سبق- الرياض: أطلقت "زين السعودية" حملة توظيف جديدة تعنى بالشابات السعوديات؛ لإتاحة الفرصة لهن للالتحاق بعدد من الوظائف الشاغرة المتاحة لديها، وذلك من خلال الإعلان عن تلك الوظائف وسبل التقدم لشغلها عبر حسابات الشركة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والموقع المتخصص بالتوظيف لينكيد إن "LinkedIn" عبر حسابها (Zain KSA). حساب | مجتمع أبناء السعوديات. وتأتي الحملة ضمن سعي الشركة الدائم إلى الاعتماد على الكفاءات الوطنية الشابة، حيث توفر الشركة فرصاً وظيفية للشابات المؤهلات في مجال المبيعات؛ بهدف تقديم خدمات "زين" للنساء فقط؛ لتكون أكثر قرباً من كل شرائح المجتمع، إذ سيعملن على تسهيل وصول الخدمات إلى جميع السيدات في القطاعات المختلفة والأفراد. وكانت الشركة قد فتحت باب استقبال طلبات التوظيف على موقعها الإلكتروني عبر الرابط حيث سيكون التقدم لوظيفة معينة أو اختيار مجال معين ترغب فيه المتقدمة متاحاً في جميع الأوقات؛ وذلك نظراً لعزم الشركة مواصلة توظيف الشباب السعودي الطموح من الجنسين على أي فرصة وظيفية تتاح لهم. يُشار إلى أن "زين السعودية" عملت على تكثيف جهودها وفق الخطط والبرامج التي تنفذها لتستوعب أكبر قدر ممكن من أبناء الوطن من الفنيين المتخصصين والإداريين، الأمر الذي أسهم في محافظتها الدائمة على تصنيفها في (النطاق البلاتيني) ضمن نطاقات وزارة العمل، وذلك بعد أن حققت معدلات مرتفعة في مستوى السعودة وتوطين الوظائف.
حساب | مجتمع أبناء السعوديات
كتبت منذ 7 شهور مضت |
ربما قرأتم عن قضية أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب، وربما لم تكترثوا لها، أو أنكم اعتبرتموها قضية خاصة لا تستحق النقاش. لكن الحقيقة أنها قضية ما يقارب 700 ألف مواطنة متزوجات من أجانب، ولهن أولاد يعيشون في مجتمع لا يعترف بهم. من الصعب الحديث عن إمكانية تجنيسهم، ما دامت قضيتهم لدى لجان مختصة في وزارة الداخلية. فهذه ليست قضية عادية، يمكن أن تلعب العاطفة فيها، بل قضية حساسة لا يمكن تجاوزها. وحتى تتضح الصورة لكم، أورد بعض المعاناة التي تشغل بال كل أم متزوجة من أجنبي. ففي حياتها لا تستطيع توكيل الإبن ليؤدي أعمالها في الجهات الحكومية باعتباره «أجنبيًا»، وإذا كانت له مراجعات خاصة لتلك الجهات، فلا بد من حضور الأم، أو عمل وكالة لسعودي. وإذا أراد السفر لخارج المملكة، فعليه استخراج تأشيرة خروج وعودة مع دفع رسومها. أما عند وفاتها، فإنه لا يمكن للأبناء تملك أي عقار تملكه أمهم بحكم أنهم أجانب، حتى لو كان ذلك العقار هو البيت الذي ولدوا وتربوا وترعرعوا فيه. فالعقار تتسلمه لجنة مختصة ويباع في المزاد ويعطى الورثة قيمة العقار، ناهيك عن كونهم مضطرين للبحث عن كفيل لهم!! فيا له من أمر محزن ومؤلم.
لكن الحقيقة [... ]
أبناء السعوديات.. ليسوا أجانب! قبل كل شيء ولأننا في مرحلة يستمتع فيها البعض بخلط الأوراق وإخراج العبارات عن سياقها، أحب الإشارة إلى أنني ميال للرأي القائل بوجوب مراعاة [... ]