ولا يكتفي المؤلف باستعراض الكتب أو مراجعتها فقط، بل يضع في مقدمة كل منها نبذة مختصرة مع اسم وصورة مؤلف الكتاب، وصورة الغلاف مع صورة لصفحة الإهداء التي يذيلها المؤلفون بتوقيعهم، والتي تحمل تواريخ مختلفة تُعين القارئ والباحث على معرفة تاريخ نشر الكتاب وأين، وتبدو الصفحة وثيقة جميلة، وقد استغرق عمل الإصدار الجديد عشر سنوات. جهد كبير يستحق أن نبارك للأستاذ الكبير، والله يعطيك العافية لتكمل بقية إبداعاتك وكتبك الرائعة.. والله من وراء القصد.
كلام عن الحياة جميلة لزخارفي
وتضيف "لم يعد يرى الناس الذين كانوا يشاركون في التظاهرات أي نفع منها. كلّ شيء ممنوع. رحل الكثير من أصدقائي، لأسباب أخلاقية بشكل أساسي. ولكن أيضًا لحياة أفضل".
ثم يقول: هذا كلام معاد ومكرر ولكنه أصدق ما يمكن أن يعبر به عن الحال. هذا القول ذكرني بالبيت الشهير لأبي العلاء المعري:
ما أرانا نقول إلا معاراً
أو معاداً من قولنا مكرورا
فمن الواضح أنه ليست الأقوال وحدها هي المعادة المكرورة بل الأفعال والأحداث فأقوالنا مرتبطة بأفعالنا التي تصنع بعض الأحداث في حياتنا أحياناً تخيفنا هذه الفكرة وبخاصة حين تراها تتجلى لك أو لغيرك.