خصصت صحة الحدود الشمالية، مركز صحي العزيزية (مناوب) لخدمة المرضى والمراجعين من الساعة الرابعة عصرا حتى الحادية عشرة ليلا لتسهيل وصول المراجعين إليها. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في الحدود الشمالية عبدالله ولمان العازمي لـ «عكاظ» أن المراكز الصحية في المنطقة تمارس عملها لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمراجعين من جميع الفئات وتخفيف الزحام على المستشفيات وتقدم الخدمات في جميع المراكز الصحية خلال أوقات الدوام الرسمي. وقال: خصص مركزين صحيين بشرق وغرب مدينة عرعر مناوبة لخدمة المواطنين في الفترة المسائية. “صحة الطائف” : ١٣ مستشفى و١١٠ مركز صحي مناوب خلال العيد » أضواء الوطن. ولفت إلى أن الهدف من المراكز الصحية المناوبة، هو توفير خدمات الرعاية الصحية، واستقبال الحالات المرضية، وكذلك المرضى الذين تحول ظروف عملهم دون مراجعة المراكز الصحية في ساعات العمل الرسمية نهارا.
“صحة الطائف” : ١٣ مستشفى و١١٠ مركز صحي مناوب خلال العيد » أضواء الوطن
المحافظات
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل:
وجه من مدير الشؤون الصحية بمحافظة بيشة الاستاذ سعيد بن جابر القحطاني بافتتاح مركز صحي مناوب بقطاع المدينة الصحي بمحافظة بيشة تمتد خدماته لـ 16 ساعة يومياً ، وقد شرعت صحة بيشة في تجهيزه. وأوضح المتحدث الرسمي بصحة بيشة أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة بيشة الاستاذ سعيد بن جابر القحطاني وجه خلال اجتماع المجلس التنفيذي لصحة بيشة بإفتتاح مركز صحي مناوب تمتد خدمته طوال فترة توقف الخدمة بالمراكز الصحية " خارج اوقات الدوام الرسمي ". وأشار إلى أن إحصائيات النصف الأول من العام الحالي 2018م سجلت استقبال قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله والمركز الصحي المناوب الحالي لأكثر من 12 ألف مراجع شهرياً جميعهم صُنفت حالاتهم المرضية ضمن الحالات الباردة حسب النظام الكندي لفرز الحالات الإسعافية المطبق بقسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله، وجاء قرار مدير صحة بيشة بناءً على الاحصائيات المسجلة وحرصاً على توفير الخدمة الصحية بشكل افضل طوال اليوم حيث سيبدأ العمل بالمركز الصحي المناوب من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة الثامنة صباحاً. وسيقدم المركز خدماته لكافة المراجعين المحتاجين للخدمات الصحية الاسعافية خارج اوقات الدوام الرسمي ويقع بجوار مركز الأمير منصور بن مقرن الثقافي.
القصيم نيوز - محمد عبدالرحمن الحربي:
أوقعت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم عقوبات تأديبية على موظفي أحد المراكز الصحية المناوبة بمدينة بريدة ، بعد أن كشفت جولة لإدارة المتابعة بالمديرية الأسبوع الماضي مغادة جميع موظفي المركز المناوب العمل قبيل إنتهاء وقت المناوبة وتركهم أبواب المركز مفتوحه وبعضا من إنارته مضاءه.
• قال القرطبي: وسمّي قرضاً؛ لأن القرض أخْرج لاسترداد البدل، أي من ذا الذي ينفق في سبيل الله حتى يبدِله الله بالأضعافِ الكثيرة. • وقال بعض العلماء: وسمي الإنفاق قرضاً حسناً لله تعالى، مع أن المال ماله، والملك ملكه، والخلق عبيده، حثاً وترغيباً فيه. • قال ابن القيم: سمى ذلك الإنفاق قرضاً حسناً، حثاً للنفوس وبعثاً لها على البذل، لأن الباذل متى علم أن عين ماله يعود إليه ولا بد طوّعت له نفسه بذله، وسهل عليه إخراجه، فإن علم أن المستقرض مليّ وفيّ محسن كان أبلغ في طيب قلبه وسماحة نفسه، فإن علم أن المستقرض يتجر له بما اقترضه وينميه له ويثمره حتى يصير أضعاف ما بذله كان بالقرض أسمح وأسمح، فإن علم أنه مع ذلك كله يزيده من فضله وعطائه أجراً آخر من غير جنس القرض، وأن ذلك الأجر حظ عظيم وعطاء كريم فإنه لا يتخلف عن قرضه إلا لآفة في نفسه من البخل والشح أو عدم الثقة بالضمان، وذلك من ضعف إيمانه
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 245
- ا لمقصود بالقرض الحسن لله تعالى هو: الإنفاق في سبيل الله تعالى من أطيب المال وأنفسه بنية خالصة لوجه الله تعالى ، وذلك عن طريق الزكاة المفروضة ، والصدقات بشكل عام ، وكفالة اليتيم ، وبناء المساجد ، وتجهيز الجيوش للقتال في سبيل الله ، والإنفاق على أُسر المجاهدين والشهداء ،وبذل المال في سبيل نشر الإسلام في الأرض ، وغيرها من وجوه البر والإحسان. - قال الله تعالى: ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة البقرة (245) - وعادة الناس تتسارع لإقراض الشخص الغني ترى لماذا ؟ لأن السداد مضمون! فكيف إذا كان الذي سيسد هذا الديّن والقرض هو الله تعالى ؟؟!!! ومن كرم الله تعالى أن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف!! فهذا يشجع المسلم على إنفاق ماله في سبيل الله تعالى. من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا سورة الحديد. - وعليه: فعلى المسلم أن يحرص دائماً على الصدقة مهما كانت صغيرة في نظره! ففي الحديث: ( أتقوا النار ولو بشق تمرة)
