عبدالرحمن الداخل
في رموز وشخصيات
مايو 1, 2017
7, 523 زيارة
كتب – وسيم عفيفي
زخر تاريخ الأندلس بعديد من القصص التاريخية والشخصيات العملاقة العظيمة وعلي رآسها عبدالرحمن الداخل والتي لا زالت تُقترن في أذهاننا حتى الآن رغم مرور الأزمان واختلاف المكان. ومن ضمن هذه الشخصيات العظيمة هي شخصية عبد الرحمن بن معاوية والمعروف بـ"عبد الرحمن الداخل" وكذلك الملقب بـ " صقر قريش" والذي لا زال ذلك اللقب لصيقاً به و الذي يبدو من شكله أنه يحمل مغزى كبير، إلا أن الغرابة في تحديد من الذي منح عبد الرحمن الداخل هذا اللقب ولماذا. كان الذي منح عبد الرحمن الداخل هذا اللقب هو ألد أعدائه وخصومه السياسيين وهو الخليفة العباسي الثاني "أبو جعفر المنصور"، ففي ذات يوم كان أبو جعفر المنصور جالسًا مع أصحابه فسألهم: أتدرون من هو صقر قريش؟، فقالوا له: هو أنت ، فقال لهم: لا. فذكروا له أسماء حتى ذكروا له معاوية وعبد الملك بن مروان من بني أمية، فقال: لا، ثم أجابهم قائلا: " بل هو عبد الرحمن بن معاوية
وسرد لهم الأسباب قائلاً:" دخل الأندلس منفردًا بنفسه، مؤيداً برأيه، مستصحباً لعزمه، يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلداً أعجمياً فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد وأقام ملكا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه".
- عبدالرحمن الداخل.. صقر قريش الذي وحّد الأندلس - شبابيك
- عبدالرحمن الداخل الذي لقبه عدوه بـ "صقر قريش" - تراثيات اقوي موقع تا
- قصة الإسلام | وفاة صقر قريش عبد الرحمن الداخل
- صقر قريش .. عبد الرحمن الداخل | مجلة رواد الأعمال
- تحميل كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش PDF - مكتبة نور
عبدالرحمن الداخل.. صقر قريش الذي وحّد الأندلس - شبابيك
وفي شهر ربيع الثاني سنة 138هـ استطاع عبدالرحمن الداخل العبور بجيشه مضيق جبل طارق إلى داخل الأندلس بهيبة وانضم إليه أنصاره وأخضع كافة البلاد في طريقه وزحف إلى أشبيلية واستولى عليها وبايعه أهلها، ثم نجح في دخول قرطبة العاصمة، بعد أن استطاع هزيمة جيش يوسف بن عبد الرحمن الفهري في موقعة المصارة في 10 من ذي الحجة سنة 138هـ ليسيطر على كافة أرجاء الأندلس. قامت في عصر عبد الرحمن الداخل أكثر من 6 ثورات ضده وضد حكمه لأن أمراء الإمارات والطوائف الأندلسية ذات الجذور القوطية أرادوا زعزته عن الحكم إلا أنه واجه كل هذه الثورات بالحسم وعاقب معاوني القائمين على هذه الثورات من العرب.
عبدالرحمن الداخل الذي لقبه عدوه بـ &Quot;صقر قريش&Quot; - تراثيات اقوي موقع تا
ظلت تلك الصورة لمصرع أخيه محفورة في ذهنه، تلهب حماسه للثأر من العباسيين والانتقام لأخيه الصغير الذي ذبحوه أمام عينيه. الطريق إلى الأندلس
درس عبد الرحمن الداخل أحوال الأندلس بعناية ليتحين الفرصة المناسبة للعبور إليها. واستطاع بمساعدة مولاه «بدر» الاتصال بعدد كبير من الموالين للأسرة المروانية وأنصار الأمويين في الأندلس، وراح يوثق علاقاته بكل خصوم العباسيين في تلك البلاد؛ فالتف حوله عدد كبير من المؤيدين، وكسب المزيد من الأنصار خاصة من جماعات البربر، الذين وجدوا فيه الأمل لاستعادة نفوذهم، وعقدوا عليه الرجاء في التخلص من الأوضاع المتردية التي صاروا إليها. وتجمع حول «الداخل» أكثر من ثلاثة آلاف فارس، كلهم يدين له بالولاء، ويوطن نفسه على أن يقتل دونه. وتقدم نحو «قرطبة» عاصمة الأندلس، إلا أن والي قرطبة يوسف بن عبد الرحمن الفهري، استعد لقتال عبدالرحمن الداخل. أول حرب للداخل في الأندلس
كان يوسف الفهري كبير السن ضعيف البنية، فكان اعتماده على زعيم قبائل مُضر الصُّميل بن حاتم الذي قرر أن يستعين بأهل السوق للاشتراك في القتال، فخرجوا يحملون العصي والسيوف، وخرج الجزارون بسكاكينهم وأرباب الحرف بآلاتهم.
