سورة الاخلاص: من الوحي الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سورة الاخلاص مكتوبة بسم الله الرحمن
الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
اللَّهُ الصَّمَدُ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
صدق الله العظيم سورة الاخلاص فيديو تفسير سورة الاخلاص فيديو تفسير السعدي " قل هو الله أحد "
قل يا محمد: هو الله المتفرد بالألوهية لا يشاركه أحد فيها.
" الله الصمد "
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
" لم يلد ولم يولد "
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
" ولم يكن له كفوا أحد "
ولم
يكن له كفوا أحد, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدس
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجرات
- سورة الاخلاص بالتفسير - القران الكريم
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجرات
سورة العصر: من الوحي الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سورة العصر مكتوبة بسم الله الرحمن
الرحيم
وَالْعَصْرِ
إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
صدق الله العظيم سورة العصر فيديو تفسيرسورة العصر فيديو تفسير السعدي "
والعصر "
أقسم الله بالدهر
"
إن الإنسان لفي خسر "
على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.
" إلا الذين
آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
إلا الذين
آمنوا بالله وعملوا عملا صالحا, وأوصى بعضهم بعضا بالاستمساك
بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك
سورة الاخلاص بالتفسير - القران الكريم
وقال العوفي عنه: نهى أن يتكلموا بين يدي كلامه. وقال مجاهد: لا تفتاتوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء ، حتى يقضي الله على لسانه. وقال الضحاك: لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم. وقال سفيان الثوري: ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) بقول ولا فعل. وقال الحسن البصري: ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) قال: لا تدعوا قبل الإمام. وقال قتادة: ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا كذا ، وكذا لو صنع كذا ، فكره الله ذلك ، وتقدم فيه. ( واتقوا الله) أي: فيما أمركم به ، ( إن الله سميع) أي: لأقوالكم) عليم) بنياتكم.
كذلك المبالغة في الاهتمام برؤى الصغار ليس أمراً مرضياً؛ لأنه ربما دفعهم إلى الكذب لينالوا ما يرونه من تشجيع. ومن اللفتات في هذه أن يوسف - عليه السلام - لم يقصص رؤياه على أبيه أمام إخوته، وهذا ما ينبغي أن يراعى لئلا تدفع المنافسة الصغار لاختلاق الرؤى. وفي تأكيد أبيه على عدم قصها مصداقاً لما روي عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصححه بعض أهل العلم(2) "اقضوا حوائجكم بالكتمان، فكل ذي نعمة محسود"، وإذا كان هذا قد يقع بين الإخوان، فوقوعه مع العامة أحرى، ومراعاته إذن أولى. قوله: "إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً" (يوسف: من الآية4) فهمها يعقوب - عليه السلام-؛ لأنه كان ممن يعبر الرؤى، وعلم ما سيحدث لابنه من عز وشرف، لذا نبهه ألا يقص الرؤيا على إخوته لئلا يحسدوه عليها، ثم لم يكتف بالنهي لئلا يبقى في نفس الصغير شيء، فيتساءل لم يكد له إخوانه؟ وماذا صنع لهم! فقال له: إنهم سيفعلون ذلك بكيد من الشيطان فبقيت في نفس يوسف - عليه السلام - فعلل بها في آخر القصة "مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي" (يوسف: من الآية100)، وهنا إشارة لواجب الآباء في السيطرة على مشاعر أبنائهم بحسن التوجيه لئلا ينشأ بينهم التباغض والحسد.