حديث: (من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة) ƒـ[هل هذا الحديث صحيح؟ من قرأ سورة الإخلاص "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة. ]ـ ^الحمد لله "هذا الحديث رواه الإمام أحمد (3/437) وهذا سنده: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة قال، وحدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، حدثنا زبان بن فائد الحبراني عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الإخلاص " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة. فقال عمر بن الخطاب: إذاً أستكثر يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكثر وأطيب). وهذا الإسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة ورشدين بن سعد وزبان بن فائد. وقال في مجمع الزوائد (7/145): " وفي إسناده رشدين بن سعد وزبان كلاهما ضعيف وفيهما توثيق لين " انتهى. قلت: والحديث مداره على زبان بن فائد, وقد سبق أنه ضعيف كما في التقريب، وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب " في ترجمة زبان المذكور: قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: شيخ ضعيف, وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا, يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة، كأنها موضوعة، وقال أبو حاتم: شيخ صالح، وقال الساجي: عنده مناكير.
من قرأ سورة الاخلاص عشر مرات برای
(2) في (م): أستكثر، وهي نسخة في (س). (3) إسناده ضعيف لضعف زَبَّان بن فائد، وسهل بن معاذ في رواية زَبَّان عنه، وابن لهيعة ورشدين- وهو ابن سَعْد- ضعيفان، ولكنَّ أحدهما قد تابع الآخر، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص295، والعقيلي في "الضعفاء" 2/96، والطبراني في "الكبير" 20/ (397) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (698) من طرق عن ابن لهيعة، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" 20/ (398) من طريق محمد بن أبي السري، عن رشدين، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/145، وقال: رواه الطبراني وأحمد، وفي إسنادهما رشدين بن سعد وزبان، وكلاهما ضعيف، وفيهما توثيق لين. وله شاهد لا يُفرح به من حديث أبي هريرة، وقد اختلف في رفعه وإرساله فرواه الطبراني في "الأوسط" (283) عن أحمد بن رشدين، قال: حدثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني، قال: حدثنا خالد بن حميد المهري، عن زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "من قرأ (قل هو الله أحد) عشر مرات بني له قصر في الجنة، ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران، ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثة". قلنا: شيخ الطبراني أحمد بن رشدين، قال ابن عدي: كذبوه، وهانئ بن المتوكل، قال ابن حبان: كان تدخل عليه المناكير، وكثرت، فلا يجوز الاحتجاج به بحال.
ما صحة حديث من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا فى الجنة؟ 14681 زائر 19-03-2018 01:38 جديد الفتاوى
تاريخ النشر: الأحد 30 ربيع الأول 1434 هـ - 10-2-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 198313
67094
0
389
السؤال
في اعتقادي أن سبب رعي الأنبياء عليهم السلام للغنم أنهم كانوا مخطئين, لكن الله عز وجل ذكر لنا أنهم معصومون عن الخطأ, وأنا دائمًا أفكر أنهم أخطؤوا لأن الله عز وجل جعلهم رعاة غنم, فرعي الغنم يسبب الهمَّ, فالغنم ليس لديه عقلًٌ, وليس في رعي الغنم معنى الصبر, فالصبر هو في زراعة الأشجار, فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يتضح لنا مراد السائل تمامًا، ولكن كأنه يقول: ليس الحكمة في رعي الأنبياء للغنم تعويدهم على الصبر، ولو كان كذلك لعملوا بالزراعة!!
حديث الرسول عن الغنم في اللغة
الحمد لله. الحديث بهذا اللفظ رواه أحمد (26018) ، والترمذي (736) ، وابن ماجه (1389) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لِي: ( أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟) ، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ). والحديث ضعفه البخاري ، والترمذي ، والألباني ، ومحققو المسند ، ط الرسالة. قال الترمذي: " حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا [يعني البخاري] يضعف هذا الحديث ، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير" انتهى. وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة ولانقطاعه" انتهى. حديث الرسول عن الغنم تقريبية. وقال في "تحفة الأحوذي" (3/365): " ( أن يحيف) أي يجور ويظلم. ( الله عليك ورسوله)... يعني: ظننت أني ظلمتك بأن جعلت من نوبتك لغيرك؟ وذلك مناف لمن تصدى لمنصب الرسالة.
حديث الرسول عن الغنم تقريبية
شعبةُ: وهوَ أبو بسطامَ، شعبةُ بنُ الحجَّاجِ العتكيُّ الأزديُّ (82ـ160هـ)، وهوَ منْ ثقاتِ المحدِّثينَ من أتباعِ التَّابعينَ. أبو التَّيَّاحِ: وهوَ أبو التَّيَّاح البصريُّ، يزيدُ بنُ حُميدٍ الضَّبعيُّ (ت:128هـ)، وهوَ منَ الثِّقاتِ في روايةِ الحديثِ منَ التَّابعينَ عنِ الصّحابةِ.
حديث الرسول عن الغنم على غيرهم؟ بلا
قلت: و هو والد علي بن المديني الحافظ. و له طريق رابعة بزيادة في أوله أوردته من أجلها في الكتاب الآخر ( 2070). ثم وجدت له شاهدا يرويه أبو حيان قال: سمعت شيخا من بني هاشم و ذكر الغنم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكره. أحاديث عن تربية الأغنام - الجواب 24. أخرجه ابن أبي شيبة في " مسنده " ( 2 / 76 / 1). قلت: و رجاله ثقات غير الشيخ الهاشمي فإن كان من الصحابة فهو صحيح الإسناد لأن جهالة الصحابي لا تضر ، و هو الظاهر من إخراج ابن أبي شيبة إياه في " المسند ". و إن كان تابعيا ، فهو مرسل. و هذا هو الظاهر لأن أبا حيان - و اسمه يحيى بن سعيد بن حيان - لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة و إنما عن التابعين و لذلك أورده الحافظ في الطبقة السادسة. و على كل حال ، فهذا الإسناد لا بأس به في الشواهد. 2016-02-21, 11:55 PM #2
جزاكم الله خيرا.
