أما عن المبحث الثالث فقد كان معنياً بالمنجز التاريخي الذي قدمه أمراء آل المتحمي، لا سيما الأميرين عبد الوهاب بن عامر، وطامي بن شعيب والمتجسد في مد خارطة الدولة السعودية الأولى في غرب الجزيرة العربية وجنوبها من جهة، ومن جهة أخرى في المقاومة الباسلة التي قدمها الأمير طامي ضد قوات محمد علي باشا. وفيما يتعلق بالمبحث الرابع فقد كان معنياً بتحالف أمراء آل يزيد والأمير محمد بن أحمد المتحمي مع الشريف حمود أبو مسمار ضد حملات محمد علي باشا، ولذا فإن المبحث يكتسب أهمية خاصة لاشتغاله برصد بزوغ الدور التاريخي الثاني لأمراء آل يزيد، ومقاربته طبيعة علاقة أولئك الأمراء بالأمير محمد بن أحمد المتحمي، إضافة إلى الأثر الذي تركه نشوء هذا الدور في الواقع التاريخي في عسير. الأمراء اليزيديون… عسير تاريخ لم يكتب بعد - غرب الإخبــارية. وإذا ما تم الانتقال إلى المبحث الخامس، فقد كان مشتغلاً بسقوط إمارة آل المتحمي من جهة، ومن جهة أخرى بتفرد أمراء آل يزيد في مقاومة الحملات العثمانية عقب ذلك. تأسيس الإمارة
يتضمن الفصل الثالث بعنوان {تأسيس إمارة آ يزيد الثانية} في مبحثه الأول دراسة شخصية الأمير سعيد بن مسلط اليزيدي ودورها التاريخي في التأسيس، كذلك يدرس في أربعة مباحث على التوالي كيفية تأسيس تلك الإمارة كنتيجة من نتائج معركة وادي عِتود عام 1823، مروراً بعلاقته بكل من أئمة الدولة السعودية الثانية، وأشراف (أبو عريش)، وانتهاءً بسياسته الداخلية، وتنظيماته الإدارية.
الأمراء اليزيديون… عسير تاريخ لم يكتب بعد - غرب الإخبــارية
وفيما يتعلق بالفصل الرابع والأخير في الدراسة فقد كان مخصصاً بـ}عهد الأمير علي بن مجثل اليزيدي 1827-1834}، وقد جاء مشتملاً على خمسة مباحث أولها يدرس شخصية الأمير علي بن مجثل، في حين يشكل توسع الإمارة اليزيدية في المخلاف السليماني واليمن عنواناً للمبحث الثاني. أما عن المبحثين الثالث والرابع فقد اعتنيا بتعاون الأمير اليزيدي مع القائد العثماني تركجة بلماز وما تمخض عنه من نتائج، مع تناولٍ عام لسياسته الداخلية، وتنظيماته الإدارية، ليختم هذا الفصل بمبحث أخير يتعلق بالحركة العلمية والثقافية في عهد ذلك الأمير. المصدر/ جريدة الجريدة
الإعلامي الحقيقي والقلم – عسير
[1]
فترة التوسع [ عدل]
بعد وفاة الأمير المؤسس محمد المتحمي تم الاتفاق على تعيين أخاه الأمير عبد الوهاب ابن عامر أبو نقطة المتحمي أميرا على عسير. و تُعرف فترة الأمير عبد الوهاب بفترة التوسع حيث بلغت إمارة عسير في ذلك الوقت أوج اتساعها حيث كانت تبدأ من اليمن جنوباً إلى مشارف مكة شمالاً على امتداد الساحل وجبال السروات. الإعلامي الحقيقي والقلم – عسير. وينظر المؤرخون إلى الأمير عبد الوهاب أنه هو المؤسس الحقيقي لما يسمى إمارة عسير حيث أنه بتوسع إمارته رسم الحدود الجيوسياسية لما يعرف اليوم بمنطقة عسير. [1]
كان امتداد عسير يكون على حساب جيرانهم الشماليين من أِشراف مكة وجنوباً على حساب جيرانهم في المخلاف السليماني والأمامية في اليمن. [1] أمتدت فترة حكم الأمير عبد الوهاب من الفترة 1217 هـ إلى 1224 هـ و قد توفي في معركة بيش بين جيش عسير بقيادة الأمير عبد الوهاب وجيش الأمير حمود أبو مسمار بعد أن ثار الأخير على عبد الوهاب. [1] كانت وفاة الأمير عبد الوهاب في بداية المعركة وتولّى القيادة من بعده الأمير طامي ابن شعيب المتحمي حيث استطاع الانتصار على الأمير حمود أبو مسمار وإعادته تحت طاعة إمارة عسير والدولة السعودية الأولى. بعد انتهاء المعركة تم الاتفاق على اختيار الأمير طامي ابن شعيب أميراً على عسير في عام 1224 هـ.
الأمراء اليزيديون... عسير تاريخ لم يكتب بعد - كتابات
[1]
مقاومة السلطنة العثمانية [ عدل]
تُعرف فترة الأمير طامي بفترة مقاومة الغزو العثماني على الدولة السعودية الأولى وعلى عسير خاصةً.
إمارة آل المتحمي
المدة؟
عاصمة
طبب عسير
نظام الحكم
أميري
اللغة الرسمية
العربية
الديانة
الإسلام
أمير
محمد بن عامر المتحمي (الأول)
1216 هـ - 1218 هـ
محمد بن أحمد المتحمي (الأخير)
1230 هـ - 1233 هـ
التاريخ
التأسيس
1800
النهاية
1818
تعديل مصدري - تعديل
إمارة آل المتحمي هي إمارة نشأت في منطقة عسير على يد محمد بن عامر المتحمي وذلك بدعم من عبد العزيز بن محمد بن سعود والذي استطاعت قواته أن تهزم قوات الأمير محمد بن أحمد بن محمد آل يزيد من آل يزيد أمراء عسير وحكامها آنذاك. بعد عودة محمد بن عامر المتحمي من الدرعية لنشر الدعوة السلفية، وقف الأمير محمد بن أحمد آل يزيد في وجهه وهو ما دعا المتحمي لطلب العون من إمام الدولة السعودية الأولى الذي عاونه للسيطرة على عسير في سنة 1216 هـ واتخاذ طبب عاصمة لحكمه، وقد حارب آل المتحمي كل من أشراف مكة، وإمارة آل خيرات، والعثمانيين عن طريق محمد علي باشا وقواته. انتهت الدولة باحتلال منطقة عسير لكن الثورات والمعارك استمرت بقيادة سعيد بن مسلط المغيدي والذي استطاع إعادة تأسيس إمارة آل يزيد والتي أصبحت تعرف باسم إمارة آل عائض لاحقاً. نشأت في القرن الثالث عشر الهجري في عام 1215 هـ بعد تحالف الأمير محمد أبن عامر أبو نقطة المتحمي مع الدولة السعودية الاولى على نشر الدعوة السلفية في جنوب شبه الجزيرة العربية.