7- اللهم أنت العظيم الذي عز شأنك، و أنت الرحيم الذي فاض على الوجود إحسانك وأنت الغفور الذي شمل كل شيء غفرانك، وأنت النور الذي اضاء الكون نور وجهك وعظمتك، اللهم افتح لنا مغاليق الأبواب، وهيئ لنا خير الأسباب، وارزقنا خير الأصحاب. اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني. اللهم إني أسألك رزقا طيبا، وعلما نافعا، وعملا متقبلا، وولدا صالحا، وأسألك الجنة وأعوذ بك من النار ومن عذاب القبر. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم ارزقني من واسع فضلك ورحمتك، اللهم اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك. اللهم ارزقني ما يريح قلبي فانت خير معطي وخير معين. 8- اللهم إني استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. تفسير دعاء اللهم إني اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي – جربها. اللهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والاخرة. 9- اللهم إن ضاقت الأحوال يوما أوسعها برحمتك يارب وبشرني بها من غير حول مني ولا قوة. 10 – اللهم استر عورتي وامن روعتي واقض عني ديني اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك وجنبنا حدودك 11 – اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام.
سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
العودة إلى الله
ومن أعظم ما يدفع البلاء قبل وقوعه، ويرفعه حين وقوعه: العودة إلى الله تعالى، والتزام تقواه، والخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل؛ قال تعالى:]ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون * فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون] – [الأنعام:٤٢-٤٣]، وأن نرجع إليه بالتوبة من الذنوب والتخلص من العصيان؛ فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، وأكثروا من الاستغفار؛ فهو للخير مدرار؛]فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا] – [نوح:١٠-١٢]. ومن أسباب السلامة: اتباع الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية التي أمرت بها الجهات المسؤولة، من لبس الكمامة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة، والبعد عن التجمعات، وعدم السفر إلا لضرورة، وأخذ التطعيمات المقررة. شرح وترجمة حديث: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي - موسوعة الأحاديث النبوية. والأخذ بالأسباب، من تمام التوكل على اللطيف الوهاب. أدعية بالعافية
اللهم صل وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه الطيبين، اللهم وفقنا لمحبته، وأحينا على سنته، وتوفنا على ملته، واحشرنا في زمرته، وأكرمنا بشفاعته، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات؛ الأحياء منهم والأموات، إنك قريب سميع مجيب الدعوات.
شرح وترجمة حديث: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي - موسوعة الأحاديث النبوية
بقلم |
فريق التحرير |
الجمعة 03 ابريل 2020 - 08:57 ص
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. اقرأ أيضا: دعاء في جوف الليل: اللهم يا واهبَ الأرزاقِ افتح علينا أبوابَ رزقِك
تفسير دعاء اللهم إني اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي – جربها
وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم الطائف: « إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى، غير أن عافيتك أوسع لي » فلاذ بعافيته كما استعاذ بها في قوله صلى الله عليه وسلم: « أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك » [9]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً قد جهد حتى صار مثل فرخ [أي ضعف] فقال له: « أما كنت تدعو، أما كنت تسأل ربك العافية » قال: "كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « سبحان الله إنك لا تطيقه، أو لا تستطيعه، أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار » [10]. وكان عبد الأعلى التيمى يقول: "أكثروا من سؤال الله العافية، فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء، وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم، ولو كان البلاء يجر إلى خير ما كنا من رجال البلاء، إنه رُب بلاء قد أجهد في الدنيا وأخزى في الآخرة، فما يؤمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقى له في بقية عمره من البلاء ما يجهده في الدنيا ويفضحه في الآخرة".
- وجاء في الحديث من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام "اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ اليقين والعفو و الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " (رواه الترمذي وغيره). ويمكن أن يقال: أن سؤال الله " العفو " فيه معنى طلب التجاوز عما سلف من تقصير من أمور دينه ودنياه ، فهو يسأل الله أن يتجاوز عما وقع منه من معاص وغفلات ونسيان سواء من أمر دينه كتقصير في صلاة أو صيام او عبادة معينة ،او خطئه مع زوجته أو رحمه. أما سؤال الله " العافية " فيه طلب الوقاية عن الآفات فيما هو باقٍ من حياة العبد سواء في أمور دينه أو دنياه ، ففيه سؤال الله العافية من فتنة الأهواء والشهوات ، وسؤال الله الله العافية من ابتلاءات الدنيا ومصائبها. قال الشوكاني " العافية: جميع ما يدفعه اللَّه تعالى عن العبد من البلايا والمحن كائنة ما كان " ولما كان الدعاء بهذا الشمول كان هذا الدعاء من جوامع الكلم وكان من الأدعية التي حرص النبي على تعليمها للصحابة رضي الله عنهم. فعن العباس بن عبدالمطلب رضى الله عنه أنه جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول اللَّهِ، عَلِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّه تَعَالى، قَالَ: ((سَلُوا اللَّه العافِيةَ))، فَمكَثْتُ أَيَّاماً، ثُمَّ جِئتُ فَقُلْتُ: يا رسولَ اللَّه: علِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّهَ تعالَى، قَالَ لي: ((يَا عبَّاسُ، يا عمَّ رَسولِ اللَّهِ، سَلُوا اللَّه العافيةَ في الدُّنْيا والآخِرةِ) ( رواه أحمد في المسند).