قصة الإسلام | وفاة صقر قريش عبد الرحمن الداخل
عبدالرحمن الداخل صقر قريش يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "عبدالرحمن الداخل صقر قريش" أضف اقتباس من "عبدالرحمن الداخل صقر قريش" المؤلف: سيمون الحايك الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "عبدالرحمن الداخل صقر قريش" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
صقر قريش .. عبد الرحمن الداخل | مجلة رواد الأعمال
انتهت دولة الأمويين في المشرق، بعد أن روى العباسيين بدماء الكثير من أمرائها ورجالها أرض دمشق. مضى العباسيون يتعقبون الأمويين في كل مكان، حتى أفنوا عددًا كبيرًا منهم، وتفرق من بقي أو كُتبت له النجاة في أنحاء البلاد. واستطاع عبدالرحمن بن معاوية بن هشام، الفرار من العباسيين، وذهب إلى الأندلس ليجدد دولة الأمويين بها عام 138 هـ، واستمرت فترة حكمه، نحو 33 عاما. واشتهر بلقب «عبدالرحمن الداخل». من هو عبدالرحمن الداخل؟
وُلد في 113 هـ، و731 م، وهو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام ابن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. حكم الأندلس 33 عاما وهو لم يتجاوز سن الأربعين بعد، واستمرت لأحفاده حتى سنة 400 هجرية. لقبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بصقر قريش. فراره من العباسيين
عندما علم «الداخل» بمقتل أخيه لم يجد أمامه غير الهرب، فعزم على الفرار إلى إفريقيا لبعدها عن مقر الخلافة، وصعوبة وصول أنصار الخليفة العباسي إليها، وشجعه على ذلك أن كثيرًا من أمراء بني أمية سبقوه في الفرار إليها.
تحميل كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش Pdf - مكتبة نور
هذا من ناحية الأخطار التي يمكن أن تحيط بالفرد العادي إن كان مطلوبًا، فكيف وهو من بني أمية الذين لا يأمن أحد الملوك على ملكه وتحت سلطانه واحد منهم؟! لم يكن يسعه في الحقيقة إلاَّ أن يعيش أميرًا أو ملكًا، وإلاَّ فلن يعيش. بذا قضى قانون الواقع على عبد الرحمن بن معاوية. كانت الأندلس أصلح البلدان لاستقباله؛ وذلك لأنها: أولاً: أبعد الأماكن عن العباسيين والخوارج. وثانيًا: لأن الوضع في الأندلس ملتهب جدًّا؛ وذلك على نحو ما ذكرنا في عهد يوسف بن عبد الرحمن الفهري في نهاية الفترة الثانية من عهد الولاة؛ ففي هذا الجوُّ يستطيع عبد الرحمن بن معاوية أن يدخل هذه البلاد؛ ولو كانت تابعة للخلافة العباسية ما استطاع أن يدخلها، كما أنها لو كانت على فكر الخوارج ما استطاع -أيضًا- أن يدخلها؛ فكانت الأندلس أنسب البلاد له على وُعُورَتها واحتدام الثورات فيها. سبب تسمية عبد الرحمن بن معاوية بصقر قريش يعد أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي هو الذي سمَّى عبد الرحمن الداخل بصقر قريش (وهو الذي كان يسعى لقتله)، وهو اللقب الذي اشتُهِرَ به بعد ذلك، فقد ذُكِرَ أن أبا جعفر المنصور قال يومًا لبعض جلسائه: أخبروني: مَنْ صقر قريش من الملوك؟ فقالوا له كعادة البطانة السوء: ذاك أمير المؤمنين الذي راضَ الملوك، وسكَّن الزلازل، وأباد الأعداء، وحسم الأدواء.
هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ولد في 5 رمضان سنة 113هجرية في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا. نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام عقب أن مات والده وهو في سن الخمس سنوات وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويخصه بالعطايا في كل شهر حتى وفاته. وعقب سقوط الدولة الأموية ظل عبد الرحمن الداخل يتنقل من بلد لبلد وذلك عقب أن استغل عبد الرحمن بن حبيب الفهري والي إفريقية سقوط الدولة الأموية ليستقل بحكم إفريقية وتتبعه لبقايا الأمويين لقتلهم من اجل أن لا يحاولوا استرداد أملاكهم. و قرر عبدالرحمن أن يبدأ في التجهيز لدخول الأندلس بعد أن كون جيشا قويا والتف حوله مؤيدوه فأرسل أحد رجاله ويُدعى بدر إلى الأندلس لدراسة الموقف، ومعرفة القوى المؤثرة في الحكم فيها والوضع في الداخل الأندلسي ، كما راسل كل مؤيدي الدولة الأموية في الأندلس. ثم اتصل وتواصل مع البربر وأعطى لهم معلومات عن خطته فوافقوا عليه وعلى دخوله الأندلس وذلك لحبهم للدولة الأموية ولغضبهم من يوسف بن عبد الرحمن الفهري ، وذلك لأنه فرّق بين العرب في شمال إفريقية وعامل البربر أسوأ معاملة كما راسل كل الأمويين في كل الأماكن وأخبرهم بأنه ينتوي دخول الأندلس وإقامة الدولة الأموية بها فالتحق به كافة الأمويين من الشام وغيرها من البلاد.