وبعد تخيل المستقبل الذي تريد يمكن تحديد المهارات التي تودّ امتلاكها ووضع خطة للوصول إليها والتي لا تأتي إلا عن طريق العمل اجاد والوثوق في نفسك والإصرار على الوصول إلى ما تصبو إليه، كما أنّه يجب عليك على الدوام من أجل أن تقوم بتطوير نفسك بأسرع طريقة ممكنة أن تقوم بالاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم في الحياة عن طريق مراقبتهم أو الاستفادة منهم وممن سبقك من العظماء عن طريق القراءة التي تفتح آفاقاً كبيرة وتكسبك الكثير من الخبرات التي لن تستطيع الحصول عليها بمفردك مهما طال عمرك. صفات يجب أن تتوافر في الشخص الذي يُريد تطوير ذاته
القدرة على تحمّل المسؤوليّة الذاتيّة والإلتزام التام تجاه الذات.
التضحيّة بالوقت والجهد والمال في سبيل تحقيق هذا الهدف.
القدرة على السيطرة على الذات والتحكّم بها.
تأييد جميع الناس ومساندتهم خلال عمليّة التطوير المستمر.
التحلّي بثقةٍ عالية بالنفس، وبكمية من التفاؤل.
امتلاك قدر عالي من الطموح الذي لا يقف عند نهاية معينة.
امتلاك الهمة العاليّة والقدرة على التحمّل.
معرفة الأولويات الأساسيّة في الحياة والبدأ منها. التطوير الذاتي - ليالينا.
عدم السماح للعثرات والأخطاء بأن تكبر وتتراكم.
- مفهوم تطوير الذات , ماذا يعنى تطوير النفس , مفهوم التطوير الذاتي | صقور الإبدآع
- التطوير الذاتي - ليالينا
مفهوم تطوير الذات , ماذا يعنى تطوير النفس , مفهوم التطوير الذاتي | صقور الإبدآع
#1
السلام عليكم
التطوير أمر يبحث عنه كل إنسان في الوقت الحاضر ، خاصة مع النهضة والتطور التي نمر بها ، لذلك يسعى الجميع إلى تطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة يمكنهم من خلالها تحسين وظائفهم والتعامل مع المشاكل المحيطة بهم و مواكبة العصر وتقدمه. أكد الحديث المتجذر ، مثل الفلاسفة والمفكرين في العصور القديمة ، بما في ذلك أفلاطون ، على أهمية التطوير الذاتي ، والذي يشار إليه أحيانًا بالتعليم الذاتي ، وأشاروا إلى أن تأثيره غالبًا ما يكون أكبر من رفع الآخرين إليك. وتطوير الذات بشكل عام هو اكتساب مهارات جديدة وتطوير ما لديك من قدرات ومهارات سواء كانت على الصعيد النفسي أو المالي أو قدراتك العملية المختلفة في مهنتك وفي مجال تخصصك، ولكن وفي العادة يقوم الناس باستخدام هذه المصطلح للإشارة على تطوير قدراتك النفسية وقدراتك على التعامل مع المشاكل التي تواجهك والتي نستطيع استطلاع كيفية تطويرها والمهارات التي نحتاج إلى تطويرها عن طريق الخبرات التي نحصل عليها في حياتنا اليومية بالإضافة إلى مراقبتنا لسلوك الناس من حولنا وطرقهم في التعامل مع المشاكل حتى من دون أن ندري.
التطوير الذاتي - ليالينا
أنواع التطوير الذاتي:
هناك عدة جوانب للتطوير الذاتي، وهي التي تمثل أنواعه: [1]
التطوير الجسدي: لا يمكن فصل الجسد وصحته عن أداء العقل لوظائفه، لذا يجب أن يكون الجسد بصحة جيدة تساعده على أداء وظائفه بالشكل المطلوب، الجسد هو المكان الذي تسكنه الروح ولكي تكون إنسان ناجح وقادر على تلبية احتياجاتك وتطوير نفسك، يجب أن يكون جسدك قادر على تلبية احتياجاته والعمل بكفاءة عالية، وهو ما ينعكس مباشرةً على الثقة بالنفس والشعور بالقوة. التطوير الروحي: الروح هي ميزة منحها الله للإنسان، وكلما سعى الإنسان إلى السمو بروحه زادت قدرته على تنمية وتطوير ذاته من خلال تنميته أخلاقياً، وبناء أساس متين للتفكير والأفق الواسع والمتطور. التطوير العقلي: يشمل التطوير العقلي العمل على تنمية القدرات الشخصية والعقلية والتفكير السليم، فمن خلاله يمكن أن يطور الشخص عادات إيجابية وفعالة بحيث تزيد من إنتاجيته وأفكاره الخلاقة، فمثلاً سيساعد التطوير العقلي على تحسين قدرة التعلم واكتساب مهارات مهنية أو تعليمية جديدة، ستؤثر بالتأكيد على تطوير الذات لديه عند تطبيقها. أساليب التطوير الذاتي:
التطوير الذاتي مثله مثل أي شيء تود أن تتعلم فيه وترفع من مستواك، لذا فهو يحتاج إلى اتباع أساليب مدروسة وذات فعالية مثبتة من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة: [1] [2]
التحدث مع الذات: التحدث إلى الذات أمر اعتيادي لدى الإنسان منذ القدم، وهذا الحديث يؤثر بشكل كبير على أفكاره، وهناك علماء في مجال علم النفس والطاقة والتطوير الذاتي، يشيرون إلى أهمية الأفكار التي ترد إلى الذهن، ولهم آراء حول هذه الأفكار ومدى تأثيرها على أحداث الحياة، لذا لتطوير ذاتك وتغيير أفكارك يجب أن تحرص على تغيير أفكارك من خلال الحديث معها وإعادة برمجة عقلك الداخلي.
[٢]
خطوات التغيير والتطوير الذاتي
فيما يأتي الخطوات اللازمة للتطوير الذاتي:
تطوير الرؤية الشخصية
رغم أنّ التطوير الذاتي ليس بالضرورة أن يرتبط بهدف، فقد يكون لأجل المتعة فقط، إلّا أنّ الغالبية تجد أنّ تحفيز الذات لإتمام عمل ما يتطلّب وضع هدفٍ أولًا؛ لذا يُنصح الفرد بتطوير رؤية شخصية تُعطيه فكرة عن المكان الذي يرغب في أن يكون فيه خلال عدّة أشهر قليلة أو سنوات، وسبب الرغبة في الوصول إلى ذاك المكان. [٣]
التخطيط للتطوير الذاتي
عند تحديد الشخص المكان الذي يرغب في الوصول إليه، عليه أن يبدأ في وضع الخطّة التي تلزم لتحقيق ذلك، مما قد يساعد على تطوير المهارات بشكل أسرع، وبناء رؤية واضحة حول ما يريد الفرد أن يكون عليه. [٣]
بدء عملية التغيير والتحسين
هناك العديد من الأساليب التي يُمكن أن يتبعها ليتعلّم الشخص كيف يُطوّر ذاته ويُحسّنها، منها ما يأتي: [٤]
الانضمام إلى دورات تعليمية لاكتساب مهارات تطوير الذات. التعرّف إلى مزيد من التجارب التعلّمية من خلال القراءة. التعلّم المباشر من التجربة الشخصية عن طريق التفكير بها وتحليلها. التعلّم من الأخطاء عن طريق التفكير في الكيفية المختلفة التي كان يجب تطبيقها لتجنّب الخطأ.