الأسئلة:
س:... ؟
الشيخ: مستحب، من أسباب الإجابة رفع اليدين، من أسباب الإجابة إلا في المواضع التي ما رفع فيها النبي ﷺ وجدت أسبابها ولم يرفع فيها فلا يرفع؛ مثل: ما بين السجدتين ما يرفع لأن النبي ﷺ ما رفع، وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم لا يرفع، وهكذا بعد الصلوات الخمس في الفرض لا يرفع لأن الرسول ﷺ ما رفع فيها، وخطبة الجمعة، وخطبة الاستسقاء، وخطبة العيد لا يرفع إلا إذا استسقى فيرفع، أما في خطبة العيد وخطبة الجمعة لا يرفع يديه لأن الرسول ﷺ ما رفع إلا إذا استسقى فإنه يرفع يديه، أو استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد يستحب له رفع اليدين كما رفع النبي ﷺ. س: يرفع يديه حذو منكبيه؟
الشيخ: أو حيال أذنيه كله واحد، حيال منكبيه هنا أو حيال أذنيه هكذا. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك - مقال. الشيخ: بالدعاء هكذا قدام وجهه، أما في تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه هذا يكون هكذا حيال منكبيه أو حيال أذنيه، أو في الدعاء هكذا قدام يديه ويبالغ في الرفع إذا كان في الاستسقاء. س: بعض الأئمة يرفع إلى الصدر؟
الشيخ: الأمر سهل إن شاء الله. س: المسح على الوجه بعد الدعاء؟
الشيخ: ورد فيه أحاديث متعددة، قال الحافظ رحمه الله: أنها بمجموعها أحاديث حسنة فإذا مسح فلا بأس لكن الأفضل تارة وتارة لأن الرسول ﷺ لم يحفظ عنه المسح من جهة فعله، ولكن أرشد إلى ذلك في عدة أحاديث يشد بعضها بعضا.
دعاء اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك - موقع شملول
ربّ بشّرني بما يَسرّني، وكف عني ما يَضرّني، وثبت يقيني، وارزقني حلالاً يكفيني، وأبعد عنّي كل شيء يؤذيني، اللهمَّ آمين.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك - مقال
وفجاءة نقمتك:
أي أعوذ بك أن تفجأني بنقمة، أي بمصيبة أو بلية تأتي على غير ميعاد أو توقع أو استعداد؛ فإن المصيبة إذا أتت فجأة من غير توقع ربما ذهل لها العقل، ووله لها القلب، ولم يطق صاحبها صبرا إلا أن يتغمده الله برحمته.. وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة عن قبر تبكي، فقال لها: اتقي الله واصبري. فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي.. فلما أخبروها أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتت إليه تعتذر وتقول: لم أعرفك. فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى. رجل عنده عشرة أولاد، وزوجته وهو ثاني عشرتهم، ذهب الأولاد وأمهم في سيارة يقودها الابن الأكبر لمناسبة لبعض أقاربهم، وبقي هو لأداء بعض الشواغل، في طريق عودتهم بعد أداء الواجب، جعل يطمئن عليهم بالهاتف، حتى لم يبق إلا قليل على الوصول، فإذا بهم يحدث لهم حادث سير فيموتون جميعا (الأم والأولاد العشرة صغيرهم وكبيرهم)!!! ، فقدهم جميعا في لحظة واحدة..
كاد الرجل أن يجن.. يدخل البيت فإذا الألعاب مبعثرة في الصالة كما هي؛ لأن فلانا وفلانة الذين كانا يلعبان بها ماتا. يخرج إلى فناء البيت فإذا الدراجة على الأرض؛ لأن فلانا الذي كان يلعب به مات. حتى المطبخ يدخله فإذا بقايا الطعام الذي كانوا يأكلونه قبل السفر كما هي، فيجلس يشم فيه لعله يجد ريحهم..
الرجل صالح؟ نعم.. حافظ للقرآن؟ نعم.. شرح دعاء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك - هوامير البورصة السعودية. ولكن سبحان الله، إنهم أحد عشر نفسا، والرجل بشر.. إن النبي صلى الله عليه وسلم وُضِع بين يديه طفل يموت ونفسه تقعقع فبكى.. فكيف وهم عشرة أبناء وبنات وأمهم معهم؟ اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك.
شرح دعاء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك - هوامير البورصة السعودية
نَعم نعيش في نِعَم الله، ووعدنا الله سبحانه وتعالى بالزيادة مع الشكر والطاعة؛ يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [ إبراهيم: ٧] ، نتقلب ليل نهار في أنواع من النعم، وقد نغمض أعيننا عن كل ذلك ولا نرى إلا ما نظن أنه شر، رغم أنه قد يكون عين الخير، وبين طيات المحن نجد المنح. ولكن تظل الدنيا دار ابتلاء، فيا ترى هل كتب الله علينا الابتلاء بالخير أم الشر؟ قال تعالى: { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [ الأنبياء: ٣٥] ، وكل ذلك قد يأتي فجأة، دون سابق إنذار. أما نذكر ذلك الذي خرج من بيته يحمل آمالا تبلغ الآفاق فإذا به يعود إليه محمولا على الأعناق مريضا عاجزا عن الحركة كما كان، وتضيع تلك الآمال؟ فإذا خرجنا وعدنا سالمين فلنتذكر تلك النعمة، ولنستعذ بالله من زوال نعمته وتحول عافيته. دعاء اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وفجاه نقمتك. ألا نتذكر ذلك العامل الذي طرد من عمله دون سبب، وذاك الذي أقعده المرض عن العمل وأنفق كل ما يدخره من الأموال فأصبح بعد الثراء لا يجد ما يسد به رمق جوع الصغار ويقترض من هذا وذاك؟ فحين نذهب للعمل، أو ونحن نشتري ما لذ وطاب فلنحمد لله على نعمه ونستعيذ بالله من زوال نعمته وتحول عافيته.
