الفهرس
1 ثلاثة جدهن جد
1. 1 النكاح
1. حديث ثلاثه جدهن جد وهزلهن جد. 2 الطلاق
1. 3 الرجعة
روي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ) [تحفة المحتاج]، حيث يذكر هذا الحديث ثلاثة أمورٍ يستوي فيها الجد مع المزح، فإذا تلفظ بها الشخص كانت كلمته نافذة سواء كان مازحاً أو جاداً، وبالتالي لا يجب الاستهانة بها، أو التلفظ بها على سبيل الهزل، فالتراجع عنها لن يفيد قائلها، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذا الحديث بشكلٍ مفصل. النكاح
نهى عليه الصلاة والسلام عن الهزل في النكاح لما له من آثار سلبية على ترابط العائلة وحياة أفرادها، فعندما يقوم ولي أمر فتاةٍ معينة بقول: زوجتك ابنتي يا فلان لشخصٍ ما، ووافق عليه بوجود شاهدين، فإن عقد الزواج سيصبح سارياً، حتى وإن كان القصد منه هو الهزل، أو المزاح، وفي ذلك ضررٌ على الفتاة إن كانت صغيرةً في السن، أو غير موافقة على هذا الزواج. الطلاق
الطلاق من الحلول الشرعية التي أباحها الإسلام لانفصال الأزواج عن بعضهم البعض، وقد عرفه العلماء على أنه فض النكاح باستخدام لفظٍ صريح، كأن يقول أنتٍ طالق، أو باستخدام الكناية، كأن يقول اذهبي لأهلك فلا حاجة لي بك، وقد يتلفظ الرجل العاقل بيمين الطلاق إمّا أمام زوجته، أو في غيابها، أو أمام القاضي الشرعي في المحكمة.
- ثلاثه جدهن جد و هزلهن جد
ثلاثه جدهن جد و هزلهن جد
الرئيسية
إسلاميات
الحديث الشريف
09:18 م
الخميس 11 يناير 2018
«ثلاث جدهن جد وهزلهن جد».. ما المقصود من الحديث
كتب - أحمد الجندي:
قال الدكتور علي فخر- أمين الفتوى ومدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية- إن المقصود من حديث «ثلاث جدهن جد وهزلهن جد» ثلاثة أشياء وهي الزواج والطلاق والعتاق فهذه الأمور الثلاثة لا يمكن الهزل أو المزاح فيها. وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته عن سؤال ورد اليه مضمونه: إن هذا الحديث يشمل الحكم العام للطلاق، فالطلاق لا يمكن أن يكون به هزل وإن جده جد والهزل فيه جد، حيث يوجد لفظان فى الطلاق لفظ صريح، ولفظ كناية، فالصريح كأن يقول الرجل لزوجته انتِ طالق، أما النوع الثاني وهو الكناية فيحتمل معنيين فقد يحتمل معنى الطلاق وقد يحتمل معنى آخر غير الطلاق. ثلاثه جدهن جد وهزلهن جد. محتوي مدفوع
وتناولنا بعض الأسباب التي تدعونا لاتخاذ الحديث منهجا إسلاميًا في جميع معاملاتنا الدنياوية.