المصدر: مجلة الدعوة
1
0
19, 376
- سلسلة الحج المبرور للشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي - منتديات الكعبة الإسلامية
- ما الحج المبرور؟ | الموقع الرسمي للحبيب علي الجفري
- دار الإفتاء - الحج المبرور "معناه وفضائله"
- ما هو جزاء الحج المبرور - أجيب
سلسلة الحج المبرور للشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي - منتديات الكعبة الإسلامية
روى البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وفي رواية الترمذي: ( العمرة إلى العمرة تُكَفِّر ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وروى أصحاب السنن إلا أبا داود: ( تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب) والكِير: الزِّق الذي ينفخ فيه الحداد؛ ومنه الحديث: ( المدينة كالكِير تَنفي خَبَثها ويَنْصع طِيبُها) متفق عليه. دلالة الأحاديث قال أهل العلم: (الحج المبرور) هو الذى لا يخالطه شيء من المأثم؛ وقيل: (المبرور) المقبول. قالوا: ومن علامات قبول الحج، أن يرجع العبد خيراً مما كان، ولا يعاود المعاصي. فعلى هذا يكون (المبرور) من البِّر، والبِّر اسم جامع لكل خير. ويجوز أن يكون (المبرور) بمعنى الصادق الخالص لله تعالى. ما الحج المبرور؟ | الموقع الرسمي للحبيب علي الجفري. قال القرطبي: الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفِّيت أحكامه، ووقع موقعاً لما طُلب من المُكَلَّف على الوجه الأكمل. ووقع عند أحمد وغيره، من حديث جابر مرفوعًا: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) قيل يا رسول الله: ما بر الحج؟ قال: ( إطعام الطعام، وإفشاء السلام)، ففي هذا الحديث تفسير للمراد بـ (الحج المبرور).
ما الحج المبرور؟ | الموقع الرسمي للحبيب علي الجفري
وقد كان الناس إلى وقت قريب يعتبرون الحج انتقال من حالة إلى حالة أحسن منها، فليس بعد الحج إهمال للفرائض ولا إصرار على الآثام ولا ارتكاب للكبائر. وكمال الإخلاص في الحج أن لا يخطر في القلب غير الله، وهذه عطية غالية ورتبة عالية ليست سهلة المنال، غير أن خزائن فضل الله تفيض بهذه العطايا وهو الكريم الذي لا يرد من أمّله. ٢. سلسلة الحج المبرور للشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي - منتديات الكعبة الإسلامية. طِيب النفقة: فلا ينفق الحاجّ في حجه من مال لا يرتضيه الحق تبارك وتعالى. ويشمل ذلك نفقة الطعام واللباس ووسائل النقل وغيرها من مصروفات الحج، كما يشمل ذلك نفقة من تلزمه نفقتهم في بلده من أهلٍ وولد. والقدْر اللازم من ذلك ليكون الحج مبرورًا هو أن لا تكون النفقة من مال حرام اكتُسِبَ من سرقة أو رشوة أو غش أو ربا أو اغتصابِ حق الغير. وفي الحديث "إذا خرج الرجل حاجًّا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه منادٍ من السماء لبيك وسعديك زادُك حلال وراحلتُك حلال وحجُّكَ مبرور غير مأزور؛ وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه منادٍ من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك غير مبرور". إِذا حَجَجتَ بِمالٍ أَصلُهُ دَنِسٌ فَما حَجَجتُ وَلَكِن حَجَّتِ العيرُ
والعير: هي الجِمال التي كانوا يسافرون عليها.
دار الإفتاء - الحج المبرور "معناه وفضائله"
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/10/2012 ميلادي - 25/11/1433 هجري
الزيارات: 9641
أجل إي وربي: كلمتان فيهما سعادة الدنيا والآخرة. هما المجد والفلاح والفوز والنجاح. بهما يتقرب المتقربون إلى الله ويقبل التائبون في رحاب الإله. في طيهما الرزق الواسع والثراء الشاسع. ما هو جزاء الحج المبرور - أجيب. حبيبتان إلى القلوب يرفع فاعلهما علام الغيوب وبهما تغفر السيئات والذنوب فيهما الحب والتعارف والمودة والتآلف تعقد الأواصر وتقطع وشائج الخلاف والتشاجر والتطاحن والتناحر فيهما الاتحاد والوئام والإسعاد والسلام. إذا دققت النظر فيهما تجد في أثوابهما معاني الاستقلال والرفعة والكمال إذا تساءلت ما هما فيجيبك منادي الفضيلة والساعي للوصول في قول ظاهر منشور ألا هما الحج المبرور. قال تعالى: ﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ﴾[التوبة: 19-20].
