غير ذلك لن أهتم ولن أشاهد ولو لحظات منها..
منذ دقائق كنت بداخل سيارة وأنا عائد وعلى الطريق السريع فجأة لم أستطع أن أظل صامتاً وساكناً أمام حضوركِ الطاغي الذي غرقت فيه ، فأشعلت فيني أغنية: مهما تبعد لـ ابراهيم الحكمي.. فاحترق قلبي وذاب كالجليد وغمرني بماءه البارد وصنع بحيرته الخاصة بداخلي.. كل ذلك في لحظات أقل من أصابع اليدين.. أخرجت كل رأسي ويدي اليمنى كلها ونصف صدري خارج النافذة.. غير مبالي بالسيارات السريعة التي تمر بجوراي.. أو الصوت المفزع لأحد السيارات لأن سائقها ضغط فجأة علي الفرامل لأنه كان سيصدم سيارة آخرى!.. والهواء يضرب وجهي وصدري بقوة.. وأنا بكامل قوة صوتي وقلبي أغني معه الكلمات..
تدخل ذرات الأغنية في قلبي أسرع وأقوى وأكثر سلاسة وحياة من الهواء.. لتضرب في قفصي الصدري وتخرج من لساني كوقع الناي على روحي.. كأن صوت الناي -هو في الحقيقة- صوت قلب عاشق.. كأنه تنهيدة قلب عاشق يئن من شدة حبه لمحبوبته التي ربما لا تعلم ، ولكنه في كونها يذوب ويحترق ويشرق ويغرب ويذبل ويتفتح ويجف ويُمطر.. هو يمر بكل فصول السنة في ساعة واحدة!.. حبيبتي انتي عشقي الابدي. كأن الناي بداخلي يعزف برقة وقوة ، والأنهار تتدفق ماؤها بداخلي من مكان معلوم ولكنه مجهول كالسماء.. العزف والماء ونسيمهما في آن واحد يسبحون في داخلي وكأنني فراغ..
والهواء يضرب فمي أثناء ثمالتي في رحم حبكِ.. ويأخذ الكلمات وآهاتي من لساني بسرعة وقوة رقيقة لا تجرح ولا تؤلم!
حبيبتي انتي عشقي الابدي
كم أشتاق لنظرتك السحرية الأولى تلك..
التي سيتبعها لمستك السحرية الأولى لي..
وبعدها يخشع قلبي ويُقسم بأنني أحبك ، بل أعشقك! كم أشتاق لعناقك.. لنبضات قلبك..
لدفء حضنك ♥! أتعلمين! ، مجرد الخيال معكِ جميل جداً فكيف سيكون الواقع ؟
الأشياء التي أشتاق إليها معكِ كثيرة جداً..
فكل شئ يخص الحياة أشتاقه بلمسة روح منكِ..
كم أشتاق أن أجلس أمامك وتتحدثين عن أي شئ..
فقط أجلس بصمت ، ولا أهتم للكلمات وبما تقولين..
ولا أسمع ولا أرى سوى عينيكِ ونبضات قلبك وتفاصيلك..
فيخشع قلبي أمامك ، وأشعر بكل خلية فيكِ ♥! كم أشتاق أن أتحدث معكِ حول كل شئ يخصني..
لا أخاف ولا أخبئ أي شئ عنكِ مهما كان قبيحاً..
فقط أقوله ، وفي النهاية يكون حضن قلبك مأوي لقلبي! وكم أشتاق أن تتحدثِ معي حول كل شئ يخصك..
كل شئ مررت به.. كل شئ فعلتيه مهما كان قبيحاً..
لا تخافين مني مقدار ذرة ، فأنتِ تؤمنين أنكِ لن تجدي مني..
سوى التفهم والتسامح والرحمة والرفق والبساطة والحب ♥
كم أشتاق أن أتحدث معكِ عن مشاعركِ..
أريد أن أعرف كيف هي مشاعرك تجاه كل شئ..
وكذلك أفكارك.. اعتقاداتك.. أحلامك.. عشق الثلاثينية - ❤💔💔💞 - Wattpad. مخاوفك..
كم سيكون الشتاء جميل! حينما نكون في أحضان بعضنا البعض..
ونشاهد فيلم ما نحبه قبل أن ننام معاً بجانب بعضنا..
حيث لا خوف ولا قلق ولا أرق ، فقط هدوء وسلام..
كم أشتاق إلى صباحنا سوياً!
فلن أخسرك.. ولن أحزنك..
ولن أسمح لقلبك بأن ينتطفأ..
لأن أمنحكِ الكثير من القوانين والكثير من الأوامر والنواهي..
بل سأحرص على أن أمنحكِ المزيد من الحب والسعادة..
لن أتي لأقول لكِ كلمي هذا ولا تكلمي هذا..
وأفعلي هذا ولا تفعلي هذا.. وقولي هذا ولا تقولي هذا..
وأؤمني بهذا وأكفري بهذا … لا لا لا لن أفعل ذلك..
فأنا لا أريد نسخة.. لا أريد ضعيفة.. لا أريد خاضعة حتى لي! بل أريد إنسان حية.. تتفاعل مع الحياة بحيوية..
وتتفاعل معي ، وأتفاعل معها بحميمية.. بحب..
بسعادة.. بتسامح.. بعفوية.. ببراءة..
لننتج أجمل حياة.. أجمل ………
أجمل صداقة ستمر على رحلتنا ♥
سأشعر بقبحي وبضعفي وبفشلي الحقيقي..
حينما أشعر أنكِ تخافين من قول كل ما يجول بداخلكِ لي.. بدون تفكير! سأشعر بالسوء تجاه نفسي..
حينما لا أستطيع أن أراكِ تعيشين طفولتك معي ومع الحياة مرة اخرى..
إن لم أرجعكِ لطفولتك.. لسعادتك.. حبيبتي انتي عشقي شباب. لحريتك.. لنقائك.. لأحلامك.. لقلبك.. للحياة.. لله.. حينها فقط سأشعر بالغضب والسوء من نفسي. أيتها الغائبة الحاضرة ، سلام الله عليكِ
أتمنى لكِ يوماً كله حب وبهجة
الآن أنا أتنفس عشقك ♥! هل ساعدك هذا المقال ؟.. شاركه فوراً! عبدالرحمن مجدي
رسالتي فى الحياة: نشر الحب والعلم والوعي والسعادة لكل البشر بكل دياناتهم وأعتقداتهم وأفكارهم ، لا أكره أي إنسان ، أحب كل إنسان لكونه إنسان.. ما يسعدني حقاً هي قوتك ، سعادتك ، حبك.. الهدف من الموقع هو أن تساعد نفسك بنفسك!