في تبوك تأتي الصورة معاكسة امرأة من جنسية عربية تزوجت وهي في الخامسة عشرة من عمرها مواطناً لمدة 27 عاماً تعرضت فيها للعنف والضرب وتزوير هويتها، أنجبت خلال هذه الفترة الشاقة 6 أبناء اربع بنات وولدين تسبب مرة في شرخ في رأسها وكسرٍ في إحدى يديها، وقد تقدمت بشكوى إلى محكمة تبوك العامة وتم الحكم عليه بالجلد والسجن لمدة أسبوع كامل وأكرر اسبوع كامل يعني سبعة ايام. في أمريكا يقول الملحق الثقافي إن المواطن السعودي الذي أدخل زوجته في أوهايو المستشفى قد تصل عقوبته إلى 30 عاماً. من أمن العقوبة ... الابنة الكبرى للزوجة قالت إنها وأخواتها اتصلن بالعديد من الهيئات للتدخل لحماية والدتهن، ولكن جاءهن الرد بأنه لايمكن التدخل في مثل هذه القضايا. إذا كانت العقوبة أسبوعاً للمعنِّف، وإهدار كرامة وألم بدني ونفسي لعمر كامل فعلى الطلاب الذين يضربون زوجاتهم في الخارج الانتظار لحين العودة والتصفيق هتافاً لعقوبة لن تتم لأن أسرهم ستتدخل وسترى أنه يُكتفى بتعهده مستقبلاً بحسن المعاملة..
من أمن العقوبة ..
الضبط الجزائي
الدكتورة مها الحجيلان طبيبة وباحثة تقول إن ظهور المعاكسات بين الشباب مرتبط بعوامل كثيرة أهمها عدم وجود تنظيمات مختصة بالضبط الجنائي خاصة لمشاكل المعاكسات والتي تحد من الجرائم قبل وقوعها فغياب التنظيمات المتعلقة بعقوبة المعاكسات أو التحرش الجنسي والتي تشمل من يلاحق المرأة أو يمشي وراءها لمسافات طويلة بسيارته أو باقدامه أو بهاتفها أو يضايقها في العمل أو يستغل منصبة لإخضاعها لسلوك ما فغياب العقاب الرادع هو الذي ساهم في ازدياد المعاكسات بين الشباب.
من أمن العقوبة أساء الأدب! – عالية الخالد
أما ما يحزّ في النفس فعلاً فهو أن نرى مثل هذا العمل يمر دون ردة فعل مباشرة من المعارضة المصرية، سوى بضع منشورات خجولة تناثرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ردة فعل من الشعب المصري الثائر الذي يعرف يقيناً كذب النظام وتزويره للواقع، وأما التعليق على صفحات المشاركين بهذه الخيانة على أنهم فقدوا احترامهم وشعبيتهم وجماهيرهم، فهو غير مجدٍ البتة لأنهم أساساً لا يهتمون سوى للمال والشهرة التي يقدمها لهم النظام، ولا أستغرب أن يقوموا بعد فترة بعمل فني آخر يمجدون فيه من يلعنوهم اليوم لتبييض صفحاتهم لدى الشعب وليعودوا نجوماً وأعلاماً مرة أخرى، انطلاقاً من مقولة "ذاكرة الشعوب كذاكرة السمك". من امن العقوبة اساء الادب. أمن النظام المصري العقوبة من الشعب فأساء الأدب في تاريخهم ومعتقداتهم وشهدائهم ومصابيهم وأسراهم. لذا لا يجب أن يمر هذا الأمر بسلام دون عمل حقيقي يجبر هؤلاء المرتزقة (الممثلين) على الاعتذار عن المشاركة بمثل هذه الأعمال الضالة المضلة بحجة أنهم يخافون من بطش النظام أو أنهم كانوا مجبرين على هذا، ولابد من خلق رادع في نفوسهم كأن نوصلهم لمرحلة الخوف من بطش المعارضة إذا ما أساؤوا الأدب في حق الثوار والمجاهدين مرة أخرى. ولن يكفي عزيزي القارئ أن تقرأ هذه المقالة وينشرح صدرك للكلام وتخدر ضميرك بإقناع نفسك أنك معارض وثائر ضد النظام فالأفكار والقناعات لا جدوى منها مالم تنعكس واقعاً ذو أثر على الأرض، وأكرر لك لا تنتظر التنظيمات والأحزاب فكلٌ منهم يغني على ليلاه
ولا تكن محلّلاً ومنظّراً للأحداث، بل لتكن أنت الحدث واتركهم يحلّلون أعمالك ويتكلمون عنها،
حدد مسارك واعقد النية وتوكل على الله فهو حسبك
أنت الثورة والثورة أنت
زياد العمر
من أمن العقوبة أساء الادب يقول صاحب القصة: إشترى والدي قبل أسبوعين تقريباً كابريس LTZ موديل 2004 من وكالة الجميح, وعندما تم استلام السيارة الجديدة.. إكتشف والدي بأن السيارة ماشية 322 كلم!! وعندما عاد والدي إلى مندوب المبيعات.. سأله والدي: كم تكون السيارة ماشية عند استلامها في العادة؟؟ قال المندوب: من 20 كلم إلى 50 كلم كحد أقصى وفي أسوأ الأحوال. فأخبره والدي بأن السيارة التي استلمها قد قطعت 322 كلم.. قال المندوب: هذا مستحيل.. ولابد أن تحول السيارة إلى الصيانة للتأكد من سلامة العداد.. فأدخلنا السيارة الصيانة.. فأخبرونا أن السيارة لم تقطع سوى 22 كلم فقط وأن هذه غلطة من المصنع الرئيسي.. يقول صاحب القصة: اقتنع والدي بهذا الكلام المزيّف. وبعد ثلاثة أيام.. كنت أبحث في السيارة عن ورقة خاصة بي.. فوجدت سند استلام السيارة ولكن باسم شخص آخر غير والدي.. وبتاريخ قبل أكثر من ثلاثة أشهر.. ولحسن الحظ وجدنا رقم جوال الشخص المستلم.. فأخبرت والدي بما وجدت فاتصل بالشخص الذي وجدنا اسمه في السند. وكانت المفاجأة!! يقول صاحبي نقلاً عن صاحب السند.. من امن العقوبه اساء الادب بالانجليزي. اشتريت هذه السيارة قبل ثلاثة أشهر تقريباً وكان فيها خلل مصنعي (لم يحدده صاحب السيارة السابق) وبعد كلام طويل عريض وشكاوي في وزارة التجارة.. قاموا بتبديل السيارة!!!!!!!!!
