الكويت ، 28 أبريل 2021 ،
دفعت جائحة COVID-19 الحكومات وأصحاب العمل والعمال إلى مواجهة تحديات غير مسبوقة فيما يتعلق بالفيروس والآثار العديدة التي تركها على عالم العمل. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل في 28 أبريل من كل عام والذي قد احتفلت به منظمة العمل الدولية (ILO) لأول مرة في عام 2003. ويركز اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل 2021 على الاستفادة من عناصر نظام السلامة والصحة المهنيتين على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين ، 2006 (رقم 187). وبمناسبة هذا اليوم أصدرت منظمة العمل الدولية هذا العام تقريرًا بعنوان "توقع الأزمات واستعد لها واستجب لها - استثمر الآن في أنظمة مرنة للسلامة والصحة المهنية". سيركز التقرير على استراتيجيات لتعزيز أنظمة السلامة والصحة المهنية (OSH) لبناء القدرة على الصمود لمواجهة الأزمات الآن وفي المستقبل ، بالاعتماد على الدروس المستفادة والتجارب من عالم العمل. ويحدد الأدوار الحاسمة التي لعبت خلال الوباء من قبل الأطر والمؤسسات التنظيمية للسلامة والصحة المهنية ، وآليات الامتثال ، والخدمات الصحية والاستشارية ، والبيانات ، والبحوث والتدريب.
ناسا بالعربي - اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية: توفير بيئة عمل أفضل
الحد الأدنى للسن في العمل وتم ذلك في عام 1919. موضوع تعويض البطالة في حالة غرق السفينة عام 1920. الحماية من الآلات في عام 1963. إعانات إصابات العمل في عام 1964. إعانات المرضى والرعاية الطبية في عام 1969. العمالة المعوقين والتأهيل المهني في عام 1983. منع الحوادث الصناعية الكبرى في عام 1993. سلامة العمل في المناجم في عام 1995. أسوأ أشكال عمل الأطفال وتمت في عام 1999. حماية الأمومة في عام 2000. في النهاية، كما أن العمل له أهمية كبرى في حياة الإنسان، فإن توفير ظروف صحية وتوفير السلامة المهنية مناسبة للعمل في بيئة آمنة يعد أمرًا مهمًا للغاية، وذلك لتشجيع العمال على العمل وتحقيق أعلى مستويات النجاح والتقدم. "اقرأ أيضًا: دعم الشهادات المهنية الاحترافية " لهذا فإن اليوم العالمي للسلامة والصحة بالعمل يعد فرصة جيدة لتذكر أصحاب العمل بالحرص والاهتمام بتوفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العمال وحماية أرواحهم.
28 ابريل ...اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية | مزاكان بريس
كما تقدم منظمة العمل الدولية المساعدة التقنية للبلدان المهتمّة بتطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية خاص بها ويقدّم مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية في تورينو، إيطاليا، دروسًا تدريبية في هذا المجال. هذا العام، يسعى برنامج العمل السليم إلى تشجيعكم على إحياء نشاطات في بلدانكم ومناطقكم من خلال إسهام السلطات المحلية والنقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل وممارسي السلامة والصحة والشركات الفردية في تنظيم هذه النشاطات. بإمكانكم تكييف المواد المُتاحة من خلال نقلها إلى لغاتكم المحلية وتكييفها مع السياق الوطني. وأسوةً بالأعوام الماضية، سيتمّ التركيز على النشاطات في الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية ويُسهم أيّ نشاط تنظّمونه في إنجاح هذه المناسبة. نشكركم سلفًا على التزامكم باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية.
اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل | الأمم المتحدة
تقوم المنظمة بزراعة الزهور والأشجار وتطلق العديد من البالونات في السماء احتفالا بهذا اليوم. تضع المنظمة بعض الأحذية الفارغة في عدة ساحات عامة وذلك رمزًا إلى ضحايا العمل. بالطبع من أبرز أهداف منظمة العمل الدولية للاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة بالعمل تحقيق ما يلي: الاهتمام بالحماية من الحوادث والأمراض المهنية بمكان العمل حول العالم. يتم زيادة التركيز العالمي على مشكلة حوادث العمل، وتعزيز الثقافة الاجتماعية حول السلامة والصحة بالعمل، وذلك لتقليل عدد الوفيات والإصابات الناتجة من التعرض لمخاطر العمل. تعزيز الاهتمام العالمي بجميع الاتجاهات الناشئة في مجال السلامة والصحة بمكان العمل في كل أنحاء العالم. التشجيع على تكوين ثقافة وقائية في ميدان السلامة والصحة بالعمل على مستوى العالم لتجنب الوفيات والأمراض. ذلك ليستطيع العمال تأدية أعمالهم في جو آمن ويعودوا إلى بيوتهم سالمين بعد العمل. تنظيم العديد من حملات التثقيف على مستوى العالم في الذكرى السنوية لضحايا الحوادث والاصابات والأمراض في مكان العمل. تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2019 حرصت المنظمة في اليوم العالمي للسلامة والصحة بالعمل على إعداد تقرير بعنوان "نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، حيث يناقش هذا التقرير الأنظمة الوقائية لإدارة الصحة والسلامة المهنية، للتعرف على طرق إدارة المخاطر المحتملة في أماكن العمل بشكل صحيح، وذلك لتقليل عدد الوفيات السنوي الناتج عن الحوادث و الأمراض خلال العمل.
إلى جانب ذلك، يسعى نظام إدارة السلامة والصحة المهنية إلى بناء آلية شاملة ومنظّمة للعمل المشترك ما بين العمّال والإدارة في تطبيق إجراءات السلامة والصحة. كما يساهم نهج الأنظمة في تقييم تحسّن الأداء في تطبيق إجراءات الوقاية والرقابة. تشكّل أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية أداةً ناجعة في إدارة المخاطر الخاصّة بنوع معيّن من الصناعات أو العمليّات أو المنظّمات ومن الممكن تكييفها مع حالات مختلفة من حاجات الشركات الصغيرة إلى مُختلف حاجات الصناعات المعقّدة والخطيرة كالتعدين والصناعة الكيميائية والبناء. ولكن من الغير الممكن ضمان حسن سير نظام إدارة السلامة والصحة المهنية من دون إرساء قاعدة فاعلة للحوار الإجتماعي في إطار لجان السلامة والصحة أو في سياق الآليات الأخرى مثل تدابير المفاوضة الجماعية. وسعيًا إلى إنجاح تطبيق هذه الأنظمة، من الضروري ضمان الإلتزام الإداري ومشاركة العمّال الفاعلة في التطبيق. خلال العقود الماضية، تمّ تطبيق أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية في شكل واسع في البلدان الصناعية والمتقدّمة من خلال تضمين المتطلّبات القانونية في التشريعات الوطنية وتعزيز المبادئ التوجيهية الوطنية وتفعيل المبادرات الطوعية لإصدار الشهادات.