عباد الله: إن الجار حقه عظيم، ولهذا كان جبريل -عليه السلام- يكثر من الوصاية بالجار حتى ظن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أن الله سيجعل للجار نصيبًا مقدّرًا في ميراث جاره؛ أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة قال –صلى الله عليه وسلم-: " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ". وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الجار بأن يصل جاره بالهدية، وكذا في المأكل والمشرب، أخرج مسلم من حديث أبي ذر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: " يا أبا ذر! إذا طبخت فأكثر المرق وتعاهد جيرانك ". وأخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال -صلى الله عليه وسلم-: " يا نساء المسلمات! لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ". عظم حق الجار - ملتقى الخطباء. اللهم أعنا على أداء حق الجار على الوجه الذي يرضيك عنا، أقول قولي هذا...
الخطبة الثانية:
الحمد لله....
أما بعد فيا أيها الناس: وعودا على بدء؛ فإن من عظيم حق الجار أن الشارع الحكيم نفى الإيمان عن الجار الذي يؤذي جاره؛ أخرج الحاكم من حديث ابن عباس قال -صلى الله عليه وسلم-: " ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ".
وقد تُوعِّد مؤذي الجار بالنار أخرج أحمد من حديث أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله!
- عظم حق الجار - ملتقى الخطباء
- معلومات عن الكولسترول الضار - سطور
- الكولسترول الضار
- الكوليسترول الضار
عظم حق الجار - ملتقى الخطباء
وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا المجلس من المجالس التي تغشاها رحمة الله وبركاته وصلواته، ومن المجالس التي تتنزل عليها الملائكة بالمغفرة والسكينة، وأن يجعل هذه الوجوه جميعاً من الوجوه الناضرة الناظرة إلى وجه الله الكريم، وأن يتوب علينا في ساعتنا هذه أجمعين، وأن يحل علينا رضوانه الأكبر الذي لا سخط بعده. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أيها المؤمنون إن من الإحسان إلى الجار الحرص على بذل الخير له قليلا ًكان أو كثيراً كما قال الله - تعالى -: "لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً " (7) وفي صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: ((يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة))(8) فرسنُ الشاة هو حافرها، قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (أي لا تحقرن أن تهدي إلى جارتها شيئاً ولو أنها تهدي مالا ينتفع به في الغالب)(9). والمقصود أن يتواصل الخير والود والبر بين الجيران، ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك))(10). وأولى الناس بالإحسان من الجيران أقربهم منك باباً ففي البخاري من حديث عائشة قالت: ((يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال - صلى الله عليه وسلم -: إلى أقربهما منك باباً))(11). وأما ثاني الحقوق فهو كف الأذى عنهم، ففي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره))(12) و لهما عنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه))(13) أي لا يأمن شره وخطره وفي رواية لمسلم قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))(14).
يعد ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، بالإضافة إلى غيره من العوامل، مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم. الكولسترول عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهون، تتكون بشكل طبيعي في الجسم، ويصنعها الكبد. يحتاج الناس إلى الكوليسترول حتى يعمل الجسم بشكل طبيعي، يتواجد الكوليسترول في أغشية خلايا الجسم، بما في ذلك الدماغ، والأعصاب، والعضلات، والجلد، والقلب، والكبد، والأمعاء. الكولسترول الضار. يوجد نوعان رئيسيان من الكولسترول ، هما البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein or HDL) أو الكولسترول الجيد، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein or LDL) أو الكولسترول الضار. يحتاج الجسم إلى بعض الكولسترول ، لكن المستويات المرتفعة منه يمكن أن تكون خطيرة. يمكن التحكم في نسبة الكولسترول في الدم، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والأدوية. نتعرف في هذا المقال على الكولسترول المفيد (HDL) والكولسترول الضار (LDL) بالتفصيل، وما هو الفرق بينهما، بالإضافة إلى ما يمكن فعله للحفاظ على المستويات الطبيعية للكولسترول. لماذا يجب الحفاظ على النسب الطبيعية للكوليسترول؟
يستخدم الجسم الكوليسترول في إنتاج الهرمونات، وفيتامين د ، بالإضافة إلى أنه يدعم عملية الهضم.
معلومات عن الكولسترول الضار - سطور
اقرأ أيضاً: الحل الامثل لخفض كوليسترول الدم
ما هي اسباب ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)؟
تشمل أسباب ارتفاع الكولسترول الضار ما يلي:
اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة، الذي يمكنه أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار. قلة النشاط، وعدم ممارسة الرياضة، وما يترتب على ذلك من زيادة الوزن والسمنة، وهو ما يرتبط مباشرة بزيادة مستويات الكولسترول في الدم. بعض الحالات المرضية التي يمكن أن تؤثر على مستويات الكولسترول الضار ، مثل مرض السكري من النوع الثاني ، وخمول الغدة الدرقية، وأمراض الكلى والكبد، وإدمان الكحول. الكوليسترول الضار. الوراثة، حيث يؤثر التاريخ العائلي فرط الكولسترول العائلي البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب المبكرة. التدخين، إذ أن هناك مادة كيميائية موجودة في السجائر، تقلل من مستويات الكوليسترول المفيد، وتضر بطانة الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر تصلب الشرايين. انقطاع الطمث أو فترة سن اليأس بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تساهم في رفع مستويات الكولسترول. للمزيد: عشرة اغذية تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
ما سبب البروتينات الزائدة في الدم وفي البول للبالغين ؟
ما هي طرق تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)؟
يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على خفض نسبة الكولسترول الضار ، مثل:
ممارسة الرياضة.
