الحمد لله. لم يرد في السنة أن أبا بكر رضي الله عنه لقب خالد ابن الوليد بأنه أسد السنة ، وبعيد أن يلقب أحد بمثل هذا اللقب في ذلك العهد ؛ لأن البدعة لم تكن فشت بعدُ بين المسلمين. وكيف يعقد اسم يدل على الانتصار للسنة من البدعة ، ولم تكن البدعة موجودة ، ولم تظهر بعدُ ، متمايزة ، منحازة بجانب مقابل للسنة ، وإنما هي آحاد التصرفات ، والأقوال ، والأفعال. والثابت في الصحيحين وغيرهما أن أبا بكر رضي الله عنه لقب أبا قتادة رضي الله عنه يوم حنين بـ "أسد الله" ، ولم يلقب خالدا. رواه البخاري (3142) ، ومسلم (1751). وثبت أن حمزة رضي الله عنه لُقّب بـذلك قبله ، وقد بوب ابن أبي شيبة في مصنفه (6/382):
"فَضْلُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ"
ثم ساق طائفة من الأحاديث في فضل حمزة رضي الله عنه ، ومنها:
ما رواه بسنده عن عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَّ حَمْزَةُ كان يُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَيْفَيْنِ وَيَقُولُ: أَنَا أَسَدُ اللَّه. وأما خالد بن الوليد فقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ "سيف الله" يوم مؤتة. أخرج البخاري في صحيحه (3757) عن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَعَى زَيْدًا، وَجَعْفَرًا، وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَالَ (أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ، فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ ، حَتَّى أَخَذَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ، حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ).
لقب خالد بن الوليد 4 918 م
لقب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول صح أم خطأ حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يلقبون بجميل الألقاب التي كانت تتناسب مع حسن صفاتهم وأخلاقهم فعلى سبيل المثال كان عمر بن الخطاب رضي الله يُلقب بالفاروق نظرًا لتفريقه بين الحق والباطل وأبو بكر رضي الله عنه كان يلقب بالصديق لتصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من بينهم صحابي جليل لُقب بسيف الله المسلول. لقب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول
العبارة صحيحة بالفعل لُقب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول وهو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين عام في مكة المكرمة وتوفي بعد الهجرة بواحد وعشرين عام في المدينة المنورة الموافقين لعام ٥٩٢ و٦٤٢ ميلاديًا كان خالد بن الوليد رضي الله عنه صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما كان قائد عسكري نبيه وشجاع لُقب بسيف الله المسلول وذلك بسبب دفاعه عن الدين وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم باستماته كان يُخطط للمعارك العسكرية ببراعة وكان هو قائد الجيوش في حروب الردة وأثناء فتح الشام والعراق وذلك في عهد كل من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبو بكر الصديق وذلك من عام ٦٣٢ إلى عام ٦٣٦ ميلاديًا، لم يهزم خالد بن الوليد رضي الله عنه طوال حياته ولا مرة وذلك خلال مئات المعارك والغزوات فلقد كان قائد عسكري صاحب تفكير تكتيكي مثل تفكيره الذي استخدمه في معركتي اليرموك والولجة.
لقب خالد بن الوليد الجزء الاول
"نعم عبد الله خالد بن الوليد من سيوف الله". أصيب خالد بن الوليد رضي الله عنه يوم حنين فمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا طفلة فقال: من سيقود. لوفاة خالد بن الوليد؟ فركضت في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت: من يدل على نياحة خالد بن الوليد؟ إلى أن يسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاقترب منه وهو متكئ على مسافر وأصيب به جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه فقال: رأى فيها ففجر عليها. ولما رثاء أهل مؤتة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم أخذ خالد بن الوليد راية أحد سيف الله ، وفتح الله". وروي أيضا أن رجلا قتل رجلا من بين الحمير وأراد سلبه ، لكن خالد بن الوليد منعه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عوف بن مالك ، قال: فقال لخالد: ما الذي منعك من منعه؟ قال: استكثرته يا رسول الله قال: ادفعه ، فمر خالد باعوف ، فنفخ في عباءته ، ثم قال: أكمل ما قلته عن رسول الله ، تسمعه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فاستجل: لا تعطيه يا خالد ، لا تعطيه لي يا خالد ، هلا تتركني يا سادة؟ ولكن مثلك ومثل رجل أحضر الإبل أو الغنم ، فراحها ، ثم سقيت الرقيقة ، فووردها الحوض ، مبتدئة بما يسمى فشاربت ، وتركت بنية ، فسفوه لك ، وبُرْزَانٌ بني ".
لقب خالد بن الوليد دبي
بقلم |
عامر عبدالحميد |
الثلاثاء 14 ابريل 2020 - 11:23 ص
عندما يذكر الصحابي خالد بن الوليد تذكر الفروسية والشجاعة، وأنه " سيف الله المسلول"، فمتى لقب بهذا اللقب؟ ففي معركة مؤتة حدد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من القواد على الترتيب إن أصيب أحدهم تولى الآخر أمر قيادة الجيش ( زيد بن حارثة- جعفر بن أبي طالب- عبد الله بن رواحة). يقول أحد الصحابة ممن شهد المعركة: لما قتل عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه انهزم المسلمون أسوأ هزيمة رأيتها قط حتى لم أر اثنين جميعا.. ثم أخذ اللواء رجل من الأنصار ثم سعى به حتى إذا كان أمام الناس ركزه ثم قال: إلي أيها الناس.. فاجتمع إليه الناس حتى إذا كثروا مشى باللواء إلى خالد بن الوليد. فقال له خالد: " لا آخذه منك أنت أحق به فقال الأنصاري والله ما أخذته إلا لك». اقرأ أيضا: احذر هذا الشخص.. بماذا أوحى الله لنبيه داود عليه السلام؟ وفي تفاصيل القصة أن الذي أحذ الراية ثابت بن أقرم فقال: يا معشر المسلمين اصطلحوا على رجل منكم. فقالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل. فاصطلح الناس على خالد بن الوليد. وحكى أبو اليسر الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: أنا دفعت الراية إلى ثابت بن أقرم لما أصيب عبد الله بن رواحة فدفعت إلى خالد وقال له ثابت بن أقرم: أنت أعلم بالقتال مني.
لقب خالد بن الوليد جده
القسطنطينية.
خرج النبي صلّ الله عليه وسلم بعد عامٍ من صلح الحديبية في 2000 رجل ما عدا النساء و الصبيان ليعتمروا بدل عمرتهم التي قبل صلح الحديبية التي لم يتموها ، أمر الصحابة الذين شهدوا صلح الحديبية كلهم أن يخرجوا معه في عمرة القضاء إما قضا لصلح و المعاهدة أو قضاء لعمرتهم التي لم يؤدوها فخرج الصحابة الذين شهدوا الحديبية كلهم إلا من استشهد أو مات. خرجوا من المدينة إلى وحليفة محرمين و بدءوا بالإحرام فيها ، و انطلقوا إلى مكة حتى وصلوا و أخذ النبي صلّ الله عليه وسلم معه سلاحًا خوفًا من غدر قريش و لم يدخله إلى مكة و لكنه وضع السلاح خارجًا حسب نصوص الاتفاق و خلف معه 200 رجل و اتم العمرة و مكث في مكة ثلاثة أيام.