ولكن تظل الدنيا دار ابتلاء، فيا ترى هل كتب الله علينا الابتلاء بالخير أم الشر؟ قال تعالى: { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35]، وكل ذلك قد يأتي فجأة دون سابق إنذار. أما نذكر ذلك الذي خرج من بيته يحمل آمالًا تبلغ الآفاق فإذا به يعود إليه محمولًا على الأعناق مريضًا عاجزًا عن الحركة كما كان، وتضيع تلك الآمال؟ فإذا خرجنا وعدنا سالمين فلنتذكر تلك النعمة، ولنستعذ بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته. ألا نتذكَّر ذلك العامل الذي طرد من عمله دون سبب، وذاك الذي أقعده المرض عن العمل وأنفق كل ما يدخره من الأموال فأصبح بعد الثراء لا يجد ما يسد به رمق جوع الصغار ويقترض من هذا وذاك؟! دعاء اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك - موقع شملول. فحين نذهب للعمل، أو ونحن نشتري ما لذ وطاب فلنحمد الله على نعمه ونستعيذ بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته. أما رأينا بيتًا كان يعيش عيشة هانئة مطمئنة فإذا بحدث واحد يُبدِّل الأمن خوفًا، وقد يتفرَّق الأحباب؟ فحين يجلس الزوجان في ودٍّ ورحمة يغمر بيتهما التفاهم والمودة والرحمة والسكينة، فليستعيذا بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته، فكم فرَّق الشيطان بين الأحباب لأتفه الأسباب! وإذا كنا بين أبنائنا وهم يلعبون ويضحكون في صحة وعافية، فلندعو لهم ونستعيذ بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته، فكم من مكلوم فقد ابنًا أو ابنة فغابت الفرحة عن قلبه، أو سقط أمامه صريع المرض يذبل أمامه وهو عاجز لا يدري كيف يخفف ألمه.
* تدفع ميتة السوء. * تطفئ غضب الرب. * تحفظ للانسان ماله وبدنه. * تكفر الذنوب ورافعه للدرجات. * تعالج الفقر. تنمي المال. قال الشيخ العثيمين رحمة الله عليه. (لم ارى مثل الصدقه في انشراح الصدر ولو طبق أولئك الذين يعانون الضائقات النفسيه فبادرواإلي الصدقات لزال عنهم باذن الله مايشكون)
حديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما...
ومعلومٌ أنَّ دُعاءَ الملائكةِ مُجابٌ؛ فهذا وعدٌ بالتَّيسيرِ لِمَن يُنفِقُ في وُجوهِ البِرِّ، ووَعيدٌ بالتَّعسيرِ للبخيلِ المُمسِكِ. اللهم أعط منفقا خلفا. وقيل: الإنفاقُ الممدوحُ هو ما كان في الطَّاعاتِ وعلى العيالِ والضِّيفانِ والتطَوُّعِ، وكان عن طِيبِ نفْسٍ، وطِيبِ كسْبٍ، لكنِ المُمسِكُ عن المَندوباتِ لا يَستحِقُّ هذا الدُّعاءَ، إلَّا أن يَغلِبَ عليه البُخلُ المذمومُ بحيثُ لا تَطيبُ نفْسُه بإخراجِ الحقِّ الَّذي عليه ولو أخرَجه. وأيضًا الدعاءُ للمُنفِقِ عامٌّ بأن يُخلِفَ اللهُ عليه في الدُّنيا أو الآخرةِ، وأمَّا الدُّعاءُ بالتَّلَفِ فيَحتِملُ تَلَفَ ذلك المالِ بعَيْنِه، أو تَلَفَ نفْسِ صاحبِ المالِ، والمرادُ به فَواتُ أعمالِ البِرِّ بالتَّشاغُلِ بغَيرِها. وفي الحديثِ: الحَضُّ على الإنفاقِ في الواجِباتِ؛ كالنَّفَقةِ على الأهلِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، ويَدخُلُ فيه صَدقةُ التَّطوُّعِ والفرْضِ. وفيه: أنَّ المُمسِكَ البَخيلَ يَستحِقُّ تلَفَ مالِه.
أما بعدُ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. أيها الإخوة: بذلُ المنفقين، وإحسانُ المحسنين وسيلة من وسائل الرضوان لرب العالَمين، وعامِل لتحقيق وَعْد الرب الكريم، بالخلف على المنفقين، ومحبته للمحسنين، قال تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)[سبأ: 39]، وقال تعالى: ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[البقرة: 195]. ولقد ذكر الله المتقين في القرآن العظيم بكريم صفاتهم، وجليل أفعالهم، وأوضح عظيم جزائهم، فقال: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ)[الذاريات: 15-16]. حديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما.... والعري والجوع أخوانِ، بل لقد يستر الفقيرُ جوعَه عن الناس، ولكنه لا يتمكَّن من ستر ثيابه البالية، وإن الشتاء قد مدَّ رواقه، والشتاء يُرهق الكاسِب، ويفتِن الكاسدَ، فالكاسب تتضاعف عليه النفقة في الشتاء، فكيف بالكاسد المعدَم؟! وكم من المعدَمين في ثياب المتعفِّفين. فهذه أرملة تضم أيتامًا لا عائل لهم، ولا تستطيع الكسب فتنفق عليهم، وهذا شيخ كبير قد وهَن منه العظمُ، ليس لديه مال يستعين به في هرمه، ولا يستطيع حرفةً تدرُّ عليه ما يسد حاجتَه.