وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني محمد بن عيسى، حدثني مخلد بن الحسين عن هشام، قال: دعا مالك بن المنذر الوالي محمد بن واسع، فقال اجلس على القضاء فأبى، فعاوده وقال لتجلسن، أو لأجلدنك ثلاثمائة جلدة، قال إن تفعل، فإنك مسلط، وإن ذليل الدنيا خير من ذليل الآخرة.
- الدعاء الذي يخافه الشيطان - دعاء مستجاب
- دعاء يجعل ابليس يبكي ولن يعود يوسوس لك - موقع البرق
- واعظة بالأوقاف: المنافقون أشد خطرا على المجتمع من الكافرين
الدعاء الذي يخافه الشيطان - دعاء مستجاب
وربما قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
الرجيم من همزه ونفثه ونفخه.. وقد فسر أهل العلم الهمز بالصرع ، والنفخ بالكبر ،
والنفث بالشعر ، يعنون بذلك المذموم ، والله ولي التوفيق "
انتهى. دعاء يجعل ابليس يبكي ولن يعود يوسوس لك - موقع البرق. والخلاصة: أنه لا ينبغي الجزم بثبوت مثل هذه القصة ؛ إذا لم ترد مسندة في كتاب ،
ولم ترد أيضا في كتاب يتحرى الدقة ، وإن كان الدعاء لا بأس به ، ولا نكارة في
معانيه ولا ألفاظه ، من غير اعتقاد أن يترتب عليه فضيلة معينة ، لا ما جاء في القصة
، ولا غيرها من الفضائل ، ومن غير أن يتخذ ـ أيضا ـ وردا ثابتا ، كالأوراد التي
وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
دعاء يجعل ابليس يبكي ولن يعود يوسوس لك - موقع البرق
والله ولي التوفيق. اهـ. وقد ورد في السنة الصحيحة من دعوات المكروب ما يكفي ويغني، وذكرنا جملة من هذه الأدعية بالفتوى رقم: 70670. والله أعلم.
السؤال:
قال محمد بن واسع رحمه الله: كنت أقول صباحا ومساء: اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا مطلعا على عوراتنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم، اللهم فأيسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من عفوك، وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين جنتك. قال محمد بن واسع: فرأيت إبليس في المنام فقال: لا تعلم هذا الدعاء لأحد فقلت: والله لا أمنعه من مسلم! فما رأي سماحتكم بهذا الدعاء؟ وهل يجوز الدعاء به؟
الجواب:
محمد بن واسع الأزدي البصري من صغار التابعين ومن الثقات العباد -رحمه الله -.. وهذا الدعاء لا بأس به. ولم أقف عليه في ترجمة محمد المذكور في البداية لابن كثير. ويكفي عن ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما قال سبحانه: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[الأعراف: 200] وقال سبحانه في سورة النحل: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾[النحل: 98] وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ بالله من الشيطان في صلاته وغيرها بقوله: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وربما قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه.. الدعاء الذي يخافه الشيطان - دعاء مستجاب. وقد فسر أهل العلم الهمز بالصرع والنفخ بالكبر والنفث بالشعر.
النفاق العملي
فإذا اتصف أحد المسلمين- الذين يشهدون بكلمة التوحيد - بشيء من هذه الصفات، فقد اتصف بصفات المنافقين التي ذمها الله عز وجل، ومع هذا لا يستلزم أن يكون هذا المسلم المتصف بالخيانة أو الكذب مثلاً قد خرج عن الإيمان بالكلية، لأن الإيمان يرفعه درجات عن النفاق.. ولكنه يحاسب على هذه الأخلاق الذميمة، ولذلك يسمي العلماء هذه الآفات المهلكات ب«النفاق العملي» والمتصف بها آثم مستحق للعقوبة، ولكنه ليس في درجة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر. من هم المنافقون. وقد بين أهل العلم أن النفاق في الشرع ينقسم إلى قسمين: أحدهما النفاق الأكبر، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار. والثاني: النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل: وذلك بأن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك، ولكن أي أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة عن العلانية.
واعظة بالأوقاف: المنافقون أشد خطرا على المجتمع من الكافرين
يقول ابن كثير: "وَلَأَسْرَعُوا السَّيْرَ وَالْمَشْيَ بَيْنَكُمْ بِالنَّمِيمَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْفِتْنَةِ، (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) أَيْ: مُطِيعُونَ لَهُمْ وَمُسْتَحْسِنُونَ لِحَدِيثِهِمْ وَكَلَامِهِمْ، يَسْتَنْصِحُونَهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْلَمُونَ حَالَهُمْ، فَيُؤَدِّي هَذَا إِلَى وُقُوعِ شَرٍّ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَفَسَادٍ كَبِيرٍ". 2 ـ الخداع والمكر:
فالمنافق يمتلك من صفات الخسة والخداع الكثير، فهم متآمرون وماكرون مكر السوء، يتصرفون بخبث حسب الظروف التي يقعون فيها، فهم يتسترون بالإيمان أمام المسلمين للنيل منهم والتحريض عليهم وإلحاق الأذى بهم، بينما يظهرون على حقيقتهم أمام أصدقائهم من الكافرين. واعظة بالأوقاف: المنافقون أشد خطرا على المجتمع من الكافرين. يقول الله تعالى: (وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ ٱئۡذَن لِّی وَلَا تَفۡتِنِّیۤ أَلَا فِی ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُوا۟ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةُۢ بِٱلۡكَـٰفِرِینَ) (التوبة: 49). 3 ـ كره الخير للآخرين:
فالمنافق لا يحب إلا منفعته ولا يهمه غير ذاته الأمّارة بالسوء، فهو يريد لها النجاة وحدها، والعلو عن غيرها، ولا يبغي أن يصيب الخير غيره، لأنه لا يحب غير نفسه، ولا يود الخير لأحد، ويفرح لما يصيب غيره من مصيبة، ويحزن لما يناله من خير.
ونوهت بأننا لنعلم أن لكل زمان منافقيه فلنحذرهم ووجهنا رب العزة عن كيفية التعامل معهم والنجاة من شرورهم: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران: 120]. يشار إلى أن الدكتورة دينا أبو الخير، تقوم بتسجيل مقاطع فيديو مصورة من أجل الرد على فتاوى المتابعين واستفساراتهم فى كافة القضايا المتعلقة بأمور المسلم في حياته اليومية في المعاملات والعبادات، كما تقوم بتغيير الآيات القرآنية ونشر الأدعية الواردة من الكتاب.