الأسطوانة (لم تنجح)
اعتزازه دائما بالشاعر سليمان بن حاذور الذي تعلم منه أصول السامري وتغنى بأكثر من (40) قصيدة له، يقول ابن سعيد: (ان لدى ابن حاذور أكثر من أربعين جلسة لي لم تر النور)، في البداية سجل أول اسطوانة وهو (صغير) بعد وضوح بصوته في أغنية (زمة نهت والعيون السود) (1959 م). لابن حاذور ولم تنجح وتلتها أكثر من ست أسطوانات هي أيضا من كلمات ابن حاذور لكنها لم تنجح. محاولة اليأس
يعتبرها فهد بن سعيد المحاولة الأخيرة بعد فشل أكثر من (6اسطوانات)، فقدم اسطوانة (فكرت والمكتوب) (1964 م)، سامرية من كلمات سليمان بن حاذور وقدمها على أكمل وجه كما يقول بعد أن أخذ الدور كاملا ونضج صوته واكتمل، وقد تواجد معه أثناء التسجيل الفنان منصور العجيبان، حيث طبعت ب (5000) اسطوانة، وبيعت كل اسطوانة ب (30) ريالا لدى (اسود فون)، واستمرت طباعتها إلى ان دخل كاسيت المكسيل عام (1971 م). لبنان- (ليه الزعل)
سافر فهد بن سعيد إلى جمهورية لبنان في العام (1966 م)، وتعتبر السفرة الأولى في حياة ابن سعيد خارج الوطن وسجل حينها مجموعة أغان منها (خل الزعل) للشاعر فهد ابن علوش و(عيت عيوني) للشاعر سعد بن دحيم مع الفرقة اللبنانية بقيادة عبود عبد العال، ونجحت تلك الاسطوانة كثيراً.
- طفل سعودي معاق حاز أصغر شاعر في جنادرية 24 - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
- كريم يابارق سرى / شعر / سليمان بن حاذور - YouTube
- اجازة ممارسة العمل الاكاديمي عنصر مهم لضمان جودة التعليم العالي العراقي - الاستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل العيسى
طفل سعودي معاق حاز أصغر شاعر في جنادرية 24 - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
من مكتبة الأدب الشعبي
ديوان «سُمَّار الليَّالي» للشاعر الكبير سليمان بن عبدالله بن حاذور، صدر في عام 1403هـ، فقد قامت جمعية الثقافة والفنون بطبعه، احتوى على الكثير من القصائد الجميلة التي يطرب لها السامعون، ولها تأثير كبير في نفوس الناس لما تميزت به من جزالة المعاني، وحلاوة الأسلوب، وسهولة الحفظ. وكتب مقدمة الديوان الشاعر عبدالله عبدالرحمن السلوم ومنها قوله: «الشاعر سليمان بن حاذور عرفته عن قرب، وجمعتني به بعض الرحلات التي قمنا بها خارج مدينة الرياض في أوقات الربيع. وهو من الشعراء المطبوعين، ينساق الشعر على لسانه بدون تكلف، كما أنه من الشعراء المكثرين الذين طرقوا أغراض الشعر وفنونه إلا أن هذا الشاعر عرف بلونين متميزين عن غيرهما وهما: الشعر الحماسی: «الحربي» ويغنى في العرضات النجدية الشعر الغزلي: وهو يغنى في السامري وغيره. وللشاعر علاقة بالفن من خلال مقطوعاته العاطفية التي غناها بعض الفنانين في المنطقة الوسطى. وله جهد بارز في سبيل تبسيط الكلمة الشعبية وايصالها إلى السامع رقيقة عذبة لا تكلف فيها ولا غموض.
كريم يابارق سرى / شعر / سليمان بن حاذور - Youtube
معاناة فهد بن سعيد وهو صغير خلدت اسماً رائعاً ومبدعاً لا يتكرر محتكراً الجديد في عالم الغناء والموسيقى والعزف، حتى قال: (ان حياتي في الطفولة كانت مرتبطة مع الفوضى والضياع)، ولأن والده كان بعيداً في منطقة القصيم قبل وفاته فان فهد أمتهن بعض الحرف اليدوية ليعيل أمه قبل وفاتها (1953 م). ولد فهد بن سعيد في العام في (1360 ه /1939 م) المسجل في التابعية، حيث أن في تلك الأعوام لم يكن ذكر التواريخ شاهداً لهم حسب ما يعتقدون.!! كانت حياته مليئة بالفوضى والترحال لكنها كانت تعطيه مداداً للإبداع والطرب، الحزن غَلُبَ عليه فحياته كانت فواصل من الدراما التراجيدية التي ترافقه منّذ كان صغيراً، لذا سيطرت على معظم أغانيه حيث كانت هي الإفراز الدائم والمسيطر عليه حسياً، لكن المداد الأهم والغذاء الروحي استلهمه ابن سعيد بحس راق في الكلاسيك، بعدما أيقن في منزل سليمان بن حاذور ب (حوطه خالد) وسط الرياض، انه المركز الأهم لإبداعه الشعري وتدوينه على السامر وكذلك هي مدرسة السلومَ الغنائية، هي كانت تلك الاجتماعات الثقافية التي أفرزت اسطوانته الأولى.