ما هو جزاء الحج المبرور - أجيب
الرئيسية
إسلاميات
الحج والعمرة
12:27 م
الجمعة 04 سبتمبر 2015
ما الحج المبرور؟
بقلم – الحبيب/ علي الجفري:
الحمد لله، قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنّة). [رواه البخارى ومسلم]. وقالت أم المؤمنين، سيدتنا عائشة، رضى الله عنها: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: (لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور). رواه البخارى. فما الحج «المبرور» الذى هو أفضل الجهاد ومكافأته الجنة؟ تنوعت الإجابات عن هذا السؤال، فورد فى الحديث «إطعام الطعام، وإفشاء السلام». وقال ابن عباس رضى الله عنهما: «العج والثج»، أى رفع الصوت بالتلبية ونحر الذبائح لإطعام الحجيج. وقيل: الذى لا يخالطه شىء من المآثم. وقيل: المتقبَّل. وقيل: الذى لا رياء فيه ولا سُمْعَة. وقيل ما تم أداؤه مستوفياً أحكام الحج. ولا شك أنّ كل هذه التعريفات تشهد لها النصوص وتقتضيها اللغة، ولعله من المناسب ترتيب ضوابط الحج المبرور فى ثلاث نقاط:
١. الإخلاص:
والقدْر اللازم منه ليكون الحج مبروراً هو تصحيح النية بأن يكون القصد من الحج، هو رضوان الله تعالى دون رياء ولا سمعة. وفى هذا المعنى، يقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّما الأعمال بالنيّات وإنما لكل امرئ ما نوى».
إِذا حَجَجتَ بِمالٍ أَصلُهُ دَنِسٌ فَما حَجَجتُ وَلَكِن حَجَّتِ العيرُ والعير: هى الجِمال التى كانوا يسافرون عليها. وترتقى مراتب الورع فى طيب النفقة إلى تجنب الحاجّ النفقة من المال المشبوه أو المشكوك فى حله واختيار أطيب ماله وأنقاه ليحج به. ٣. حسن الأداء:
فتؤدَّى المناسك على وفق الأحكام الشرعية مع حفظ القلب والأعضاء عن كل ما لا يرتضيه الحق تعالى، والاشتغال بالذكر عن الجدال والكلام البذىء. والقدر اللازم منه ليكون الحج مبروراً هو الالتزام بأركان الحج وواجباته واجتناب مبطلاته وممنوعاته، مع بذل الوسع فى التلبية والذكر وإطعام الطعام وطيب المعاملة. ثم يرتقى حسن الأداء للمناسك إلى أن يحرص صاحبه على سنن الحج ومستحباته وفق المتابعة لمن قال: (خذوا عنّى مناسككم) صلى الله عليه وسلم واجتناب المكروهات وتحرِّى دقة الأداء، وحفظ الوقت من لغو الكلام المباح اشتغالاً بالذكر والتلاوة والدعاء والتضرّع والابتهال والتفكّر والتدبّر، مع التواضع فى القلب والهيئة والمعاملة. وهكذا يكون الحج المبرور الذى ليس له جزاء إلا الجنّة، وفضل الله واسع لا يُقيّد وهو الجواد الكريم. اللهم احفظ حجاج بيتك وتقبّل منهم مناسكهم، فقد وردوا بفضلك على فضلك، وأكرم محسنهم وهب له مُسيئهم، وأعدهم إلى ديارهم سالمين محفوظين، ووَفِّر حظوظنا مما تُفيضه على قلوبهم، ولا تحرمنا حج بيتك الحرام وزيارة نبيك الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.