لذا يجب عليك أن تفهم دوافعك النفسية والضغوطات الكامنة وراء سعيك للكمالية لكي تتمكن من تعديل أفكارك وسلوكياتك بحيث تصبح أفكارًا وسلوكيات تكيفية وصحية من الناحية النفسية. يجب أن توجد لنفسك عقلية تعتمد على مبدأ الاعتدال وإمكانية النمو والتعلم من الأخطاء. إن احتضان عيوبك والتعلم من أخطاءك سوف يساعدك على الشعور بالسلام الداخلي. 9- كن حازمًا. كن منفتحًا ومتقدمًا مع احتياجاتك ورغباتك. ليس من المرجح أن تحصل على ما تريد فحسب، بل ستشعر أيضًا بمزيد من التحكم في حياتك. يؤدي كونك سلبيًا إلى امتلاك تحكم أقل، وهو ما يتعارض مع السلام الداخلي. كن جريئا دون أن تكون عدوانيًا. لا تدع الآخرين يقفون في طريقك، وتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك. 10- مارس الامتنان. كن ممتنًا لكل ما لديك، تصالح مع ذاتك، يتحقق السلام الداخلي عندما يبدأ المرء بالتركيز أكثر على الجانب الإيجابي الذي لديه، والتخلص من شوائب الأفكار الملوثة، وينفض عن قلبه غبار المشاعر السامة، يتحقق السلام الداخلي عندما تكون فكرة نجاح الآخرين لا تشكل أي تهديدًابالنسبة له، ولا شعور الثناء عليه أو ذمه يزعجه أبدًا، لأنه يعرف جيدًا قيمته الذاتية، ولديه مستوى عالي من تقدير الذات.
خمس تمارين وتقنيات للسلام الداخلي- تطوير الذات - Youtube
أخيرًا، تأكد جيدا بأن الشخص الواعي الذي استطاع تحقيق السلام الداخلي، والاستقرار النفسي و السعادة في حياته قد دفع الثمن، جازف ووقع، تحدى ونجح، فشل وتفوق، اخترق المجهول ولم يبالي، خاض التجارب واكتئب، وصل لحافة اليأس وأخرج نفسه بسلام. هو لم يحظى على ارتياحه الحالي بوقوفه في مكانه، ولكنه خاض التجارب وغامر وتعلم منها الكثير من الدروس والخبرات التي مكنته من الوصول إلى ما هو فيه من راحة وسلام واطمئنان.
&Quot;الحياة الباطنة&Quot;.. رحلة إلى السلام الداخلي والتصالح مع الذات
كل ما هو موجود الآن هو الآن. من خلال التفكير في الماضي، والخوف من المستقبل، نفقد التواصل التام مع اللحظة الحالية، وهذا بدوره يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق وعدم الأمان. أيا كان ما يحدث في الوقت الحاضر، تقبله لا تقاوم، ولا تناضل ضده. الحاضر هنا بالفعل، تقبل واستسلم لما هو موجود، ثم اسأل نفسك ماذا تتطلب منك اللحظة الحالية، وافعله. 5- انتبه لحاجتك المهووسة بالتحكم والسيطرة. عندما تكون مهوس في التحكم بما يحدث في حياتك فأنت بذلك تُعرّض نفسك للخطر لأنك تنغمس جدًا فيما تُحب رافضًا تصديق فكرة أن الأمور قد لا تسير كما خططت لها. وبطبيعة الحال فإن هذا يؤدي إلى الشك الذاتي والتوتر والقلق، وانعدام السلام الداخلي. السيطرة هي نتاج الخوف وعدم الثقة تجاه نفسك وقدرتك على التعامل مع كل ما تطرحه عليك الحياة. ولكن بمجرد أن تركز أكثر على ما يمكنك التحكم فيه فقط، عندها ستأتي المرونة الفطرية ، سوف تجد قوة روحك، وتبدأ في الثقة بنفسك وبالتالي ستنفتح على الحياة بشكل أكبر. 6- تقبل ذاتك. "يبدأ السلام الداخلي في اللحظة التي تختار فيها عدم السماح لشخص آخر أو حدث آخر بالتحكم في عواطفك". - بيما شودرون التقبل الكامل للذات يولد الثقة بالنفس، لأن القبول ينقلك إلى مرحلة الرضا، والرضا ينقلك إلى مرحلة السلام الداخلي الذي ينقلك إلى مرحلة حب الذات.
يسعى الجميع للحصول على ذلك الشعور بالطمأنينة والراحة والتصالح مع الذات وفي هذه السطور نقدم نصائح للحصول على السلام النفسي والداخلي والتصالح مع الذات. نصائح للحصول على السلام الداخلي
1-الحصول على بعض الوقت بمعزل عن الناس: يمكن للشخص أن يستقطع بعض الوقت بمفرده في مكان هادئ، وخلال هذا الوقت يفكر في نفسه وأفكاره ومعتقداته، والقيم التي يعيش وفقاً لها، وكذلك عليه أن يفكر في شغفه في الحياة والأشياء التي يحبها ويفضلها. خلال هذه الجلسة يتوجب على الشخص أن يقوم بتقييم كل هذه النواحي ليتعرف بصدق على نفسه وعلى مدى نجاحه في كل جانب، وهل هو راضٍ عن ذاته أم لا ؟
2-على الشخص أن يعرف مميزاته وعيوبه: للحصول على مزيد من الإستقرار والراحة على الشخص أن يتعرف على ذاته، فيقوم بتوظيف إمكانياته ومميزاته بالطريقة المثلى، ويتعرف إلى عيوبه ويقوم بالعمل عليها وتحويلها إلى مميزات تفيده في حياته بوجه عام. 3-يجب القيام بأنشطة جديدى والتعرف على ثقافات مختلفة: عندما يقوم الشخص بممارسة أنشطة متعددة ويتعرف إلى ثقافات جديدة فإنه بذلك يتعرف أكثر على ذاته وعلى ما يحب وما يفضل، وسيجد في كل نشاط يمارسه أو ثقافة يتعرف عليها جزءًا جديداً يكمل له معرفته بذاته.