مَن ذَا ٱلَّذِي يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً – الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية
المسألة الخامسة: قرض الآدمي للواحد واحد، أي: يرد عليه مثل ما أقرضه. وأجمع أهل العلم على أن استقراض الدنانير، والدراهم، والحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب، وكل ما له مثل من سائر الأطعمة جائز. وأجمع المسلمون أن اشتراط الزيادة في السلف رباً، ولو كان قبضة من علف -كما قال ابن مسعود - أو حبة واحدة. قال ابن عبد البر: "وكل زيادة في سلف أو منفعة ينتفع بها المسلف فهي ربا، ولو كانت قبضة من علف، وذلك حرام إن كان بشرط"، وقال ابن المنذر: "أجمعوا على أن المسلف إذا شرط على المستسلف زيادة أو هدية، فأسلف على ذلك، أن أخذ الزيادة على ذلك رباً". المسألة السادسة: يجوز للدائن أن يرد أفضل مما استلف، إذا لم يشترط ذلك عليه؛ لأن ذلك من باب المعروف؛ استدلالاً بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن خياركم أحسنكم قضاء) متفق عليه. فأثنى صلى الله عليه وسلم على من أحسن القضاء، وأطلق ذلك ولم يقيده بصفة. وفي "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الجمل (البكر) -وهو الفتي المختار من الإبل- خياراً رباعيًّا، و(الخيار) المختار، و(الرباعي) هو الذي دخل في السنة الرابعة. اعراب من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا. المسألة السابعة: اختلف في حكم هدية المقترض للمقرض قبل الوفاء بالقرض على أقوال:
(أحدها) أنه لا بأس بهدية من عليه القرض لمقرضه، لكن الأفضل أن يتورع المقرض عن قبول هديته، إذا علم أنه إنما يعطيه لأجل القرض، أما إذا علم أنه يعطيه لا لأجل القرض، بل لقرابة أو صداقة بينهما، فلا يتورع عن القبول، وكذا لو كان المستقرِض معروفاً بالجود والسخاء.
سبب نزول قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245] .
وقيل: هو النفقة على العيال. وقيل: هو التسبيح والتقديس وقوله: ( فيضاعفه له أضعافا كثيرة) كما قال: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة) الآية [ البقرة: 261]. وسيأتي الكلام عليها. وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد أخبرنا مبارك بن فضالة عن علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي ، قال: أتيت أبا هريرة فقلت له: إنه بلغني أنك تقول: إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة. فقال: وما أعجبك من ذلك ؟ لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة ". من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له. هذا حديث غريب ، وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير ، لكن رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر فقال: حدثنا أبو خلاد سليمان بن خلاد المؤدب ، حدثنا يونس بن محمد المؤدب ، حدثنا محمد بن عقبة الرباعي عن زياد الجصاص عن أبي عثمان النهدي ، قال: لم يكن أحد أكثر مجالسة لأبي هريرة مني فقدم قبلي حاجا قال: وقدمت بعده فإذا أهل البصرة يأثرون عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يضاعف الحسنة ألف ألف حسنة " فقلت: ويحكم ، والله ما كان أحد أكثر مجالسة لأبي هريرة مني ، فما سمعت هذا الحديث. قال: فتحملت أريد أن ألحقه فوجدته قد انطلق حاجا فانطلقت إلى الحج أن ألقاه في هذا الحديث ، فلقيته لهذا فقلت: يا أبا هريرة ما حديث سمعت أهل البصرة يأثرون عنك ؟ قال: ما هو ؟ قلت: زعموا أنك تقول: " إن الله يضاعف الحسنة ألف ألف حسنة ".
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ)
والمتفكر والمتأمل أيضا يتبين له أنه لمَّا كانت رغبة الإنسان في الإنفاق ضعيفة بشكل عامّ، حثّ الله تعالى الإنسان على الإنفاق، ورَبَط القرض بذاته المقدّسة كتشجيع على فعل الخير، والبذل والعطاء لوجهه عزّ وجلّ. ف عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَقْرَضَ مُؤْمِناً يَلْتَمِسُ بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا حَسَبَ الله لَهُ أَجْرَهُ بِحِسَابِ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ" ، فالمؤمن عندما يقرض الله تعالى، هو في حقيقة الأمر يقدّم لنفسه الخير والأجر الجزيل الّذي يفوق كلّ أجرٍ آخر، فيعتبر القرض كالصّدقة من جهة رجوع الصّدقة إلى صاحبها مضاعفة، كذلك القرض يرجع إلى صاحبه أضعافاً كثيرة، وهو في بعض الرّوايات يتخطّى الصدقة بثمانية أضعاف، فالصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر! ، ففي سنن ابن ماجة ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ.