القصص الواردة في سورة البقرة
ورد في سورة البقرة عدة قصص قرآنية وهي ما يلي:
قصة آدم -عليه السلام-. قصة أصحاب السبت من بني اسرائيل. قصة ذبح بقرة بني إسرائيل، والتي سميت السورة باسمها. قصة هاروت وماروت. قصة طالوت وجالوت. قصة النمرود ونبي الله إبراهيم -عليه السلام. قصة عُزير، وهو رجلٌ من بني إسرائيل. المراجع
↑ مسلم، صحيح مسلم، 780. ↑ أحمد، مسند أحمد، 22950. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 2311. ↑ سورة البقرة، آية رقم، 281. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 5008. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، 1/68. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، 1/69. مقالات متعلقة
القرآن الكريم
5603 عدد مرات القراءة
- موضوع سورة البقرة عبد
- موضوع سورة البقرة مكتوبة
موضوع سورة البقرة عبد
فوائد قراءة سورة البقرة
سورة البقرة بها الكثير من القصص والعبر والمواعظ والتعاليم، من يتدبر معاني آياتها ويفهم معانيها يشفيه الله ويخرجه من الضيق إلى الفرج ومن الهم والحزن إلى الفرح والسعادة. المداومة على قراءة سورة البقرة تشرح الصدور، وقيل أنه تطهر البيوت من الحسد والشر ويلاحظ البعض خروج النمل من منزله كإشارة لابتعاد الشرور، ومع الاستمرار في القراءة اليومية يزداد شعور الشخص بالراحة النفسية والسكينة. المداومة على قراءة سورة البقرة باستمرار يجعل الدعاء مستجابًا، حيث يكون المسلم قريبًا من الله عز وجل يناجيه ويطلب منه الرحمة والمغفرة والتوبة والبركة في كل ما يملك، ومن عجائب هذه السورة أنها تجعل استجابة الدعاء سريعة. السورة العظيمة ترتبط بسورة الفاتحة ارتباطًا وثيقًا حيث أنه الآيات الأولى من سورة البقرة هو الرد الفوري من الله عز وجل على طلب المسلم في سورة الفاتحة أن يهديه الله للصراط المستقيم. من هنا نتوصل إلى أن فضل قراءة سورة البقرة يوميا هو كبير وعظيم، تمنح المسلم حسنات كثيرة وتجعله في حالة راحة نفسية وسكينة وهدوء وأمان باستمرار، وتزيل عنه الهم والحزن وتقيه من الشر والحسد والسحر وتجعل في ماله وأهله وبيته وصحته بركة كبيرة.
موضوع سورة البقرة مكتوبة
اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة) رواه مسلم (804). ثانيًا: تقسيمات سورة البقرة سورة البقرة على طولها تتألف وحدتها من: مقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة، على هذا الترتيب: "المقدمة" في التعريف بشان هذا القرآن، وبيان أن ما فيه من الهداية قد بلغ حدًّا من الوضوح لا يتردد فيه ذو قلب سليم. وإنما يعرض عنه من لا قلب له، أو من كان في قلبه مرض. "المقصد الأول" في دعوة الناس كافة إلى اعتناق الإسلام. "المقصد الثاني" في دعوة أهل الكتاب دعوة خاصة إلى ترك باطلهم والدخول في هذا الدين الحق. "المقصد الثالث" في عرض شرائع هذا الدين تفصيلًا. "المقصد الرابع" ذكر الوازع والنازع الديني الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع وينهى عن مخالفتها. "الخاتمة" في التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم. وقد ذكر الله قصة نبوة ذلك النبي الأول آدم، لنعلم أن نبينا لم يكن بدعًا من الرسل، وأن أمر التشريع والنبوات أمر قديم يتصل بنشأة الإنسان. وقد مهد لهذا البيان بذكر تاريخ تلك النشأة العجيبة وما جرى في شأنها من الحديث مع الملائكة، ذلك الحديث الدال على مزيد العناية الإلهية بهذا النوع البشري، إذ اختاره الله لخلافة الأرض، وآثره على سائر الخلق بفضيلة العلم، ليكون الامتنان بذلك جاريًا مع الامتنان بالنعم المذكورة في الركن الأول على أحسن نسق، ثم اتصل من هذا التفصيل إلى شرح ما نشأ عنه من حسد إبليس وعداوته القديمة للإنسان الأول ومخادعته إياه بوساوسه، وما انتهى إليه أمر الخادع والمخدوع من ابتلائهما وابتلاء ذريتهما بالتكاليف.
15- وجوب الإيمان بالله، وبما أُنزِل على رسولنا صلى الله عليه وسلم وما أُنزِل على إبراهيم وعلى جميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وعدم التفريق بينهم، وبيان أن أهل الكتاب إنْ آمَنوا بمثل ما آمَنَ به المؤمنون من هذه الأمَّة فقد اهتدَوا، وإن تَوَلَّوْا فإنما هم في شقاق، ووعده عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم بكفايته إياهم، ثم ختم هذا بقوله: ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]. 16- توبيخ أهل الكتاب في محاجتهم للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في الله، وفي قولهم: إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودًا أو نصارى، والردُّ عليهم، وبيان أنه لا أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله، وتهديدهم باطِّلاع الله عليهم، ثم ختم هذا بقوله: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 141]، وفي هذا تأكيد لما سبق من الإشارة إلى أنه لا ينفعهم كونُهم من نسل الأنبياء والصالحين ما لم يعملوا بعلمهم. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »