صِحتُ من قسوةِ حالي: فوقَ نَعلي كُلُّ أصحابِ المعالي! قيلَ لي: عَيبٌ فكرّرتُ مقالي.. قيلَ لي: عيبٌ وكرّرتُ مقالي.. ثُمّ لمّا قيلَ لي: عيبٌ.. تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي وخفّفتُ انفعالي.. ثُمّ قدّمتُ اعتِذاراً.. لنعالي. إن النفس أمارة بالسوء فإذا عصتك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية. اجمل ما في امرأة شديدة الانوثة.. هو نفحة من الذكورة. إن العيون لها بوحٌ ورَقرقَةٌ.. أسمى وأفصحُ مما قيل ، أو كُتِـبا. إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! " من كلام العلماء في المعاصي " - الكلم الطيب. " قيلَ عن الألم أنّه المبراةُ للقلم الحُرّ الجَادّ في الكتابة! فـ سارعَ الكُتّابُ إلى التباكي والتشاكي..! قيلَ عن العلم أنّه الرفعةُ للشأنِ الآدميّ ويزيدُ من الكفاءة! فـ اشترى اللّص شهادةً وعاشَ في المَعالي..! قيلَ عن الرسم أنّه الخالقُ لحياةٍ افتراضية ملأى في السعادة! فـ رسمَت الشابّة المُبدعة رَجُلها تاركةً جُهدَ المَساعي..! وقيلَ عن السِرّ أنّه اذا شاع أفسد! فـ فسدَ الجميع مع القليل من الاستثناءات والكثير من التحديات!
" من كلام العلماء في المعاصي " - الكلم الطيب
إن للتوبة روحاً وجسداً، فروحها استشعار قبح المعصية وجسدها الإمتناع عنها. التوبة النصوح: ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح، وإضمار ألا يعود.
قال: أفلا أخبرك بأعجب من هذا ؟ قال: بلى, قال: من عرف الله كيف عصاه ؟ ومن عرف الشيطان كيف أطاعه ؟ ومن أيقن بالموت كيف يهنيه العيش ؟! قال: لقد غثثت علينا ما نحن فيه، ثم ضرب فرسه وسار. ومن كلام أبي سليمان الداراني رحمه الله: « من صفى صُفي له، ومن كدر كُدر عليه، ومن أحسن في ليله كُوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كُوفئ في ليله ». وهو تنبيه للغافلين إلى أن الجزاء من جنس العمل، فعلى المسلم أن يطهر أعماله من شوائب المعاصي حتى ينال ثواب أعماله صافية من العقاب. من كلام محمد بن محيريز رحمه الله: قال رحمه الله: «إن استطعت أن لا تسيء إلى من تحبه فافعل» قيل له: وهل يسيء أحد إلى من يحبه ؟ قال: «نفسك أحب الأنفس وأعزها إليك، فإذا عصيت فقد أسأت إليها! ». وهذا من الفقه الدقيق الذي لا يفطن إليه إلا أمثال هؤلاء العلماء الربانيين.. أطباء القلوب.. والعالمون بأمراضها. من كلام أبي القاسم الحكيم رحمه الله: سئل رحمه الله: «هل من ذنب ينزع الإيمان من العبد ؟"» قال: نعم ثلاثة من الذنوب تنزع الإيمان من العبد، أولها: أن لا يشكر الله على ما أكرمه به من الإيمان, والثاني: أن لا يخاف موت الإيمان عنه، والثالث: أن يظلم أهل الإسلام.