425 هـ - 2-3-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 44933
19115
0
389
السؤال
ما الفرق بين التوبة والتوبة النصوح؟ وهل إذا أخطأت وتبت وثم عاودت الخطأ ،هل هذا لا يعتبر توبة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتوبة عموماً هي ما توافرت فيها الشروط المذكورة في الفتوى رقم: 29785 ، وأما عن معاودة الذنب بعد التوبة فقد تقدم الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 1909.
كيفية التوبة النصوح - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة. ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى: 25]، وقال في حق النصارى: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة: 74] وقال النبي ﷺ: الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. فالواجب عليك الإقلاع عن جميع الذنوب والحذر منها، والعزم على عدم العودة فيها مع الندم على ما سلف منها؛ إخلاصا لله وتعظيما له وحذرا من عقابه، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فاتق الله يا حمد، وأحسن ظنك بربك وتب إليه توبة صادقة إرضاء له سبحانه وإرغاما للشيطان، وأبشر بأنه سبحانه سيتوب عليك ويكفر سيئاتك الماضية إذا صدقت في التوبة، وهو سبحانه الصادق في وعده الرحيم بعباده.
تعرف على كيفية التوبة النصوح من الكبائر
تاريخ النشر: الإثنين 19 شوال 1423 هـ - 23-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26714
39298
0
494
السؤال
أنا متزوجة ولدي طفلان وعمري الآن 27 سنة لم أقم بحق ربي طول هذا العمر لم أصم صياماً كاملاً زنيت فتنت بين الأهل لم أصل إلا صلوات متقطعة وأريد أتوب ويغفر لي ربي كيف وماذا أفعل علشان الصيام ؟ وجزاكم الله ألف خير...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول الله عز وجل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]. فالله أفرح بتوبة عبده من رجل سقط على راحلته وقد أضلها بأرض فلاة، وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشرى بانقلاب جميع سيئاتك السابقة إلى حسنات، قال تعالى: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70]. ولكن لأن أمر التوبة عظيم فلها شروط أولها: الإقلاع عن الذنب فوراً، وثانيها: الندم على ما فات، وثالثها: العزم على عدم العودة، ورابعها: إرجاع حقوق من ظلمتهم، أو طلب البراءة منهم، فإن كان لا يمكن فاجتهدي في الدعاء والاستغفار لهم.
قال المولى عز وجلّ في الذِكر الحكيم في سورة الحجر الآية 49 " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، إذ يستقبل رب العباد الصلوات والابتهالات من العباد في المساجد والمنازل ويغفر لمن يشاء فهو على كل شيءٍ قدير سُبحانه.