أتمنى من كل قلبي أن تظهر الأيام القادمة وجود خلل ما في الرواية التي تناقلتها الصحف حول هذه الفتاة حتى لا نضطر إلى أن نرفع صوتنا بالنداء… من للنساء؟؟! ……………………………………… مؤلم حقا هذا الذي قرأته، ولكن بعض الآباء من الظلم أن يكون لهم أبناء..! لا أعلم الحكمة في ذلك.. ولكني أعرف أنهم يتسببون لأبناءهم بالكثير من الأذى.. يحرمون أبناءهم من المعنى الفعلي للحياة.. هذا ما جناه علي آب و. بعض الآباء مرضى مرضى ولا يستحقون أن يكونوا آباء.. للأسف 😦
التنقل بين المواضيع
جريدة الرياض | مؤتمر غروزني.. هذا ما جناه أبي علي
قبل أن يقع فريسةً للاكتئاب الذي عانى منه طويلاً، كرّس فيشر الكثير من كتاباته، لا سيما كتاب «الواقعية الرأسمالية: ألا يوجد بديل؟» لنقد «خصخصة الصحة العقلية»، أو بكلام آخر نقد التوجه الأميركي خصوصاً، في التعاطي مع الصحة العقلية على أساسٍ فردي حصراً. يرى فيشر أن «جائحة القلق» التي تصيب الأشخاص في زمننا، لا يمكن فهمها، أو علاجها، إذا نظرنا إليها كمشكلة خاصة يعاني منها أفراد مضطربون. لا يمكن نزع السياسة من الاضطرابات العقلية، وخصوصاً علاقات القوة في المجتمع من معاناة الأفراد. جريدة الرياض | مؤتمر غروزني.. هذا ما جناه أبي علي. اختزال الصحة العقلية بخلل كيميائي في أدمغة الأفراد، قد يقدّم حلولاً جزئية وآنية للمشكلة، لكنه يبعدنا أكثر فأكثر عن الوصول إلى فهم شامل وشفاء جذري لها. مثل حتمية العلاقة بين الرأسمالية وكارثة التغيّر المناخي، هناك أيضا حتمية للعلاقة بين الرأسمالية وكارثة الصحة العقلية التي تجتاح الكوكب. لبنان ليس استثناءً لهذه الحتمية. على العكس، فإن ما نشهده منذ زمن وما ازدادت حدّته منذ عامين، يُعدّ دليلاً إضافياً على صحة نظريات فيشر. إن الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي أوصلتنا إليه سياسات النظام اللبناني، تتّضح آثارها يوماً بعد يوم في سلامتنا العقلية.
هذا ما جناه عليّ أبي..!! – مِـرْ آتِـ ي
ما علينا.. المهم هو أن خوفك من الرجال
بسبب سلوك الوالد لم يكن قائمًا على أساس عقلاني، ولكنه أثّر على نفسيتك وأدى إلى ترسيخ
العقدة في نفسك بعد فشل تجربة الحب الأولى، وهنا أذكرك بأن العيب لم يكن فيكِ، ولكن
في شخصية الشاب الذي لم يجد في نفسه الشجاعة ليخبرك بأنه صرف النظر عن الحب وقرر الزواج
بأخرى، ثم عاد بعد عام ليطارحك الود، ناسيًا حق زوجته عليه، ولذلك بدلاً من الإحساس
بالأسى، عليك أن تشعري بأن الله أنقذك من وغد ضعيف، افرحي بالنجاة وافرحي لأنك رفضت
صداقته حين اقترحها؛ لأن رفضك دليل على أنك اكتسبت قدرًا من الحكمة من جراء تلك التجربة.
سعاد. هذا ما جناه عليّ أبي..!! – مِـرْ آتِـ ي. ص
عزيزتي أعتقد
أن المشكلة تتعلق بوالدك أكثر مما تحبين الاعتراف به، يا ابنتي الزوج راع، وكل راع
مسؤول عن رعيته، وإذا كان ما ورد في رسالتك عن شطط أمك صادقًا وكان ظاهرًا لك وأنت
طفلة، فلابد أنه حدث بعلم كامل من والدك، الذي سمع ورأى ولم يتحرك لتصحيح الوضع وتقويم
سلوك زوجته. حين
كتبت عن وجوب الإحسان للوالدين كنت أتحدث عن الوالد الذي يعرف حدود الله، والذي تعامل
مع الدنيا بضمير سليم وسريرة نقية، وأنا وإن كنت أتفهم امتعاضك مما جرى أذكِّرك بأنك
لم تعودي تلك الطفلة التي لا حول لها ولا قوة، وأن تعاملك مع تلك الأم لا يفرض عليك
أن تعاقبيها؛ لأن حسابها عند ربها، ولا تزر وازرة وزر أخرى. صاحبي
أمك معروفًا في حدود البر، واشكري نعمة الله عليك أنك خرجتِ من تلك المرحلة إلى مرحلة
فيها الكثير من النعمة، لا تفسدي الحاضر بالتشبث بالماضي، كوني أمًّا صالحة، وزوجة
محبة، وسوف يجزيك الله خيرًا، اطلبي لأمك المغفرة والتوبة، واطلبي من ربك أن يفرج همك،
ويشرح صدرك، وإن سنحت لك فرصة زيِّني لأمك الصلاة والاستغفار وحج البيت، إن الله يغفر
الذنوب جميعًا إلا الشرك به، وباب التوبة مفتوح للجميع.