اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
الفحولة في بيئة الشعراء: بحث في بواكير المصلح
[8] لسان العرب، ابن منظور، باب الميم، 12 /463. [9] ديوان أوس بن حجر، تحقيق محمد يوسف نجم، دار بيروت، بيروت، ص123، د. ط، 1980. [10] مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين: قضايا ونماذج، ص180. [11] الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، المرزباني، تحقيق وتقديم: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، ص206-207، 1995. [12] الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، المرزباني، ص207. [13] الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، المرزباني، ص207. الفحولة في بيئة الشعراء: بحث في بواكير المصلح. [14] الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء، المرزباني، ص 196-197-198. [15] البيان والتبيين: أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، تحقيق وشرح: عبدالسلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 2 /9، ط7، 1998. [16] الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، تحقيق إحسان عباس وإبراهيم السعافين وبكر عباس، دار صادر، بيروت، 21 /256، ط3، 2008. [17] مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين، الشاهد البوشيخي، ص283.
ولهذا قال الاصمعي في معقر بن حمار البارقي: لو أتم خمسا أو ستا لكان فحلا. ولهذا ايضا قال من فضل الاعشى، وقدمه على رجال طبقته: «هو أكثرهم عروضا، وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة وأكثرهم مدحا وهجاء وفخرا ووصفا». وعند العبارة الاخيرة يحسن بنا ان نتوقف فهل كثرة المدح والهجاء من الفحولة؟ الحق ان البراعة في المدح والهجاء خاصة لا في اغراض الشعر عامة هي ثانية السمات في الفحولة، ولهذا جعلت الدلالة الثانية على فحولة الشاعر. قال المرزباني: «اجمع العلماء بالشعر على ان الشعر وضع على اربعة اركان: مدح رافع، او هجاء واضع، أو تشبيه مصيب، او فخر سامق، وهذا كله مجموع في جرير والفرزدق والاخطل. فأما ذو الرمة فما أحسن قط ان يمدح، ولا أحسن ان يهجو، ولا أحسن ان يفخر، يقع في هذا كله دونا، وانما يحسن التشبيه، فهو ربع شاعر». ويفهم من كلام النقاد ان المدح الصادق مقدم على اغراض الشعر كلها، لما فيه من تخليد للمآثر وتمجيد للمفاخر، وذكر لأيام العرب. واذا كان العصر الحاضر ينظر الى المدح بعين الزراية، فليعلم المزدرون ان نصف معاني المدح والكثرة الغالبة من صوره، والمشاعر النبيلة منه تحولت الى الشعر الوطني او الشعر القومي.