اتفق الأطفال فيما بينهم عن أن يحملوا إليه البلالين والهدايا وأن يذهبوا لزيارته وقد كان ذلك، فرح محمد فرحًا شديدًا بالأمر وتحسنت نفسيته في الحال، شكر الأب والأم الأطفال كثيرًا على حسن صنيعهم، وقاموا بتقديم الحلويات المختلفة لهم كنوع من أنواع الجزاء. [1]
نتعلم من القصة ما يلي:
الصديق الحقيقي يظهر وقت الضيق. الثواب الجزيل الذي أعده الله لزيارة المريض. الاهتمام بالأصدقاء وضرورة تفقد حالهم. شاهد أيضًا: حكم صيام يوم العيد
آداب العيد للاطفال
توجد مجموعة من الآداب الخاصة بالعيد التي يفضل أن يتعلمها الطفل منذ حداثة سنه، فمن شب على شيء شاب عليه، ومن تلك الآداب ما يلي:
الاغتسال: حيث تقوم الأم أو ولي الأمر أو أحد المقربين من الطفل بتنظيفه جيدًا وإزالة ما به من شوائب، ذلك أن الاغتسال يوم العيدين سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قصة قصيرة ومفيدة عن الصدق - قصصي. التكبير: وذلك عن طريق تعويد الطفل على قول التكبير الوارد في السنة المطهرة وهو "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد". تبادل التهنئة: لاشك أن تعليم الأطفال تبادل الكلمات الرقيقة للتهنئة فيما بينهم من أهم أداب هذا اليوم، ذلك أنها تدخل السرور على القلوب وتوطد العلاقات.
قصه قصيره عن الصدق بالغه العربية
أحد من أهل العروس: "أجل يا بلال نعلم كل ذلك، ولكننا لا نعلم بماذا نستطيع مساعدتك؟! " بلال بن رباح: "لقد جينا أنا وأخي لطلب يد ابنتكم الغالية لأخي، واعلموا يقينا إن وافقتم على العرض فلله سبحانه وتعالى الحمد، وإن لم توافقوا فاعلموا جيدا أيضا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". استأذن أهل العروس لبعض الوقت، ودخلوا جميعهم للتشاور وأخذ القرار الحكيم في هذا الأمر…
قال أحدهم: "إننا جميعا على دراية كاملة بمدى منزلة "بلال بن رباح" عند رسول الله صل الله عليه وسلم، وأرى أن بتزويجنا لابنتنا لأخيه فيه الكثير من الخير". رد عليه أحدهم قائلا: "ولكن علينا أن نأخذ برأي صاحبة الشأن". سألوا الفتاة عن رأيها والتي أجابت بابتسامة خفيفة وبخجل شديد: "أجل". خرجوا لبلال بن رباح وأخيه ليسعدوهما بالخبر المفرح، وعندما خرجا عائدين إلى منزلهما قال أخ بلال: "يا أخي ألم يكن بك أجدر أن تذكر مواقف بطولاتنا بالإسلام". قصه قصيره عن الصدق بالغه العربية. قال بلال بن رباح: "صدقت ولكن أتعلم يا أخي أن أمر زواجك كان هدية الله لصدقي معهم في حديثي". صدق غلام
جاء في الخبر أنها قديما وبمنطقة كانت قريبة من بغداد ومن داخل منزل صغير، كانت هناك أما وصغيرها، وبيوم من الأيام كانت هناك قافلة أوشكت على الخروج من هذه المنطقة ذاهبة إلى بغداد، وكان ذلك الصغير سيرحل بها ليتلقى العلم…
الأم: "هذه أربعون دينارا معونة لك في سفرك على مشاق الحياة حتى تدبر أمرك بأرض بغداد".
ذهب القرويون بغضب، فكرر الصبي نفس الحيلة عدة مرات وكان القرويون يركضون في كل مرة، وأخيرًا أعطا أهل القرية الراعي تحذيرًا بعدم فعل هذه الحيلة مرة أخرى أبدًا فضحك الصبي. وفي أحد الأيام، دخل ذئب إلى الحقل حيث كان خليل وقطعان الأغنام وبدأ ببطء في مهاجمة الأغنام واحدة تلو الأخرى. صرخ خليل "ذئب! ساعدونى من فضلكم! ". سمعه القرويون لكنهم رفضوا الإجابة صرخاته، معتقدين أنه كان يخدعهم مرة أخرى. ركض خليل أسفل التل وأخبر أقرب قروي عن الذئب. ولكن عندما تبعه القرويون، رأوا الذئب يهرب بعد أن أكل كل الخراف وأصاب خليل. بكى خليل وقال: "طلبت المساعدة! لماذا لم يأت أحد للمساعدة؟ قال له قروي عجوز: "نحن آسفون على موت الخراف. لكن الآن يجب أن تعلم أنه لا أحد يصدق الكاذب حتى عندما يقول الحقيقة". شاهد أيضًا: قصص اطفال قصيرة قبل النوم
قصة قصيرة هادفة للأطفال
كان يا ماكان في قديم الزمان كان وسالف العصر والأوان، كان هناك فتاة تسمى مريم، كانت مريم تعمل في الحليب. قصه عن الصدق قصيره. وكانت كل يوم تحلب الأبقار وتكسب المال عن طريق بيع الحليب. وفي ظهر أحد الأيام الجميلة، كانت مريم متوجهة إلى السوق تحمل سطلًا من الحليب الطازج على رأسها. في طريقها، تبدأ في مريم أحلام اليقظة.