جهاده هاجر إلى المدينة بعد غزوة خيبر ، فشهدَ فتح مكة وغزوة حنين وغزوة الطائف وغزوة تبوك. [3] روي أنه من صنع خاتم النبي، ذكر الطّحاوي، عن علي بن معبد، عن إبراهيم بن محمد القرشيّ، عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأمويّ ، عن جدّه، قال: [4]
قَدِمَ عَمرُو بنُ سعيدٍ معَ أخيهِ، على النَّبيِّ ﷺ فنظرَ إلى حَلقةٍ في يدِهِ فقالَ: ما هذِهِ الحَلقةُ في يدِكَ ؟ قالَ: هذِهِ حَلقةٌ يا رسولَ الله. قالَ: فما نقشُها ؟ قالَ: مُحمَّدٌ رسولُ اللَّهِ قالَ أرنيهِ، فتَختَّمَهُ رَسولُ اللَّهِ ﷺ فَماتَ وَهوَ في يدِهِ ثمَّ أخذَهُ أبو بَكْرٍ بعدَ ذلِكَ، فَكانَ في يدِهِ، ثمَّ أخذَهُ عمرُ ، فَكانَ في يدِهِ، ثمَّ أخذَهُ عُثمانُ ، فَكانَ في يدِهِ عامَّةِ خلافتِهِ، حتَّى سَقطَ منهُ في بئرِ أَريسَ. استعمله رسولُ الله على قرى عربية، منها تبوك ، وخَيْبَر ، وفَدك ، فعن عمرو بن سعيد الأشدق: [5] « أن أعمامه خالدا وأبانا و عمرا رجعوا عن أعمالهم حين بلغهم موت رسول الله ﷺ فقال أبو بكر:ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله ﷺ ارجعوا إلى أعمالكم، فأبوا وخرجوا إلى الشام فقتلوا » ، وكان خالد عاملًا على اليمن ، وأَبان على البَحْرين ، و عمرو على سَوَاد خيبر.
عمرو بن سعيد بن العاب طبخ
وإستمر عمرو بن العاص بعد النبي – صلى الله عليه وسلم
فذهب إلى الشام مع الجيوش التي سيرها أبو بكر الصديق،
فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر، قاله أكثر أهل السير
1) بن العاص /-اطلع عليه بتاريخ 10/12/2020
وفاته
توفي عمرو بن العاص رضي الله عنه في سنة 682م، وهو في يبلغ من العمر الثمانية والثمانين عاماً أو أكثر، في مصر
عمرو بن سعيد بن العاب تلبيس
وفيهما (الأشربة 19: 6، والوليمة الكبرى 109: 2) عن سويد، عن عبد الله، عن سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، قال: السكر الحرام، والرزق الحسن الحلال. 18687- حديث: في استيجار الأرض البيضاء بالورق. في ترجمة إبراهيم النخعي- (ح 18430).. سعيد بن أبي الحسن البصري- أخو الحسن [البصري]: 18688- حديث: كانت قبيعة سيف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فضة. في ترجمة جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس- (ح 1147). 18689- [د] حديث: قال سعيد بن أبي الحسن: غفور لهن- [يعني] المكروهات. (د) في آخر الطلاق (50: 3) عن عبيد الله بن معاذ، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه: ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم (24: 33) قال سعيد بن أبي الحسن بهذا.. سعيد بن أبي سعيد المقبري: 18690- حديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن. في ترجمة عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعيد- (ح 3905).. سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي: 18691- [د] حديث عن سعيد بن عبد العزيز في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غسل واغتسل، قال: غسل رأسه وغسل جسده. (د) في الطهارة (129: 11) عن محمد بن الوليد الدمشقي، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز به. ذكره عقيب حديث أوس الثقفي وغيره- (ح 1735).
عمرو بن سعيد بن العاص المتوسطه
وسأل أعرابي سعيد بن العاص فأمر له بخمسمائة فقال لوكيله خمسمائة درهم أم دينار فقال إنما أمرت بخمسمائة درهم فأما أنه جاء بخاطرك أنه دنانير فدفع إليه خمسمائة دينار فجلس الأعرابي يبكي فقال له سعيد ما بك أم تقبض عطاءك فقال بلى ولله ولكن أبكي على الأرض كيف تواري مثلك. نصائح سعيد بن العاص لابنه عمرو: من نصائحه لابنه عم يا بني ابذل المعروف ابتداءً من غير مسألة أما إذا أتاك الرجل تكاد ترى دمه في وجهه من الحياء أو جاءك مخاطر لا يدري أتعطيه أم تمسك عنه فولله لو خرجت له جميع مالك ما كافأته.
سعيد بن عمرو بن العاص
[3] استشهد يوم أجنادين ، قال أَبُو حُذَيْفَة: [3] « مررْتُ يومَ أجنادين بعَمْرو بن سعيد وهو يحضُّ المسلمين على الصبر، ثم حملوا على المسلمين، فضرب عَمْرو على حاجبه. فقال عَمْرو بن سعيد: ما أحبُّ أنها تأتي قيس توهن مَنْ معِي إلا قدمت حتى أدخل فيهم، فما كان بأسرع أنْ حملوا عليه، فمشى إليهم بسيفه فما انكشفوا إلَّا وهو صريع، وبه أكْثَرُ من ثلاثين ضربة. » ، وقيل استشهد بمَرْج الصُّفّر.
تصفّح المقالات
بوابة الحديث النبوي: تابعو التابعين الطبقات مُقسًّمة حسب كتاب المعين في طبقات المحدثين للذهبي