أعلن مصدر قريب من الفنان. عاجل ـ رئيس الوزراء يعلن غدا أخبار سارة للمواطنين - جريدة البشاير. الكبير سمير صبري. بان الفنان قد تم نقله الى احد المستشفيات وهو يضع الان حاليا الى بعض الفحوصات الطبيه اللازمه عقب تعرضه لازمه صحيه مفاجاه وقد كشف المصدر ايضا ان الفنان الكبير سمير صبري حتى هذه اللحظه لم يغادر المستشفى لكي يطمئن الاطباء على حالته الصحيه وعمل الاجراءات اللازمه معه وكان قد قال الفنان الكبير سمير صبري منور يلتقي كل عام مع المشاركين والزوار في معرض القاهره الدولي للكتاب و كان يقول انه يكون سعيدا جدا بهذه الندوات واكد انه يعشق الكتب ولا تفارقه ابدا طوال ايام. موقع اضافه الفنان سمير صبري خلال مداخله تليفونيه عبر برنامج 90 دقيقه الذي يذاع على قناه المحور الفضائيه انه كان امس قدم ندوه بمعرض الكتاب وكان محور الندوه كان عن كتاب بعنوان حكايات العمر كله والذي قام فيه بتناول المشوار الاعلامي له على مدار حوالي 40 سنه ماضيه وقد عرض ابرز هذه الشخصيات التي اعمل معها في هذا الكتاب وقد اوضح سمير صبري هويدا انه كان يعاني من بعض الخشونه في الركبه التي في ناحيه الجهاد اليمين ومكان القاء الندوه كان بعيدا عن البوابات الرئيسيه ولذلك قد اضررت الى الجلوس على كرسي متحرك على حد وصفه.
عاجل ـ رئيس الوزراء يعلن غدا أخبار سارة للمواطنين - جريدة البشاير
مراجعة رواية "خبر عاجل" للكاتب الناقد نضال الصالح
أعترف بدايةً أنّني أقدمت على هذه المراجعة وأنا أعلم أنّني أغامر، إذ أنّ الكتابة عن روايةٍ لشيخ النقّاد "نضال الصالح" الذي درّس مادة النقد الأدبي في جامعاتٍ عربيةٍ لأكثر من ربع قرن، تشبه كثيراً خوضي لُجج البحر وأنا لا أملك من العتاد إلا مركباً صغيراً، فرأيت أن أغامر وأخوض هذه التجربة لكن دون أن أبتعد عن الشاطئ. إنّ الانطباع الأول الذي ارتسم في وجداني خلال وبُعيد الانتهاء من الرواية إيجابيٌ جداً، ذلك أنّني لم أقرأ، ومنذ زمنٍ بعيد، عملاً ينصف مدينة حلب ويعطيها حقها مثل هذه الرواية، فكان إمّا أن يتعالى الكاتب على مدينته، أو يشوّه حاضرها ويدّعي زيفاً ما ليس فيها، أو يقلب صفحات التاريخ حتى إذا وقعت يده الآثمة على نقطةٍ سوداءَ فيه ركّز عليها وجعلها تيمة الرواية ومحور أحداثها. والأمثلة على هؤلاء كثير ومن غير اللائق ذكر أسمائهم في مراجعةٍ لروايةٍ كتبها كاتبٌ شريف اليد والقلم أنصف مدينته وقال فيها قول الحق والعدل. استطاع الكاتب نضال الصالح أن يلتقط مَوَرَان المجتمع السوري خلال الحرب التي عاشتها البلد ابتداءً من عام 2011، وما ابتلاها من أجواءَ اغترابيّةٍ أنست العالم ماضيها المشرق وجعلته ينظر إليها من خلف نظارةٍ سوداء.
لكنّها قصّةٌ أخرى وجمانٌ أخرى. للشاعر المتنبي حضورٌ رمزيٌّ جميل، فهو يزور بطل الحكاية ويعزّز في دمه نبضات الإبداع بعد أن كادت تتماوت من فرط البؤس والخذلان، ويجري بين الرجلين حواراتٌ غنية، ويأخذه مرّةً إلى قاعة العرش في قلعة حلب ليجالس في بلاط سيف الدولة قاماتٍ في الفلسفة والعلوم واللغة والأدب. يستخدم الكاتب تقنية سردية جديدة لم أعهد مثلها في كتب الأدب، وهي إضافة هوامش يسميها الكاتب "خارج المتن/ داخل الحكاية" وظّفها في تنمية عمليات الاكتشاف المعرفي لتاريخ المدينة وحضارتها، والواقع أن الكاتب ارتقى بهذه الهوامش بإيقاع البعد الدرامي للحكاية وأحسن توظيفها، وقدّم للقارئ من خلالها وجبةً غنيةً لملمَ فيها شيئاً ممّا تبعثر وتشوّه من تاريخ المدينة بفعل الأيادي والضمائر الملوثة بالدم. صدرت الرواية عن دار الآن ناشرون وموزّعون / الأردن، وتقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وهي رواية جميلة لا يمكن عدّها رواية حرب بقدر ما هي رواية عن الفرح والحب والحرية، وهي علامةٌ فارقة في دروب إبداع أبناء حلب؛ إذ أنصفت الرواية هذه المدينة وأعادت إليها شيئاً من بهائها، حلب.. مدينتي التي لازالت تضحك وتتزيّن رغم الجراح.