قال عروة: قلت: يا أماه كيف عجلته وقنوطه ؟ قالت: يقول: سألت فلم أعط ، ودعوت فلم أجب. قال ابن قسيط: وسمعت سعيد بن المسيب يقول كقول عائشة سواء. وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا بكر بن عمرو ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " القلوب أوعية ، وبعضها أوعى من بعض ، فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة ، فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل ". وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن معد يكرب ببغداد ، حدثني أبي بن نافع ، حدثني أبي بن نافع بن معد يكرب ، قال: كنت أنا وعائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآية: ( أجيب دعوة الداع إذا دعان) قال: " يا رب ، مسألة عائشة ". فهبط جبريل فقال: الله يقرؤك السلام ، هذا عبدي الصالح بالنية الصادقة ، وقلبه نقي يقول: يا رب ، فأقول: لبيك. فأقضي حاجته. هذا حديث غريب من هذا الوجه. واذا سألك عبادي عني عبد الباسط. وروى ابن مردويه من حديث الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس: حدثني جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الآية.
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اعراب
وهو من أبلغ ما يكون في الجواب عن سبب النزول ـ لو صحّ ـ حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: "أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟". 2 ـ تأمل في قوله: {عبادي} فكم في هذا اللفظ من الرافة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العليّة سبحانه وبحمده، فأين الداعون؟ وأين الطارقون لأبواب فضله؟! [143] تكملة قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ..} الآية:186 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. 3 ـ فإني قريب: ففيها إثبات قربه من عباده جل وعلا، وهو قرب خاص بمن يعبده ويدعوه، وهو ـ والله ـ من أعظم ما يدفع المؤمن للنشاط في دعاء ملاه. 4 ـ في قوله: {أجيب} ما يدل على قدرة الله وكمال سمعه سبحانه، وهذا ما لا يقدر عليه أي أحد إلا هو سبحانه! أيها الإخوة: إن أي ملك من ملوك الدنيا ـ ولله المثل الأعلى ـ مهما أوتي من القوة والسلطان لا يمكنه أن ينفذ كل ما يطلب منه؛ لأنه مخلوق عاجز، لا يستطيع أن يدفع عن نفسه المرض والموتَ، فضلاً عن غيره، فتبارك الله القوي العزيز، الرحيم الرحمن. 5 ـ مع قوله: {إذا دعان} ففيها إشارة إلى أن من شرط إجابة الدعاء أن يكون الداعي حاضر القلب حينما يدعو ربه، وصادقاً في دعوة مولاه، بحيث يكون مخلصاً مشعراً نفسه بالافتقار إلى ربه، ومشعراً نفسه بكرم الله، وجوده(1). 6 ـ ومن هدايات هذه القاعدة ودلالتها: أن الله تعالى يجيب دعوة الداع إذا دعاه؛ ولا يلزم من ذلك أن يجيب مسألته؛ لأنه تعالى قد يؤخر إجابة المسألة ليزداد الداعي تضرعاً إلى الله، وإلحاحاً في الدعاء؛ فيقوى بذلك إيمانه، ويزداد ثوابه؛ أو يدخره له يوم القيامة؛ أو يدفع عنه من السوء ما هو أعظم فائدة للداعي؛ وهذا هو السر - والله أعلم - في قوله تعالى: {أجيب دعوة الداع} (2).
واذا سالك عبادي عني فاني
وفيه ترغيب في الدعاء ، وأنه لا يضيع لديه تعالى ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا رجل أنه سمع أبا عثمان هو النهدي يحدث عن سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين ". قال يزيد: سموا لي هذا الرجل ، فقالوا: جعفر بن ميمون. وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه من حديث جعفر بن ميمون ، صاحب الأنماط ، به. ما الحكمة من عدم الجواب بكلمة (قل) في آية: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ )؟ - الإسلام سؤال وجواب. وقال الترمذي: حسن غريب. ورواه بعضهم ، ولم يرفعه. وقال الشيخ الحافظ أبو الحجاج المزي ، رحمه الله ، في أطرافه: وتابعه أبو همام محمد بن الزبرقان ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو عامر ، حدثنا علي بن دؤاد أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذا نكثر. قال: " الله أكثر ". وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، أن عبادة بن الصامت حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله ، عز وجل ، بدعوة إلا آتاه الله إياها ، أو كف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ".
وإذا سالك عبادي عني فإني قريب
مضى رمضان وبقي القرآن، انقضى رمضان وبقي الإحسان، ذهب رمضان وبقي للصوَّامين القوامين أجر الرحمن، مضى رمضان وبقي الدعاء وقرب الملك الديان: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]! الدعاء سهام اللَّيل يُطلِقها الراكعون الساجدون، والدعاء حبلٌ ممدود بين السماء والأرض، يعرفه حقَّ المعرفة المؤمنون الخاشعون، هو الرِّبح للمخلصين بلا ثمن، وهو المغنَم للقانتين بلا عناء. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اعراب. الدعاء مخُّ العبادة، وباب السَّعادة، وسبب الرِّيادة! فإذا ضاعت الأسباب لم يبقَ إلا سبب واحد، وإذا غُلقت الأبواب لم يبق إلا باب واحد، وإذا تعددت الأرباب لم يبق لنا إلا ربٌّ واحد هو رب الأرض والسماء! ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴾ [الزخرف: 84]. الدعاء علامةٌ على تحقيق الإيمان وتمكُّنه في القلب؛ لأن الداعيَ يتوجَّه إلى ربه ويدعوه؛ فهو يوقن بأنه موجود، يسمع ويقدر، ويفعل ما يريد، وهنا يَزداد يقينُ الداعي وخوفُه من الله، وإقراره بالتوحيد الخالص لله.