الكولسترول الضار
عند سماع كلمة " كوليسترول " تلقائياً يتبادر إلى ذهنك مدى الضرر التي تسببه هذه الكلمة ولكن فعلياً توجد أنواع كوليسترول لها دور مهم في بعض العمليات في الجسم. - الكوليسترول الضار يسمى "Low density Lipoprotein " يحتوي على بروتين ودهون و وظيفته نقل الكوليسترول من الكبد إلى انسجة الجسم المختلفة, وترسب هذا الكوليسترول داخل شرايين القلب يؤدي الى تضييقها وبالتالي عدم مرور الدم منها والذي بدوره يؤدي إلى حدوث أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والتجلطات. - نسب الكوليسترول في الدم: - الكوليسترول الكلي: اقل من 200mg/dl - HDL عالي الكثافة: 40-60 Mg/dl - LDL: اقل من 100mg/dl
الكوليسترول الضار
32 – 5. 75 3. 37 – 5. 96
1. 81 – 4. 04
0. 96 – 2. 15
30 سنة
3. 84 – 4. 25
0. 93 – 1. 99
35 سنة
3. 63 – 6. 27
1. 94 – 4. 45
0. 88 – 2. 12
40 سنة
3. 81 – 6. 53
1. 92 – 4. 51
0. 28
45 سنة
3. 94 – 6. 86
2. 05 – 4. 82
0. 25
50 سنة
4. 20 – 7. 38
2. 28 – 5. 21
0. 38
55 سنة
4. 45 – 7. 77
2. 31 – 5. 44
0. 35
60 سنة
4. 69
2. 59 – 5. 80
0. 98 – 2. 38
65 سنة
4. 43 – 7. 85
2. 38 – 5. 72
0. 91 – 2. 48
70 سنة
4. 48 – 7. 25
2. 49 – 5. 34
0. 38
اقرا ايضا: " الاكل الممنوع لمرضى الكوليسترول | ونصائح لخفض نسبته في الدم "
كما أوضح الجدول السابق فإن مستويات الكوليسترول في الدم ترتفع مع زيادة أو التقدم في العمر أي أنه يوجد علاقة طردية بين معدلات أو نسب الكوليسترول في الدم وبين عمر الشخص أو سنه. لذلك أكد العديد من الأطباء حول أهمية اتخاذ العديد من الخطوات المضادة لعملية ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم، حيث يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع في معدلات الكوليسترول إلى التسبب بالعديد من المشكلات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان. كما أنه من الأمور الغير واردة أو الغير مرجحة هي وجود مستويات مرتفعة من الكوليسترول في جسم الأطفال لذلك يمكن إخضاع الأطفال لفحوصات معدلات الكوليسترول مرة أو مرتين حتى يبلغ هؤلاء الأطفال سن 18 عام.
المجموعة الأم: صحة و رشاقة
نشر بتاريخ: الثلاثاء، 14 آب/أغسطس 2018 15:55
يعد ن الكوليسترول من المواد الضرورية لجسم الإنسان، فهو يدخل في بناء خلايا الجسم ويساهم في تكوين الكبد. تكمن أهمية الكوليسترول في أنه المسئول عن بناء الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون وتصنيع فيتامين د في جسم الإنسان. كما أن هناك نوعين من الكوليسترول، نوع مفيد ونوع ضار، وكل نوع له نسبته في الجسم. فإذا زادت النسبة من أي نوع شكل ذلك خطورة شديدة على جسم الإنسان مثل، الكبد، والمرارة، والمخ، والنخاع الشوكي، والغدة الدرقية. سوف نستعرض معًا من خلال مقالنا معلومات عن الكوليسترول الضار وأسبابه وأعراضه، وبعض العلاجات الطبيعة التي تساهم في خفض نسبته في فترة قصيرة. ما هو الكوليسترول الضار؟
الكوليسترول الضار هو عبارة عن تواجد دهون بروتينية شمعية في جسم الإنسان، ويرمز إليها برمز LDL. هذا النوع إذا ترسب داخل شراين القلب ينتج عنه تضييق لممرات الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين والجلطات القلبية. يتم ترسيب الكوليسترول عن طريق الإفراط في تناول العديد من الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى إصابة الشخص بالبول السكري، أو يكون لديه مشكلة في الغدة الدرقية.