١٢
السؤال: إذا جمع المكلَّف بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، فهل يسقط عنه الأذان للفريضة الثانية، وهل يكون سقوطه عزيمة أم رخصة؟ ثم إذا فصل بين الفريضتين بدعاء قصير أو بمثل تسبيحة الزهراء (عليها السلام) فهل يؤذِّن للصلاة الثانية؟
الجواب: المختار سقوط الأذان للصلاة الثانية من المشتركتين في الوقت إذا جمع بينهما وأذّن للأولى، وفي كون السقوط رخصة أو عزيمة تأمّل فالأحوط تركه بداعي المشروعيّة، ولا يكفي في عدم السقوط الفصل بمجرد قراءة تسبيح الزهراء (عليها السلام) والتعقيبات المختصرة، ولا يبعد كفاية الفصل بالنافلة والتعقيبات المتعارفة للأذان لصلاة العشاء. حكم الصلاة دون أذان وإقامة. ١٣
السؤال: هل الأذان والإقامة مستحبّان مؤكّدان للمرأة كاستحبابهما للرجل أم هو أقلّ من ذلك؟
الجواب: لم يثبت تأكّد استحبابهما في حقّها. ١٤
السؤال: هل يُكتفى بأذان الألثغ وإقامته حيث إنّ بعض الحروف لا تخرج من مخارجها بوضوح؟
الجواب: نعم، يُكتفى به. ١٥
السؤال: هل يجوز إقامة الصلاة لحظة دخول وقتها دون انتظار الأذان؟
الجواب: المعتبر الاطمئنان بدخول الوقت الشرعي، فإن حصل الاطمئنان من مناشئه العقلائية جاز أن يُصلّي. ١٦
السؤال: هل يجوز ترك الأذان والإقامة في صلاة القضاء؟
الجواب: نعم، يجوز تركهما وافتتاح الصلاة بتكبيرة الإحرام مباشرةً.
- حكم الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الصلاة دون أذان وإقامة
- حكم الأذان والإقامة لكل من الرجل والمرأة
- ما حكم الأذان؟
- إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون
حكم الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: يسأل أيضاً صاحبنا هذا ويقول: هل يجوز للمرأة فعل الأذان والإقامة للصلاة أم لا؟
الجواب: لا يشرع للمرأة أن تؤذن أو تقيم في صلاتها إنما هذا من شأن الرجال، أما النساء فلا يشرع لهن أذان ولا إقامة بل يصلين بدون أذان ولا إقامة، وعليهن العناية بالوقت والخشوع وعدم العبث في الصلاة، كالرجل، عليها أن تخشع وأن تطرح بصرها إلى موضع سجودها وأن تبتعد عن العبث لا بالأيدي ولا بغيرها، هكذا السنة للمؤمن في صلاته وللمؤمنة كذلك. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
حكم الصلاة دون أذان وإقامة
جاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للشيخ عبد الرحمن الجزيري:
اتفق الأئمة على أن الأذان سنة مؤكدة، ما عدا الحنابلة: فإنهم قالوا: إنه فرض كفاية بمعنى إذا أتى به أحد فقد سقط على الباقين، على أن للأئمة تفصيلاً في حكم الأذان. الشافعية قالوا: الأذان سنة كفاية للجماعة، وسنة عين للمنفرد، إذا لم يسمع أذان غيره. فإن سمعه وذهب إليه وصلى مع الجماعة أجزأه وإن لم يذهب، أو ذهب ولم يصل فإنه لم يجزئه، ويسن للصلوات الخمس المفروضة في السفر والحضر، ولو كانت فائتة: فلو كان عليه فوائت كثيرة وأراد قضاءها على التوالي يكفيه أن يؤذن أذانًا واحدًا للأولى منها: فلا يسن الأذان لصلاة الجنازة، ولا للصلاة المنذورة، ولا للنوافل، ومثل ذلك ما إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر؛ أو المغرب والعشاء في السفر، فإنه يصليهما بأذان واحد. ما حكم الأذان؟. الحنفية قالوا: الأذان سنة مؤكدة على الكفاية لأهل الحي الواحد، وهي كالواجب في لحوق الإثم لتاركها، وإنما يسن في الصلوات الخمس المفروضة في السفر والحضر للمنفرد والجماعة أداء وقضاء، إلا أنه لا يكره ترك الأذان لمن يصلي في بيته في المصر، لأن أذان الحي يكفيه كما ذكر، فلا يسن لصلاة الجنازة والعيدين والكسوف والاستسقاء والتراويح والسنن الرواتب؛ أما الوتر فلا يسن الأذان له وإن كان واجبًا، اكتفاء بأذان العشاء على الصحيح.