حديث الرسول عن الغنم عبء على الانسان
وفي صدقة الغنم: في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة، فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان، فإذا زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة، فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة، فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها. وفي الرقة ربع العشر، فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها). [ر:1380]
[ش (وجهه إلى البحرين) أرسله أميرا عليها. (من الغنم) تدفع زكاتها من الغنم لا من الإبل. (طروقة الجمل) التي أصبحت بحيث يمكن أن يطرقها الجمل، والطرق من الجمل كالجماع من الإنسان. حديث الرسول عن الغنم على غيرهم؟ بلا. (يشاء ربها) يتبرع صاحبها. (سائمتها) هي التي ترعى دون أن تعلف. (الرقة) الفضة المضروبة نقودا. (ربع العشر) اثنان ونصف من كل مائ
حديث الرسول عن الغنم جز الصوف ربما
[7]
فمن المعجزات الصحيحة الثّابتة التي أكرم الله -سبحانه وتعالى- نبيّه الكريم -صلى الله عليه وسلّم- تأييداً له وإظهاراً لقدره ودلالةً على صدق نبوّته، فقد نطق الذّئب وتكلّم كلام البشر، فقد اشتهرت المعجزات الحسّيّة الكثيرة للنّبي -صلى الله عليه وسلّم- والتي أثبتها العلماء في الكتب والسّيرة والسّنّة، كنبع الماء بين أصابعه، وانشقاق القمر، وحنين الجذع وتسليم الحجر عليه، ومعجزاته كما قال أهل العلم تزيد عن ألف معجزة، ومن بينها شهادة الذّئب له بنبوّته صلى الله عليه وسلّم. [8]
شاهد أيضاً: هل لحم الكنغر حلال
ماذا قال الرسول عن الذئب وقتله
ممّا قال الرسول عن الذئب وقتله ما رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "يَقتُلُ المُحرِمُ الذِّئبَ والغُرابَ والحِدأةَ والفأْرةَ". شرح وترجمة حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك - موسوعة الأحاديث النبوية. [9] فمن المعروف أنّ المسلم لا يحلّ له الصّيد وهو محرم، ولا يجوز له قتل الصّيد في إحرامه، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المائدة: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}. [10] فالمحرم لا يحلّ له قتل الصيد، لكنّ الإسلام أباح له قتل الضّار من الحيوانات، فهو لا يقتل الضب والأرنب والغزال والحبارى ونحوها ممّا يعدّ صيداً، لكنّه يمكن له أن يقتل الحيوان الضّار كالذّئب والكلب الذي يتعدّى على النّاس، أو الطّيو الضارة كالغراب والعقاب، ونحو ذلك ممّا أباح الله قتله، وأخبر به رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وقد أُبيح قتل خمس دواب في الحلّ والحرم لأنّهنّ فواسق، وهنّ الغراب والحدأة والعقرب والفأرة، والكلب العقور والحيّة، وحتّى الذّئب العادي، والنّص يخبر عن كلّ جنسٍ وما يؤذي مثله والله ورسوله أعلم.
فالمقصود أن العزلة إنما تكون للحاجة كما تقدم في قوله ﷺ لما سُئل: أيّ الناس أفضل؟ قال: مؤمنٌ مجاهِدٌ في سبيل الله ، قيل: ثم أي؟ قال: مؤمنٌ في شعبٍ من الشِّعاب يعبد الله ويدع الناس من شرِّه ، فالخلطة إذا كان فيها خوفٌ وخطرٌ على دينه من وجوده في المجتمع الفاسد فالأفضل له أن يعتزل في شعبٍ من الشّعاب، يعبد الله ويدع الناس من شرِّه، أمَّا إذا كانت خلطته تنفع الناس، وتعليمهم، وتوجيههم إلى الخير، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر؛ فالخلطة أفضل، وعدم البادية أفضل. فالذي يُخالط الناس ويأمرهم وينهاهم ويعظهم ويُذكّرهم أفضل، وإنما تُستحب العُزلة والانتقال إلى البادية عند الحاجة، والخوف على الدين، ووجود المضرة في الاختلاط. حديث الرسول عن الغنم عبء على الانسان. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: امرأتان من الجزائر تقولان: إننا نستصرخ ونستنجد نريد النّجاة والنّصيحة من البلايا التي نحن فيها؟
ج: نسأل الله لنا ولهم التيسير، كما نسأله أن يهديهم ويجمعهم على الخير. س: تنصح بخروجهما أم ببقائهما والصبر على ما هم فيه؟
ج: إذا تيسَّر لهما الخروج إلى بلدٍ آخر طيب، مع أوليائهما أو أزواجهما؛ فهذا طيب. س: إذا لم يكن يعرف حال الجيران هل يعتزلهم ثم يدرس أحوالهم قبل مُخالطتهم؟
ج: يدرس أحوال المجتمع وينظر في المصلحة، فإذا اقتضت المصلحةُ وعظهم وتذكيرهم ومخالطتهم فعل ذلك، وإذا رأى أنَّ المصلحة تقتضي اعتزالهم اعتزلهم، فعليه أن ينظر إلى الأمر الذي وقع بالناس، فالناس في حاجةٍ إلى التّوجيه والإرشاد والتعليم، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، لكن إذا لم يكن في المسألة حيلة فليعتزل.