ما بعد لبنان [ عدل]
اسطوانة (خلاص من حبكم) للشاعر محمد الجنوبي وألحان عبد الله السلوم، ونجحت حتى وصلت عربياً، ثم تبعها بجلسة تسمى جلسة السلوم وهي على عدة اسطوانات لدى (إبراهيم العجيان) والتي ضمت العديد من الأغاني الشهيرة منها (عشرة سنين) للشاعر ناصر بن درعان و(ياعيون الشقاوي) و(خلوني ابكي) و(لأجل الله) و(سهرت الليل ياليلي) و(مخطور) للشاعر سعد بن دحيم وغيرها وهي من ألحان عبد الله السلوم الذي رافقه بعزف الكمان، وكانت تلك الاسطوانات هي التأكيد على السيطرة الكاملة على سوق الاسطوانات مبعداً كل الفنانين.
وبينت أن إتمام البيع لمصلحة المؤسسة العامة للتأمينات من عدمه يقف على تقديم عرض رسمي الى الهيئة العامة للاستثمار بذلك، بناء على عملية تقييم الأصول، لافتة الى أن تأخر المؤسسة عن تقديم العرض سيدفع الى عمل مزادات علنية بما يحقق هامش ربح جيدا لهيئة الاستثمار وللمال العام. وأفادت بأن هيئة الاستثمار تبحث عن تحقيق جدوى عالمية من خلال عملية التقييم التي ستقوم بها مؤسسة التأمينات، لكونها ستواكب الأسعار السوقية المتداولة، والمواقع الاستراتيجية لتلك العقارات والأصول، مضيفة أن التخارجات ستوفر للهيئة سيولة جيدة يمكن استغلالها من خلال قنوات استثمارية أخرى، أو حسب الخطط المعتمدة لديها، حيث إنها منفتحة على السوق بما يتوافر أمامها من فرص تحقق الجدوى المنشودة من إدارتها لأموال الدولة.
اجازة ممارسة العمل الاكاديمي عنصر مهم لضمان جودة التعليم العالي العراقي - الاستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل العيسى
إنّ من ينظر إلى الوضع العربيّ الحالي يجب أن يبحث عن سبب انتماء الكثير من الأطبّاء والمهندسين وذوي الشّهادات الأكاديميّة والمهنيّة إلى المجاميع المتطرّفة،وذلك تحت قيادة من لا يمتلكون الشّهادات والإرث العلميّ أو الثّقافيّ دون أن يملكوا أفكاراً أيدولوجيّة تبغي رفاهيّة شعوبها. إنّ الأميّة الجديدة قد تفشّت في النّظم التّعليميّة في المدرسة والجامعة والمؤسّسات الثّقافيّة،وقد نجحت في أن تغيّب النّخب الفكريّة والثّقافيّة الحقيقيّة،وأن تبعدها عن الحراك المجتمعيّ،فبرزت الكثير من الظّواهر السّلبيّة،والواسطة والمحسوبيّة أشدها فتكاً وضرراً وإفساداً،وقد تفشّت بشكل متغوّل حتى وصلت إلى قرارات القضاء وذلك في ظلّ تدخّل المسؤول في خارج حيّز صلاحيّاته القانونيّة،وهو بذلك يفرض آراء غير مهنيّة ليست في حيّز تخصّصه متصوّراً أنّه من منطلق قوّة موقعه هو العالم والعارف العليم بكلّ شيء. وهو يُناقش في أمور غير صحيحة وغير عادلة،ويريد أن يفرضها بسلطته بشكل غير قانونيّ أو شرعيّ للحصول على مغانم ومنافع له أو لمن يتوسّط له وصولاً إلى مآرب معينة حتى تتدنّى إلى حدّ إفشال مسيرة قطاع ما أو مؤسّسة مستهدفة على الرّغم من نجاحها؛لأنّها لا تتوافق مع توجّهاته وأفكاره غير المهنيّة أو الحزبيّة،أو لأنّ إدارتها النّاجحة تغيظ الفاشلين الذي يرون أنفسهم عراة أمام النّاجحين الذين يخدمون الوطن بإخلاص ومهنيّة،أو لأنّ من يديرون تلك المؤسّسات النّاجحة الرّائدة لا ينتمون إلى أحزاب أو كتل معينة،أو أنّهم مستقلّون لا ينتمون لأحزاب معيّنة،وإنّما يعملون بإخلاص من منطلق الوازع الوطنيّ والولاء للوطن والأمّة.
وبهذه الممارسة نكون قد اضفنا عنصر مهم الى عناصر جودة مؤسسات التعليم العالي العراقية متناغماً ومراعيا وضعها الحالي والظروف التي مرت بها وسلبياتهاوالتي سببت التدهور والتردي الذي نراه الان والتي تعتبر خطوة مهمة لاصلاح اهم ركن من اركان التعليم العالي العراقي ومعيار لجودته