حكم الأذان والإقامة لكل من الرجل والمرأة
شروط صحة الأذان
1- أن يكون من مسلم، ذكر، عاقل. 2- أن يكون مُرَتَّبًا. 3- أن يكون متواليًا، ليس بين كلماته فاصل كبير. 4- أن يكون عند دخول وقت الصلاة. سنن الأذان
1- استقبال القبلة. 2- طهارة المؤذن من الحدثين. 3- الالتفات في الحيعلتين -وهي قوله: حي على الصلاة حي على الفلاح- يمينًا وشمالاً. 4- أن يضع المؤذن إصبعيه السبابتين في أذنيه. 5- أن يكون المؤذن ذا صوتٍ حسنٍ قوي. 6- ترتيل الأذان، والتأني فيه. يضع أصبعه في أذنيه
صفة الأذان والإقامة
1- صيغة الأذان:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، حَيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله» (رواه مسلم). 2- صيغة الإقامة:
«الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله». ما يستحب لمن سمع الأذان
1- أن يقول مثل ما يقول المؤذن، إِلا عند قوله: «حَيّ على الصَّلاة، حَيّ على الفَلاح» فيقول: «لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله» (رواه البخاري).
ما حكم الأذان؟
مسألة فقهية حكم الآذان والإقامة لصلاة العيدين؟ - YouTube
ويجوز إيتار الإقامة إلا لفظ الإقامة والتكبير، كما كان بلال رضي الله عنه يفعل ذلك في مسجد النبي...
الأذان يطرد الشيطان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع الأذان، فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوّب بها أدبر، فإذا قضي التثويب[ المراد بالتثويب الإقامة] أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا وكذا، ما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى، فإذا لم يدر أحدكم كم صلى، ثلاثا أو أربعا، فليسجد سجدتين وهو جالس». (رواه البخاري). فوائد
1- لا يجوز الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل إقامة الصلاة لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- حين رأى رجل رجلا يجتاز المسجد خارجا، بعد الأذان، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم. 2- لا يؤذن ولا يقام لشيء من النوافل، ولا للعيدين، ولا للاستسقاء، ولا لصلاة الجنازة، ولا للكسوف، إلا أنه يقول في الكسوف: الصلاة جامعة. 3- يقول المؤذن في المطر أو البرد الشديد بعد حَيَّ على الفلاح: ألا صلوا في رحالكم.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
ذكر اختلاف طلحة بن مصرف ومعاوية بن صالح على يحيى بن سعيد في هذا الحديث
3693 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن أبي الزناد ، عن عبد الله بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونزلت فيهم آية المحاربة.
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون
2- وقال بعضهم: هو أن يطلب حتى يخرج من دار الإسلام 3- وقال بعضهم: هو السجن. أما بقية الآية فمعناها واضح. والله أعلم.
اهـ. باختصار.. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون. تفسير الآية رقم (33): قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)}. مناسبة الآية لما قبلها:. قال البقاعي: ولما كان هذا الإسراف بعد هذه الموانع محاربة للناهي عنه، وكان تارة يكون بالقتل وتارة بغيره، وكان ربما ظن أن عذاب القاتل يكون بأكثر من القتل لكونه كمن قتل الناس جميعًا، وصل به سبحانه قوله على طريق الحصر: {إنما جزاؤا} وكان الأصل: جزاؤهم، ولكن أريد تعليق الحكم بالوصف والتعميم فقال: {الذين يحاربون الله} أي الملك الأعظم الذي لا كفوء له {ورسوله} أي بمحاربة من نَهَيَا عن محاربته بقطع الطريق وهم مسلمون، ولهم منعة ممن أرادهم، ويقصدون المسلمين في دمائهم وأموالهم سواء كانوا في البلد أو خارجها.