لا تحسبن صمتي جهل أو نسيان فالأرض صامتة وفي جوفها بركان فالصمت لغتي فاعذروني لقلة كلامي فربما ما يدور حولي لا يستحق الكلام. أقوال جميلة عن الصمت
إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر. ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً. لقد تعلمت الصمت من الثرثار، والتساهل من المتعصِّب، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني لا أعترف بجميل هؤلاء المعلّمين. إذا صمت صديقك، ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأنّ الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات. وحشة الألم أن تتألم ولا تدري ما يؤلمك، أن يسلمك الألم إلى الصمت ليحملك الصمت إلى مساحات أخرى جديدة يكون الكلام عنها وفيها شيء سخيف. لا نحسن التكلم إلّا متى أحسنا الصمت. لا بدّ أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرين. السكوت عن الحق.. هل يبطل الصيام؟. الندم على السكوت خير من الندم على القول. من الإصغاء تأتي الحكمة ، ومن الكلام تأتي الندامة. تعظنا النملة دون أن تنبس بكلمة. إذا لم يكن كلامك خيراً من سكوتك فالصمت أولى بك. لا تطلقنّ القول في غير بصر إنّ اللسان غير مأمون الضرر. من كتم سره كان الخيار بيده. الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحياناً تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديماً أن الصمت إجابة رائعة لا يتقنها الآخرون.
السكوت عن الحق – لاينز
نقلا عن "DW"
السكوت عن الحق.. هل يبطل الصيام؟
كتمان الحق مظلمة للإنسان وفساد للدين - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
كتمان الحق مظلمة للإنسان وفساد للدين
13 يونيو 2018 18:38
أحمد شعبان (القاهرة)
كتمان الحق ظاهرة سيئة، ومن أكبر الذنوب التي نهى عنها الإسلام، والله سبحانه وتعالى أمر بأداء شهادة الحق مهما كانت نتائجها، ونهى عن اتباع الهوى، وحذر من العدول عن الحق، الذي يؤدي إلى تغيير الشهادة أو ضياع الحقوق، وحذر القرآن الكريم من كتمان الحق في آيات كثيرة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى? مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَ? ئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)، «سورة البقرة: الآية 159».
مصر فيها أكثر من 60 ألف معتقل معظمهم معارضون سلميون جريمتهم الوحيدة انهم لا يوافقون على سياسات السيسي. لائحة الشرف تضم أسماء كثيرة: هشام جنينه ويحيى حسين ومعصوم مرزوق وحازم عبد العظيم وشادى الغزالي حرب ويحيى القزاز ورائد سلامة وعبد المنعم أبو الفتوح وأحمد دومة ومحمد عادل ومحمد اكسجين ومثلهم آلاف. ان القمع الذى يمارسه نظام السيسي هو الأسوأ في تاريخ مصر. ان تكديس المعتقلين في زنازين ضيقة وحرمانهم من حقوقهم وتعذيبهم وإذلالهم وقتلهم ببطء، كلها اجراءات همجية تنتمي للعصور الوسطى ولابد هنا أن نتساءل: مالذي دفع هؤلاء المعتقلين إلى اتخاذ مواقف ضد الديكتاتورية وهم يعلمون مسبقا انهم سيدفعون ثمنا باهظا؟. ان كثيرين منهم أصحاب مهن ناجحون.. ألم يكن بامكانهم أن يعكفوا على أعمالهم ويتفرغوا لمصالحهم الخاصة وتربية أولادهم وينعموا بحياة آمنة سعيدة؟ ألم يكن بامكان الشباب منهم أن يهاجروا إلى الخليج لتكوين ثروة أو إلى الغرب ليعيشوا في مجتمعات تحترم آدميتهم وتمنحهم فرص التعليم والترقي؟.. السكوت عن الحق في الاسلام. الاجابة أن حب الحق الذى تمكن منهم قد أنساهم أي اعتبار آخر. انهم نبلاء بمعنى الكلمة وهم أفضل من أنجبت مصر. كيف قابل المصريون تضحيات هؤلاء النبلاء الذين دافعوا عن حرية الشعب وكرامته؟ باستثناء ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي لا يوجد تضامن يذكر مع المعتقلين.